عاشقة الاحزان
04-19-2009, 01:00 AM
مثل الانسان.. سرطان البحر يشعر بالألم ويتذكـره:-
تشير نتائج دراستين حديثتين الى ان الجمبري والسرطان يشعران بالالم والتوتر، مما يعزز الادلة عن ان جميع الحيوانات بما في ذلك السمك والمحار والحشرات تعاني كالانسان من الالام.
وتبعاً لما يقوله روبرت ايلوود المشرف على الدراستين ان الالم يوفر للحيوان معرفة تعرض نسيج في جسمه لاصابة او تلف، ويكسبه خبرة تدفعه لأن يتجنب مستقبلاً الوضع الذي سبب له هذا الالم، وبالتالي فإن كلاً من الالم والتوتر يمثلان آليتين دفاعيتين للبقاء.
ايلوود، الاستاذ في كلية العلوم البيولوجية في جامعة كوينز في بلفاست، وزميله ميرجام أبيل، درسا السرطان الناسك الذي يعيش في منطقة بحرية شمال ايرلندا، وفي تجاربهما عرّض الباحثان بعض افراد مجموعة من السرطانات القابعة في مساكنها لصدمات كهربائية ضعيفة، في الوقت الذي وضع بقربها مساكن صناعية مناسبة، فلاحظا ان السرطانات تركت مساكنها وانتقلت الى المساكن الجديدة، في حين أن الافراد التي لم تتعرض لصدمة بقيت مكانها.
ويقول الباحثان انها المرة الاولى التي توضح فيها تجربة وجود سلوك منعكس اضافة الى تغير في السلوك عند القشريات مما يدل على احساس هذه الحيوانات بالالم.
نتائج الدراسة التي ستنشر قريباً في المجلة العلمية Animal behavior تلتها دراسة اخرى ستنشر في المجلة العلمية Applied Animal Behavior Sciecnce. أورد فيها ايلوود من خلال عمله مع ستيوارت بار ولينسي باترسون اسباباً تعززها الادلة عن أن القشريات تعاني، ومن ذلك امتلاكها لجهاز عصبي مركزي ومستقبلات مناسبة في تطورها، وانها تتعلم تجنب المؤثرات غير المناسبة بعد مرورها بخبرة مؤلمة، كما أنها تبدي ردود فعل وقائية بعد تعرضها لمؤثرات مؤذية. اضافة الى ملاحظة حدوث تغيرات فسيولوجية في اجسامها، بما في ذلك افراز هرمونات مماثلة للادرينالين عند توقع حدوث ألم أو اجهاد، كما ان هذه الحيوانات تتخذ قرارات مستقبلية اعتماداً على احداث مؤلمة مرت بها. واذا اعطيت السرطانات ادوية مضادة للألم أو مسكنة فإنها تعبّر عن شعور بالراحة وأهم من كل ما سبق فانها تبدي قدرات ادراكية وحسية عالية.
ويقول ايلوود ان العلماء كانوا يعتقدون في الماضي ان الاحساس بالالم والتوتر يرتبط بقشرة الدماغ في الانسان، وبالتالي حتى تشعر الحيوانات بهذا الاحساس يجب ان تمتلك هذه القشرة الدماغية. الا ان الدراسات الحديثة، تقترح ان دماغ القشريات وجهازها العصبي لهما تركيب مختلف. ويمكن تشبيه ذلك بحال السمك وجراد البحر والاخطبوط والتي تمتلك حاسة الابصار رغم افتقارها للقشرة الدماغية البصرية التي توفر امكانية الابصار عند الانسان.
وتبعاً لما كان يعتقده العلماء سابقاً، بما أن القشريات قادرة على التخلص ذاتياً من الاطراف التالفة، فإن نزع الانسان لاطرافها أو أية اجزاء اخرى من جسمها لن يسبب لها الالم. إلا أن الدراسة الاخيرة اظهرت عكس ذلك، حتى أن بعض الافراد تموت لاحقاً بعد نزع اطرافها منها، وبعضها لا يستطيع تكوين هذه الاطراف ثانية كما هي الحال في الظروف الطبيعية.
