المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاردنيون يحتفون بالذكرى العاشرة ليوم (الوفاء والبيعة)



معاذ ملحم
02-07-2009, 12:35 PM
http://www.alrai.com/img/213000/212767.jpg

بعد 10 سنوات على رحيل جلالة الملك الحسين في 7 شباط 1999 عن عمر يناهز 63 عاما، يبدو تحقيق حلمه باحلال السلام بين العرب والاسرائيليين ابعد من اي وقت مضى. فطوال فترة حكمه التي دامت نحو نصف قرن، عرف الحسين بانه رجل سلام يحلم بتحقيقه بين العرب والاسرائيليين، اي بين ابناء العمومة من احفاد ابراهيم، كما كان يحلو له ان يذكر دائما.
ويقول طاهر المصري، رئيس الوزراء الاسبق في عهد الملك الحسين، لوكالة فرانس برس ان الملك لم يكن يتردد في المخاطرة والاتصال مع الاسرائيليين وكان هدفه دائما (...) الوصول الى السلام.
وتوفي الحسين بعد اقل من خمسة اعوام على توقيعه معاهدة السلام مع اسرائيل في تشرين الاول العام 1994 والتي وقعها عن الجانب الاسرائيلي رئيس الوزراء اسحق رابين الذي اغتيل في تشرين الثاني 1995. وخلال مراسم جنازة رابين، قال الحسين لوكالة فرانس برس ان موت عدوه الذي اصبح صديقا فيما بعد، اثار لديه الخوف على مستقبل عملية السلام. ويرى المحلل السياسي مصطفى حمارنة ان موت رابين شكل انتكاسة للسلام.
وقال لا شك في ان مقتل رابين شكل انتكاسة لجهود تحقيق السلام بين العرب واسرائيل، فقد خان جميع القادة الاسرائيليين الآخرين الالتزام بالسلام.
واضاف ان الحسين لعب دورا مفصليا في قبول العرب لقراري مجلس الامن 242 و338 اللذين شكلا اساسا للتفاوض، مؤكدا ان الحسين كان بامكانه التأثير على منع الحرب الاسرائيلية على لبنان العام 2006 وعلى موقف حركة حماس ليصبح اكثر اعتدالا وعلى بناء محاور من اجل السلام. ولا يختلف رئيس الوزراء السابق طاهر المصري مع حمارنة اذ يرى ان انقاذ الحسين لحياة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، جعل منه خيارا مميزا كوسيط مع حماس.
وكان المغفور له هدد بالغاء معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية ان لم تزود الدولة العبرية خالد مشعل بترياق مضاد للسم الذي حقنه به عميلان من الموساد في تشرين الثاني 1997 حاولا اغتياله في عمان، فرضخت اسرائيل لطلبه. ووفقا لمحمد المصري، من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، فان الحسين كان بطل التوازن السياسي، فقد عمل لمصالح بلده الوطنية، في ذات الوقت الذي كان ملتزما فيه بحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام دون ان يؤثر اي من هذه الامور على الآخر.
واضاف المصري ان الحسين كان يحظى بالاحترام حتى من قبل اعدائه، وبرحيله ترك فراغا لم يستطع المفاوض الاسرائيلي او الفلسطيني ملأه.
وكان سعي الحسين نحو السلام ملحوظا بشكل كبير حتى في فترة مرضه عندما حضر محادثات تشرين الاول1998 في واي بلانتيشن في الولايات المتحدة بهدف تسريع عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. ولدى توقيع هذه الاتفاقية في البيت الابيض لم يكن في وسع الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الا ان يحيي الحسين رجل السلام قائلا كلما كان حاضرا في القاعة كنا نشعر باننا أشبه بالبشر الذين نريد ان نكون على هيئتهم.
لهذا، فنحن والعالم ندين له بالكثير الكثير.
وبدا الحسين واهنا وشاحبا نتيجة مرضه، وقال حتى لو لم يبق لدي سوى ذرة واحدة من العزم، لكنت فعلت كل ما في وسعي لكي أكون هنا ولكي أكون مفيدا بطريقة ما.
ويرى د.فايز الطراونة، رئيس الوزراء الاسبق، ان العلاقات الدولية تاثرت بشكل كبير اثر التغييرات عبر العقد الماضي بما فيها هجمات 11 ايلول 2001 وظاهرة الارهاب والحربان في العراق وافغانستان حيث غابت الارادة السياسية. واشار الى ان اعتدال الحسين كان حقيقيا بمدى التزامه بالسلام ولكن هذه الفترة تشهد توترا كبيرا يحتاج الى معجزة واتساءل ان كان بالامكان حقا تحقيق رؤية الحسين.


