غسان
01-21-2008, 05:23 PM
http://www.alrai.com/img/162500/162726.jpg
توصلت الدراسة التي أجراها مركز الدراما العربية التابع لاتحاد المنتجين العرب إلى أن الدراما الخليجية تفوقت على الدراما المصرية والسورية في عام 2007، بما يهدد عرش الريادة المصرية والسورية، وشملت الدراسة 189 عملا تليفزيونيا متنوعا، بينها 120 مسلسلا اجتماعيا و40 مسلسلا كوميديا و5 مسلسلات تاريخية ومسلسلان دينيان و10 مسلسلات أطفال و12 فيلما تليفزيونيا، بينما لم يدخل في الإحصاء أعمال بدأ تصويرها نهاية العام ولم يتم الانتهاء منها حتي نهايته.
وأكد محمد عبد العزيز القائم بالدراسة أن التقرير شمل العديد من الملاحظات، منها تطور الدراما الخليجية كما وكيفا بالمقارنة بمصر وسوريا صاحبتا الريادة في هذا المجال، وهو ما أدى إلى تخصيص شبكة art قناة للدراما الخليجية في رمضان الماضي،
كما وجدت صعوبة في تحديد تبعية العمل الدرامي لدولة واحدة، حيث ضمت أكثر المسلسلات عناصر من أكثر من دولة خليجية سواء في التمثيل أو الإخراج أوالإنتاج أو الكتابة.
وأضاف أن القنوات الفضائية الكبري احتكرت الإنتاج الضخم، فقدمت لآكقٍلآ مسلسل الملك فاروق و- سقف العالم، وتراجع الاهتمام بالدراما التاريخية بمعناها التقليدي ولم يقدم السوريون أي مسلسل منها، فمسلسلات خالد بن الوليد و عنترة بن شداد و نمر بن عدوان كانت من انتاج جهات خاصة خليجية وأردنية، واستمر تراجع المسلسل الديني، فلم ينتج سوى عملين حول شخصية واحدة هو الإمام الشافعي أحدهما مصري والآخر سعودي.
وأشار إلى مسلسلات الملك فاروق و للخطايا ثمن و رسائل الحب والحرب و يتربي في عزو و طاش ما طاش ، جاءت على قمة المسلسلات التي أثارت جدلا سياسيا وجماهيريا، وهو ما يدل على أهمية المسلسل لدى المواطن العربي، وتنامي الاهتمام بإنتاج أعمال السيرة الذاتية التي اتخذت طابعا سياسيا في 2007، خاصة الملك فاروق الذي تبعه التحضير لمسلسلين عن جمال عبدالناصر ،وظهر أيضا أول مسلسل سوداني وإن كان بمشاركة مصرية وهو أمير الشرق الذي تناول حياة أمير الشعراء أحمد شوقي .
كما تناول التقرير ظاهرة تشابه أسماء المسلسلات كما جاء في مسلسل عقاب الخليجي ومسلسل العقاب المصري، و أزهار مريم الخليجي و أزهار المصري، و همس الحراير و حراير الخليجي، و فجر أخر السوري و وجه أخر الخليجي، وأوصى بضرورة وجود تنسيق بين جهات الإنتاج العربية العامة والخاصة وتوحيد الجهود علي أساس المصالح المشتركة لإنتاج درامي عربي أكثر جودة وأكثر تعبيرا عن هموم المواطن العربي مع الابتعاد عن تكرار الموضوعات التي تمثل هدرا للمال يمكن توجيهه في اتجاهات أخرى.
وتعد هذه هي الخطوة الأولى في مشروع توثيق الدراما التليفزيونية العربية في موسوعة تليفزيونية، مع اصدار دليل دوري سنوي عنها، ويعمل المشروع كما يقول عبدالعزيز، على تسجيل الدراما العربية الذي تجاوز انتاجها أكثر من خمسة آلاف عمل لهيئات وشركات الإنتاج العامة والخاصة على مدى أكثر من خمسين عاما.
