ساره
03-27-2008, 02:55 PM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Album/Asalah_L.jpg
تمحورت أغنية فريق المشرق العربيّ التي قدّمها المشتركون خلال برايم الجمعة الماضي حول موضوع العذاب والألم الذي يسبّبه الحبيب لحبيبه ليكتشف الأخير أنّ هذا الحبّ كان غلطة، وحملت الأغنية عنوان "غلطة عمري"، وهي من كلمات أيمن الذهبي، مدير اعمال الفريق، وألحان طارق أبو جودة، وتوزيع جان ماري رياشي. وتقول كلمات الأغنية:
"جنّني غرامك وخدعني كلامك
شو كانت إيّامك لو ما بقلبي سكنت
الحزن اللي بعينيي النار اللي بإيديّي
الشكّ اللي حواليي كلّه منك إنت
غابت شمس نهاري وتغرّب مشواري
يا محيّر أفكاري غلطة عمري إنت"
ومن يقرأ بين سطور الأغنية يستنتج مباشرةً بأنّ الذهبي الذي يقدّم نفسه للمرّة الأولى كشاعر غنائيّ، أراد أن يردّ على مطلّقته السابقة الفنّانة أصالة نصري، التي لطالما وجّهت له من خلال أغنياتها العديد من رسائل الجرح والأسف والألم.
وكان الذهبي أثناء البرايم وبعد أن أدّى فريقه الأغنية، قد وقف ليصفّق للفريق بقوّة وحماسة، وكأنّه حقّق إنتصاراً يفخر به، وعندما أشارت له رزان بأنّها ستتوجّه له بالكلام، إستبق سؤالها، ليؤكّد بأنّ الأغنية هي مجرّد تجربة أولى في الشعر الغنائي بالنسبة له أحبّ أن يقدّمها من خلال فريق المشرق العربي، ولم يكن يقصد بها أن يوجّه أيّ رسالة لأيّ شخص، فردّت عليه رزان بمثل لبنانيّ شهير:" أتتغدّاني قبل أن أتعشاك، كلّنا عرفنا من هو الشخص المقصود في تلك الأغنية"، وللأغنية حكاية أخرى تخالف ما نفاه الذهبي لرزان على الهواء مباشرةً، وكان مع الذهبي وأبو جودة حديثاً مفصّلاً عن خلفيات الأغنية وسبب بثّها في هذا التوقيت، فكشف الإثنان حقائق عدّّة حول تلك الأغنية إنفردنا بمعرفتها بعدما أجاب كلّ منهما على أسئلتنا الصريحة والمباشرة التي لم تجرؤ رزان على توجيهها لهما على الهواء حرصاً على عدم إحراجهما، وكما وعدناكم سابقاً نورد هنا التفاصيل التي حصلنا عليها:
بداية سألنا طارق عمّا إذا كانت الفنّانة أصالة نصري قد طلبت منه هذه الأغنية بالفعل كما لمّح أيمن أثناء حديثه مع رزان، فقال طارق:" نعم صحيح، أتت إليّ أصالة تطلب مني الأغنية، وكان ذلك بعد إنفصالها عن أيمن الذهبي"، وعن عدم منحه الأغنية لها يقول:" لأنّ أيمن لم يكن يودّ أن يبيعها، فالكلام ملكه، وهو صاحب الحقّ الوحيد في البتّ بهذا الموضوع". وعمّا إذا كان يخاف من أن يؤثّر لحنه لتلك الأغنية بشكل سلبيّ على علاقته بأصالة، قال:" بالتأكيد لا، لأنّي أفصل عملي مع الفنّان عن الصداقة، وأنا أحبّ أصالة، وأحترمها، وأقدّر صوتها، وإذا كان لديها مشاكل مع زوجها السابق فليس لذلك علاقة بتاتاً بكون هذا الأخير صديقي!".