سنوات على البيعة للملك.. التزام بالنهضة وحرص على المبادىء

http://www.alrai.com/img/213000/212766.jpg

يحتفي الأردنيون اليوم السبت بالذكرى العاشرة ليوم الوفاء والبيعة...
الوفاء للراحل الكبير المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، باني الوطن.. والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي انتقلت الراية الهاشمية إليه، وفقا لمرتكزات الدولة ومبادئها، التي تترسخ وهي تنتقل من قائد إلى قائد، وتعظم وتكبر، لأنها قيادة المستقبل والأفق الواسع والانفتاح.
ففي السابع من شباط من العام 1999، انتقل الملك الحسين بن طلال الى بارئه، مسلما أمانة المسؤولية الى جلالة الملك عبدالله الثاني...
مسؤولية مسيرة البناء وتعزيز ما تحقق من إنجاز على مدار سبعة وأربعين عاما من حكم الحسين عدا ما قدمه الملوك الهاشميون للاردن منذ تأسيس الامارة .
وكما كان أمل الراحل الكبير الملك الحسين من خلفه الملك عبدالله الثاني ، كان الوعد بأن يكون الأردن دائما في طليعة أمته في الدفاع عن قضايا الأمة ومستقبل أجيالها.
وإنني لأتوسم فيك كل الخير وقد تتلمذت على يدي وعرفت أن الأردن العزيز وارث مبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة، وأنه جزء لا يتجزأ من أمته العربية، وأن الشعب الأردني لا بد أن يكون كما كان على الدوام في طليعة أبناء أمته في الدفاع عن قضايا ومستقبل أجيالها... كلمات حملتها رسالة الراحل الكبير الملك الحسين قبل أيام من رحيله الى خلفه جلالة الملك عبدالله الثاني، تجسد حجم المسؤولية وعظم حملها.
فمسيرة البناء والإنجاز التي أنطلقت في عهد الراحل الكبير المغفور له الملك الحسين، الذي اعتلى العرش في الحادي عشر من شهر أب من عام 1952 و تسلم سلطاته الدستورية في الثاني من أيار عام 1953، شكلت وعلى مدار سبعة و أربعين عاما إطار دولة القانون والمؤسسات، متجاوزة بـالوطن الأغلى المخاطر والتحديات التي كانت تعصف بالمنطقة والعالم، وتكريس دوره ومكانته دوليا وإقليميا.
وحقق الأردن في عهد الملك الراحل قفزات نوعية في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق استقلالية القرار الأردني وتعزيز مفهوم السيادة الوطنية، فعّرب جلالة المغفور له الجيش العربي في الاول من آذار عام 1956، وتبعها في اقل من عام إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية في شباط عام 1957.
وشكل الأردن بقيادة المغفور له الملك الحسين بن طلال، وارث مبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة على الدوام السند الأقوى والمبادر لقضايا أمته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها أولوية أردنية.
ورغم الحزن والألم على فراق الحسين الاب، الذي انتقل الى جوار ربه في السابع من شباط من العام 1999، إلا أن إشراق الأمل، بخلفه الملك عبدالله الثاني، كان البلسم الذي خفف مصاب الأردنيين، الذين يفاخرون بقيادتهم الهاشمية الحكيمة، التي ترعى مسيرة الإنجاز بحكمة واقتدار وتسعى إلى أن يكون الأردن انموذجا في الانفتاح السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار والديمقراطية وتبني مفهوم التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة.
اقسم بالله العظيم أن أحافظ على الدستور وأن اخلص للأمة عهد قطعه جلالة الملك على نفسه عند تبوئه العرش، ليقود مسيرة خير هاشمي نحو بناء الدولة العصرية الحديثة والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة وترسيخ العلاقات المتينة وتعزيزها مع الدول العربية والإسلامية والصديقة ودعم مسيرة السلام العالمية والدعوة إلى إحقاق الحق بين الشعوب وإقرار حقها في تقرير مصيرها والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان وتنمية المجتمعات.
في عهد المملكة الرابعة مضى جلالته يرسم معالم الطريق بخبرة القائد ودراية الحكماء وقد تتلمذ هاشميا عربيا في بيت قيادة الشرعية التاريخية وجلالته يقول : لقد أعدني والدي لذلك، لعله افضل معلم ، فكان خير خلف لخير سلف.
وشهد الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي وضع في سلم أولوياته بناء الأردن الأنموذج، وإحداث نقلة نوعية في مسيرته، تطورا ونموا وإنجازات كبيرة في مختلف الميادين، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وانطلقت مرحلة جديدة من مراحل بناء الدولة ، فجلالته استن نهجا للإصلاح والتنمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية دعائمها تجذير أسس الديمقراطية والعدالة، عبر إشراك جميع شرائح المجتمع في التنمية.