توصلت الدراسة التي أجراها مركز الدراما العربية التابع لاتحاد المنتجين العرب إلى أن الدراما الخليجية تفوقت على الدراما المصرية والسورية في عام 2007، بما يهدد عرش الريادة المصرية والسورية، وشملت الدراسة 189 عملا تليفزيونيا متنوعا، بينها 120 مسلسلا اجتماعيا و40 مسلسلا كوميديا و5 مسلسلات تاريخية ومسلسلان دينيان و10 مسلسلات أطفال و12 فيلما تليفزيونيا، بينما لم يدخل في الإحصاء أعمال بدأ تصويرها نهاية العام ولم يتم الانتهاء منها حتي نهايته.
وأكد محمد عبد العزيز القائم بالدراسة أن التقرير شمل العديد من الملاحظات، منها تطور الدراما الخليجية كما وكيفا بالمقارنة بمصر وسوريا صاحبتا الريادة في هذا المجال، وهو ما أدى إلى تخصيص شبكة art قناة للدراما الخليجية في رمضان الماضي،
كما وجدت صعوبة في تحديد تبعية العمل الدرامي لدولة واحدة، حيث ضمت أكثر المسلسلات عناصر من أكثر من دولة خليجية سواء في التمثيل أو الإخراج أوالإنتاج أو الكتابة.
وأضاف أن القنوات الفضائية الكبري احتكرت الإنتاج الضخم، فقدمت لآكقٍلآ مسلسل الملك فاروق و- سقف العالم، وتراجع الاهتمام بالدراما التاريخية بمعناها التقليدي ولم يقدم السوريون أي مسلسل منها، فمسلسلات خالد بن الوليد و عنترة بن شداد و نمر بن عدوان كانت من انتاج جهات خاصة خليجية وأردنية، واستمر تراجع المسلسل الديني، فلم ينتج سوى عملين حول شخصية واحدة هو الإمام الشافعي أحدهما مصري والآخر سعودي.
وأشار إلى مسلسلات الملك فاروق و للخطايا ثمن و رسائل الحب والحرب و يتربي في عزو و طاش ما طاش ، جاءت على قمة المسلسلات التي أثارت جدلا سياسيا وجماهيريا، وهو ما يدل على أهمية المسلسل لدى المواطن العربي، وتنامي الاهتمام بإنتاج أعمال السيرة الذاتية التي اتخذت طابعا سياسيا في 2007، خاصة الملك فاروق الذي تبعه التحضير لمسلسلين عن جمال عبدالناصر ،وظهر أيضا أول مسلسل سوداني وإن كان بمشاركة مصرية وهو أمير الشرق الذي تناول حياة أمير الشعراء أحمد شوقي .
كما تناول التقرير ظاهرة تشابه أسماء المسلسلات كما جاء في مسلسل عقاب الخليجي ومسلسل العقاب المصري، و أزهار مريم الخليجي و أزهار المصري، و همس الحراير و حراير الخليجي، و فجر أخر السوري و وجه أخر الخليجي، وأوصى بضرورة وجود تنسيق بين جهات الإنتاج العربية العامة والخاصة وتوحيد الجهود علي أساس المصالح المشتركة لإنتاج درامي عربي أكثر جودة وأكثر تعبيرا عن هموم المواطن العربي مع الابتعاد عن تكرار الموضوعات التي تمثل هدرا للمال يمكن توجيهه في اتجاهات أخرى.
وتعد هذه هي الخطوة الأولى في مشروع توثيق الدراما التليفزيونية العربية في موسوعة تليفزيونية، مع اصدار دليل دوري سنوي عنها، ويعمل المشروع كما يقول عبدالعزيز، على تسجيل الدراما العربية الذي تجاوز انتاجها أكثر من خمسة آلاف عمل لهيئات وشركات الإنتاج العامة والخاصة على مدى أكثر من خمسين عاما.