وبعدها توجّهنا إلى أيمن الذهبي لنطرح عليه السؤال التالي:" وجّهت لك زوجتك السابقة أصالة العديد من الرسائل في أغانيها، إلى أيّ مدى يمكن أن نعتبر أغنية "غلطة عمري" التي كتبت كلماتها، هي الرسالة الأولى التي يوجّهها أيمن الذهبي لمطلّقته؟"، فكان ردّ أيمن على النحو الآتي:" كتبت هذه الأغنية منذ حوالي الخمس سنوات تقريباً، وكنت حينها ما أزال مع أصالة، وكانت لديّ النيّة أن تقدّم أصالة تلك الأغنية بصوتها، ولكنّها لم تكن تحبّذ كثيراً فكرة أن تغنّي من كلماتي، أو بالأحرى لم تكن تريدني أن أبرز في الشعر الغنائي، فجمّدت هذه الأغنية، إلى حين قرّرت أن أعطيها للملحّن طارق أبو جودة منذ سنوات قليلة ليلحّنها، وهكذا كان، ووزّع اللحن جان ماري رياشي، ثمّ رشحّت عدداً من المطربين لغنائها، ومنهم أمل حجازي، وفلّة الجزائريّة، ولكنّي لم أهتمّ فيها كما يجب، ولذلك بقيت محبوسة في الدرج، إلى أن شعرت اليوم بأنّه حان الوقت لأفرج عنها، وأعطيتها لفريق المشرق العربيّ، فالمشتركون بمثابة أولادي، ولذلك لا يمكن أن أفضّل أحداً عليهم، فكان طبيعياً أن أعطيهم أفضل ما لديّ".
وبعد أن فرغ ايمن من الكلام، قلت له بلهجة صريحة ومباشرة:" أيمن لماذا تهرب من الإجابة على سؤالي، من فضلك أجبني بكلّ صراحة ووضوح: هل تعتبر أصالة "غلطة عمرك"؟ فصمت لبرهة مصدوماً بوقع السؤال الصريح على مسامعه، وقال بعد ذلك:" بكلّ تأكيد!".
وهكذا تأكّدنا من يقيننا بأنّ كلّ كلمة كتبها أيمن الذهبي في تلك الأغنية كانت موجّهة لمطلّقتها السابقة "أصالة" التي وعلى ما يبدو لم يغب أثرها عن حياته بعد، وما زالت تشغل تفكيره حتّى اليوم، ونترك الأحداث للمستقبل القريب كي نرى ماذا يخبّئ القدر لمن جمعهما ذات يوم فتاة جميلة تدعى "شام"، وصبيّ صغير يدعى "خالد
تمحورت أغنية فريق المشرق العربيّ التي قدّمها المشتركون خلال برايم الجمعة الماضي حول موضوع العذاب والألم الذي يسبّبه الحبيب لحبيبه ليكتشف الأخير أنّ هذا الحبّ كان غلطة، وحملت الأغنية عنوان "غلطة عمري"، وهي من كلمات أيمن الذهبي، مدير اعمال الفريق، وألحان طارق أبو جودة، وتوزيع جان ماري رياشي. وتقول كلمات الأغنية:
"جنّني غرامك وخدعني كلامك
شو كانت إيّامك لو ما بقلبي سكنت
الحزن اللي بعينيي النار اللي بإيديّي
الشكّ اللي حواليي كلّه منك إنت
غابت شمس نهاري وتغرّب مشواري
يا محيّر أفكاري غلطة عمري إنت"
ومن يقرأ بين سطور الأغنية يستنتج مباشرةً بأنّ الذهبي الذي يقدّم نفسه للمرّة الأولى كشاعر غنائيّ، أراد أن يردّ على مطلّقته السابقة الفنّانة أصالة نصري، التي لطالما وجّهت له من خلال أغنياتها العديد من رسائل الجرح والأسف والألم.