وركز جلالته على ضرورة الاستثمار في الإنسان الأردني باعتباره الركيزة الأساسية لعملية التنمية والتطور والعامود الفقري في مواجهة التحديات، خصوصا في ظل افتقار الأردن إلى كثير من الموارد والمصادر الطبيعة، خصوصا في مجال الطاقة من نفط وغاز.
نهج نحو العالمية
النهج الملكي نحو الانطلاق إلى العالم والانفتاح عليه، والتعريف بالأردن، والعمل المرتبط بالحفاظ على الثوابت والقيم الراسخة في المجتمع الأردني العربي الإسلامي، قدم الأردن المعتدل والوسطي الساعي إلى حوار الثقافات ، إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات التي تساهم في تسريع عجلة التنمية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين وإلى المزيد من الرخاء والبناء.
ودارت عجلة التنمية، بإشراف ومتابعة مباشرة من جلالة الملك، في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية، فشهد الاقتصاد الأردني في عهد جلالته تقدما في إدماجه مع الاقتصاد العالمي تمثل بتوقيع العديد من الاتفاقيات التجارية مع الدول العربية والأجنبية أسهمت في تعزيز الصادرات الأردنية، وتطوير عمليات التبادل التجاري نحو الوصول إلى مرحلة متقدمة من التكامل الاقتصادي وجذب استثمارات جديدة تهدف إلى توسيع وتنويع قاعدة السلع التصديرية الأردنية إلى الأسواق الخارجية.
وكان للحراك الملكي الخارجي والداخلي أثار ايجابية على الاقتصاد الوطني وعمليات التنمية الشاملة، فأصبح الأردن بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني محط أنظار العالم اجمع لما يتمتع من طرح يعزز السلام والأمن العالميين، وبما يملك من طموح نهوض مزيد من التقدم رغم التحديات التي تواجهه.
وفي نهجه، حرص جلالة الملك على التواصل الدائم مع أبناء شعبه في قراهم ومدنهم وأريافهم ومخيماتهم، للوقوف على مشاكلهم وقضاياهم وتطلعاتهم، وإطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها المساعدة في تجاوز جميع التحديات وتسهم في توفير سبل العيش الكريم، فكان منها سكن كريم لعيش كريم مركز التشغيل والتدريب و مساكن الخير الهاشمي للفقراء ، وغيرها من المبادرات التي تناول البعد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
القدس والقضية الفلسطينية ولما للقضية الفلسطينية من أهمية في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، يحرص الأردن ، بقيادة جلالة الملك، على دعم الأشقاء في فلسطين لتحقيق مطالبهم المشروعة وإنهاء الاحتلال، ومساندة الأشقاء للوصول إلى دولتهم المستقلة.
وما تزال القدس .. مقدسات ومقدسيين ، قرة عين الهاشميين، إذ أنها تحظى باهتمام جلالة الملك رعاية ودعم، فكان الإعمار الهاشمي للمقدسات بما شمل ترميم المدينة والمقدسات وإعادة بناء منبر صلاح الدين، وكذلك صيانة قبة الصخرة والمسجد الأقصى، وتعزيز صمود الأشقاء، بما يضمن المحافظة على هوية المدينة المقدسة عربية إسلامية.
العقد الثاني من المملكة الرابعة انطلق اليوم... ومسيرة البناء والإنجاز والتطور تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل الأفضل، والحفاظ على تميز الأردن، كنموذج في الانفتاح السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار والديمقراطية وتبني مفهوم التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة.

معاذ ملحم
02-07-2009, 12:37 PM
يا ايها الملك الأجل مكانة بين الملوك ويا أعز قبيلا

يا إبن الهواشمن من قريش اسلفوا جيلا بمدرجة الفخار فجيلا


http://www.youtube.com/watch?v=5TGkrxTk4i8

Theplague
02-07-2009, 03:02 PM
الله يرحمك يا سيدي

بكت الطيور على فراقك يا سيدي

Zhrt_ALm6r
02-07-2009, 03:09 PM
الله يرحمك يا سيدي

معاذ ملحم
02-08-2009, 07:36 AM
:eh_s(2)::eh_s(2)::eh_s(2)::eh_s(2):

الله يرحمك يا سيدي ابا الحسين

مشكوره يا زهرة المطر على المرور

ورده
11-22-2010, 02:49 AM
شكرا عالموضوع
تقيلووو مروري

بقآيآ إنسآن
11-22-2010, 05:36 AM
رحمه الله

ومشكور أخوي على الموضوع

معاذ ملحم
11-22-2010, 07:10 PM
شكر خااااص لكل من نور صفحتي :SnipeR (27):