محمد العزام
02-03-2009, 09:37 PM
افضت نتائج لجنة تحقيق شكلت في جامعة العلوم والتكنولوجيا للبت في قضية مشاجرة جماعية حدثت قبل (8) أشهر بالجامعة الى فصل (10) طلبة منهم (9) من طلبة الاتجاه الاسلامي لمدة اربعة فصول دراسية بالاضافة الى انذار طالبين .
وجاءت القرارات الموقعة من عميد شؤون الطلبة نتيجة لمشاجرة حدثت اثناء فترة ارشاد الطلبة المستجدين مع بداية الفصل الدراسي الأول بعد ان قام احد الطلبة بالاعتداء على زميل له ( من الاتجاه الاسلامي ) وقيام طلبة الاتجاه بالرد على الحادثة بحسب قولهم .
وعبر طلبة الاتجاه في بيان صادر باسمهم عن استغرابهم من القرارات التي غاب عنها العدل حيث أن الضحية ( المعتدى عليه ) قد اتخذت بحقه عقوبة الفصل من الجامعه لمدة اربعة فصول دراسية بينما لم تتخذ قرارات بحق الطرف الاخر .
والطلاب الذين تم فصلهم هم : خالد خليل ( هندسة كهرباء ) ، ابراهيم ابو دياك ( هندسة الميكانيك ) ، محمد عكور ( الفيزياء التطبيقية ) ، محمد اديب (الهندسة المدنية ) ، عمر ابو عابد ( دكتور صيدلة ) ، محمد سلامة ( طب وجراحه ) ، صهيب ابو هرفيل ( الصيدلة ) ، مؤيد الخطيب ( انتاج نباتي ) ، أسامة العمري ( هنسة الميكانيك ) ..
من جهته اوضح الدكتور حسين اللبون عميد شوون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا ان جميع حالات الفصل التي تعرض لها الطلبة داخل كانت بسسب مشاجرات طلابية او حالات غش ، مبينا ان قرارت الفصل جاءت بناء على توصيات للجان التحقيق التي قامت باثبات حالات الغش وضبط الطلاب المتلبسين .
واكد اللبون ان عدد الطلاب المفصولين وصل الى (18) طالبا وكشف انه يحق للطلبة تقديم استدعاء استرحام او الطعن بقرار عميد شؤون الطلبة لمجلس العمداء صاحب الصلاحية في اعادتهم .
وكانت كتلة الاتحاد الإسلامية قد أصدرت بياناً حول واقعة الفصل، فيما يلي نصه :
بيان في قضية الطلبة المفصولين :
لم يكن يوم الخميس 29-1-2009م يوما عادياً من أيام جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، فقد أبت عمادة شؤون الطلبة إلا أن تلطخ سمعة الجامعة بالسواد في هذا اليوم.
حيث استمرت في سياستها الرامية الى وأد العمل الطلابي في الجامعة، وقمع كل من يخالفها الرأي حتى وإن كان صاحب حق، بحجج واهية لا تنطلي على أبناء جوهرة الجامعات الأردنية واصدرت قراراً بفصل تسعة من طلاب كتلة الاتحاد الاسلامية من الجامعة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العمل الطلابي على مستوى الجامعات الأردنية.
وجاء ذلك على خلفية حادثة ماطلت الجامعة كثيراً في اتخاذ القرار بها، ليأتي القرار مفاجئاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى فهو قلب صارخ جعل الضحية مكان الجلاد، فما حصل في الحادثة هو اعتداءٌ بالضرب من 3 طلاب من المقربين على عمادة شؤون الطلبة على أحد أفراد الكتلة الاسلامية، مما استدعى أفراد الكتلة الى الاحتجاج وتقديم الشكاوى، لتكون النتيجة فصلهم من الجامعة بدل إنصافهم، وخروج اثنان من الثلاثة المعتدين "براءة" على حد تعبير العمادة ومعاقبة الثالث بعقوبة مخففة نسبيا.
وإننا في كتلة الاتحاد الاسلامية وباسم الطلاب المفصولين نطالب بالآتي:
إلغاء كافة العقوبات الصادرة في هذه الحادثة نهائياً، باعتبارها قرارات ظالمة متحيزة لم تستند إلى أي منطق غير منطق الاستبداد والظلم والإقصاء ولم تعتمد الأدلة.
إعادة النظر في كافة العقوبات الصادرة عن الجهة المسؤولة عن هذا القرار الظالم منذ أول يوم تولت فيه مهامها، وذلك لفضح تحيزها بشكل صارخ في هذه الحادثة.
تشكيل لجنة تحقيق عليا "محايدة" لتقوم بالتحقيق مع المسؤولين عن هذه القرارات الظالمة ومحاسبتهم.
إن ما حصل ما هو الا وصمة عار في تاريخ الجامعة ستسيء إليها كثيراً إن لم يتدارك الأمر، وليعلم العابثون في الحريات الطلابية أن أهدافهم ساقطة وكل محاولاتهم عبثية، فإن كانوا يريدون تركيع طلاب الكتلة فنحن لا نركع، وإن كانوا يريدون تخويفنا فنحن اخترنا خوف الله ومن يخشى الله لا يخشى سواه، وان كانوا يريدون إسكات صوتنا فصوتنا صداح بالحق بإذن الله رغم ظلمهم واستبدادهم.