وكان الذهبي أثناء البرايم وبعد أن أدّى فريقه الأغنية، قد وقف ليصفّق للفريق بقوّة وحماسة، وكأنّه حقّق إنتصاراً يفخر به، وعندما أشارت له رزان بأنّها ستتوجّه له بالكلام، إستبق سؤالها، ليؤكّد بأنّ الأغنية هي مجرّد تجربة أولى في الشعر الغنائي بالنسبة له أحبّ أن يقدّمها من خلال فريق المشرق العربي، ولم يكن يقصد بها أن يوجّه أيّ رسالة لأيّ شخص، فردّت عليه رزان بمثل لبنانيّ شهير:" أتتغدّاني قبل أن أتعشاك، كلّنا عرفنا من هو الشخص المقصود في تلك الأغنية"، وللأغنية حكاية أخرى تخالف ما نفاه الذهبي لرزان على الهواء مباشرةً، وكان مع الذهبي وأبو جودة حديثاً مفصّلاً عن خلفيات الأغنية وسبب بثّها في هذا التوقيت، فكشف الإثنان حقائق عدّّة حول تلك الأغنية إنفردنا بمعرفتها بعدما أجاب كلّ منهما على أسئلتنا الصريحة والمباشرة التي لم تجرؤ رزان على توجيهها لهما على الهواء حرصاً على عدم إحراجهما، وكما وعدناكم سابقاً نورد هنا التفاصيل التي حصلنا عليها:
بداية سألنا طارق عمّا إذا كانت الفنّانة أصالة نصري قد طلبت منه هذه الأغنية بالفعل كما لمّح أيمن أثناء حديثه مع رزان، فقال طارق:" نعم صحيح، أتت إليّ أصالة تطلب مني الأغنية، وكان ذلك بعد إنفصالها عن أيمن الذهبي"، وعن عدم منحه الأغنية لها يقول:" لأنّ أيمن لم يكن يودّ أن يبيعها، فالكلام ملكه، وهو صاحب الحقّ الوحيد في البتّ بهذا الموضوع". وعمّا إذا كان يخاف من أن يؤثّر لحنه لتلك الأغنية بشكل سلبيّ على علاقته بأصالة، قال:" بالتأكيد لا، لأنّي أفصل عملي مع الفنّان عن الصداقة، وأنا أحبّ أصالة، وأحترمها، وأقدّر صوتها، وإذا كان لديها مشاكل مع زوجها السابق فليس لذلك علاقة بتاتاً بكون هذا الأخير صديقي!".
وبعدها توجّهنا إلى أيمن الذهبي لنطرح عليه السؤال التالي:" وجّهت لك زوجتك السابقة أصالة العديد من الرسائل في أغانيها، إلى أيّ مدى يمكن أن نعتبر أغنية "غلطة عمري" التي كتبت كلماتها، هي الرسالة الأولى التي يوجّهها أيمن الذهبي لمطلّقته؟"، فكان ردّ أيمن على النحو الآتي:" كتبت هذه الأغنية منذ حوالي الخمس سنوات تقريباً، وكنت حينها ما أزال مع أصالة، وكانت لديّ النيّة أن تقدّم أصالة تلك الأغنية بصوتها، ولكنّها لم تكن تحبّذ كثيراً فكرة أن تغنّي من كلماتي، أو بالأحرى لم تكن تريدني أن أبرز في الشعر الغنائي، فجمّدت هذه الأغنية، إلى حين قرّرت أن أعطيها للملحّن طارق أبو جودة منذ سنوات قليلة ليلحّنها، وهكذا كان، ووزّع اللحن جان ماري رياشي، ثمّ رشحّت عدداً من المطربين لغنائها، ومنهم أمل حجازي، وفلّة الجزائريّة، ولكنّي لم أهتمّ فيها كما يجب، ولذلك بقيت محبوسة في الدرج، إلى أن شعرت اليوم بأنّه حان الوقت لأفرج عنها، وأعطيتها لفريق المشرق العربيّ، فالمشتركون بمثابة أولادي، ولذلك لا يمكن أن أفضّل أحداً عليهم، فكان طبيعياً أن أعطيهم أفضل ما لديّ".
وبعد أن فرغ ايمن من الكلام، قلت له بلهجة صريحة ومباشرة:" أيمن لماذا تهرب من الإجابة على سؤالي، من فضلك أجبني بكلّ صراحة ووضوح: هل تعتبر أصالة "غلطة عمرك"؟ فصمت لبرهة مصدوماً بوقع السؤال الصريح على مسامعه، وقال بعد ذلك:" بكلّ تأكيد!".
وهكذا تأكّدنا من يقيننا بأنّ كلّ كلمة كتبها أيمن الذهبي في تلك الأغنية كانت موجّهة لمطلّقتها السابقة "أصالة" التي وعلى ما يبدو لم يغب أثرها عن حياته بعد، وما زالت تشغل تفكيره حتّى اليوم، ونترك الأحداث للمستقبل القريب كي نرى ماذا يخبّئ القدر لمن جمعهما ذات يوم فتاة جميلة تدعى "شام"، وصبيّ صغير يدعى "خالد