تشير نتائج دراستين حديثتين الى ان الجمبري والسرطان يشعران بالالم والتوتر، مما يعزز الادلة عن ان جميع الحيوانات بما في ذلك السمك والمحار والحشرات تعاني كالانسان من الالام.
وتبعاً لما يقوله روبرت ايلوود المشرف على الدراستين ان الالم يوفر للحيوان معرفة تعرض نسيج في جسمه لاصابة او تلف، ويكسبه خبرة تدفعه لأن يتجنب مستقبلاً الوضع الذي سبب له هذا الالم، وبالتالي فإن كلاً من الالم والتوتر يمثلان آليتين دفاعيتين للبقاء.
ايلوود، الاستاذ في كلية العلوم البيولوجية في جامعة كوينز في بلفاست، وزميله ميرجام أبيل، درسا السرطان الناسك الذي يعيش في منطقة بحرية شمال ايرلندا، وفي تجاربهما عرّض الباحثان بعض افراد مجموعة من السرطانات القابعة في مساكنها لصدمات كهربائية ضعيفة، في الوقت الذي وضع بقربها مساكن صناعية مناسبة، فلاحظا ان السرطانات تركت مساكنها وانتقلت الى المساكن الجديدة، في حين أن الافراد التي لم تتعرض لصدمة بقيت مكانها.
ويقول الباحثان انها المرة الاولى التي توضح فيها تجربة وجود سلوك منعكس اضافة الى تغير في السلوك عند القشريات مما يدل على احساس هذه الحيوانات بالالم.
نتائج الدراسة التي ستنشر قريباً في المجلة العلمية Animal behavior تلتها دراسة اخرى ستنشر في المجلة العلمية Applied Animal Behavior Sciecnce. أورد فيها ايلوود من خلال عمله مع ستيوارت بار ولينسي باترسون اسباباً تعززها الادلة عن أن القشريات تعاني، ومن ذلك امتلاكها لجهاز عصبي مركزي ومستقبلات مناسبة في تطورها، وانها تتعلم تجنب المؤثرات غير المناسبة بعد مرورها بخبرة مؤلمة، كما أنها تبدي ردود فعل وقائية بعد تعرضها لمؤثرات مؤذية. اضافة الى ملاحظة حدوث تغيرات فسيولوجية في اجسامها، بما في ذلك افراز هرمونات مماثلة للادرينالين عند توقع حدوث ألم أو اجهاد، كما ان هذه الحيوانات تتخذ قرارات مستقبلية اعتماداً على احداث مؤلمة مرت بها. واذا اعطيت السرطانات ادوية مضادة للألم أو مسكنة فإنها تعبّر عن شعور بالراحة وأهم من كل ما سبق فانها تبدي قدرات ادراكية وحسية عالية.
ويقول ايلوود ان العلماء كانوا يعتقدون في الماضي ان الاحساس بالالم والتوتر يرتبط بقشرة الدماغ في الانسان، وبالتالي حتى تشعر الحيوانات بهذا الاحساس يجب ان تمتلك هذه القشرة الدماغية. الا ان الدراسات الحديثة، تقترح ان دماغ القشريات وجهازها العصبي لهما تركيب مختلف. ويمكن تشبيه ذلك بحال السمك وجراد البحر والاخطبوط والتي تمتلك حاسة الابصار رغم افتقارها للقشرة الدماغية البصرية التي توفر امكانية الابصار عند الانسان.
وتبعاً لما كان يعتقده العلماء سابقاً، بما أن القشريات قادرة على التخلص ذاتياً من الاطراف التالفة، فإن نزع الانسان لاطرافها أو أية اجزاء اخرى من جسمها لن يسبب لها الالم. إلا أن الدراسة الاخيرة اظهرت عكس ذلك، حتى أن بعض الافراد تموت لاحقاً بعد نزع اطرافها منها، وبعضها لا يستطيع تكوين هذه الاطراف ثانية كما هي الحال في الظروف الطبيعية.