وجاءت القرارات الموقعة من عميد شؤون الطلبة نتيجة لمشاجرة حدثت اثناء فترة ارشاد الطلبة المستجدين مع بداية الفصل الدراسي الأول بعد ان قام احد الطلبة بالاعتداء على زميل له ( من الاتجاه الاسلامي ) وقيام طلبة الاتجاه بالرد على الحادثة بحسب قولهم .
وعبر طلبة الاتجاه في بيان صادر باسمهم عن استغرابهم من القرارات التي غاب عنها العدل حيث أن الضحية ( المعتدى عليه ) قد اتخذت بحقه عقوبة الفصل من الجامعه لمدة اربعة فصول دراسية بينما لم تتخذ قرارات بحق الطرف الاخر .
والطلاب الذين تم فصلهم هم : خالد خليل ( هندسة كهرباء ) ، ابراهيم ابو دياك ( هندسة الميكانيك ) ، محمد عكور ( الفيزياء التطبيقية ) ، محمد اديب (الهندسة المدنية ) ، عمر ابو عابد ( دكتور صيدلة ) ، محمد سلامة ( طب وجراحه ) ، صهيب ابو هرفيل ( الصيدلة ) ، مؤيد الخطيب ( انتاج نباتي ) ، أسامة العمري ( هنسة الميكانيك ) ..
من جهته اوضح الدكتور حسين اللبون عميد شوون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا ان جميع حالات الفصل التي تعرض لها الطلبة داخل كانت بسسب مشاجرات طلابية او حالات غش ، مبينا ان قرارت الفصل جاءت بناء على توصيات للجان التحقيق التي قامت باثبات حالات الغش وضبط الطلاب المتلبسين .
واكد اللبون ان عدد الطلاب المفصولين وصل الى (18) طالبا وكشف انه يحق للطلبة تقديم استدعاء استرحام او الطعن بقرار عميد شؤون الطلبة لمجلس العمداء صاحب الصلاحية في اعادتهم .
وكانت كتلة الاتحاد الإسلامية قد أصدرت بياناً حول واقعة الفصل، فيما يلي نصه :
بيان في قضية الطلبة المفصولين :
لم يكن يوم الخميس 29-1-2009م يوما عادياً من أيام جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، فقد أبت عمادة شؤون الطلبة إلا أن تلطخ سمعة الجامعة بالسواد في هذا اليوم.
حيث استمرت في سياستها الرامية الى وأد العمل الطلابي في الجامعة، وقمع كل من يخالفها الرأي حتى وإن كان صاحب حق، بحجج واهية لا تنطلي على أبناء جوهرة الجامعات الأردنية واصدرت قراراً بفصل تسعة من طلاب كتلة الاتحاد الاسلامية من الجامعة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العمل الطلابي على مستوى الجامعات الأردنية.
وجاء ذلك على خلفية حادثة ماطلت الجامعة كثيراً في اتخاذ القرار بها، ليأتي القرار مفاجئاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى فهو قلب صارخ جعل الضحية مكان الجلاد، فما حصل في الحادثة هو اعتداءٌ بالضرب من 3 طلاب من المقربين على عمادة شؤون الطلبة على أحد أفراد الكتلة الاسلامية، مما استدعى أفراد الكتلة الى الاحتجاج وتقديم الشكاوى، لتكون النتيجة فصلهم من الجامعة بدل إنصافهم، وخروج اثنان من الثلاثة المعتدين "براءة" على حد تعبير العمادة ومعاقبة الثالث بعقوبة مخففة نسبيا.
وإننا في كتلة الاتحاد الاسلامية وباسم الطلاب المفصولين نطالب بالآتي:
إلغاء كافة العقوبات الصادرة في هذه الحادثة نهائياً، باعتبارها قرارات ظالمة متحيزة لم تستند إلى أي منطق غير منطق الاستبداد والظلم والإقصاء ولم تعتمد الأدلة.
إعادة النظر في كافة العقوبات الصادرة عن الجهة المسؤولة عن هذا القرار الظالم منذ أول يوم تولت فيه مهامها، وذلك لفضح تحيزها بشكل صارخ في هذه الحادثة.
تشكيل لجنة تحقيق عليا "محايدة" لتقوم بالتحقيق مع المسؤولين عن هذه القرارات الظالمة ومحاسبتهم.
إن ما حصل ما هو الا وصمة عار في تاريخ الجامعة ستسيء إليها كثيراً إن لم يتدارك الأمر، وليعلم العابثون في الحريات الطلابية أن أهدافهم ساقطة وكل محاولاتهم عبثية، فإن كانوا يريدون تركيع طلاب الكتلة فنحن لا نركع، وإن كانوا يريدون تخويفنا فنحن اخترنا خوف الله ومن يخشى الله لا يخشى سواه، وان كانوا يريدون إسكات صوتنا فصوتنا صداح بالحق بإذن الله رغم ظلمهم واستبدادهم.