المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص اليوم الخامس من يورو 2008



العالي عالي
06-12-2008, 01:32 PM
http://img.aljasr.com/user.aspx?id=1697003&f=1.gif

سويسرا تخرج باكراً من البطولة الأوروبية

خرجت سويسرا من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تقام على أرضها بالاشتراك مع النمسا بعد خسارتها أمام تركيا (1-2)، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى، لتمنى بخسارتها الثانية على التوالي، بعدما خسرت في مباراة الافتتاح أمام تشيكيا (0-1).

سيطر أصحاب الأرض على مجريات الشوط الأول الذي رافقت دقائقه الأمطار الغزيرة، ما أفسد أرض الملعب ومنع الكرة من الحركة بالشكل الطبيعي، ما ساهم بإحراز سويسرا هدف السبق من كرة عرضية تهادت في "بركة" مائية أمام اللاعب التركي الأصل هاكان ياكين الذي لم يتوان على تسديدها في المرمى الخالي من حارسه (32).

ومع تواصل هطول الأمطار، اعتمد اللاعبون على الكرات الطويلة والتمريرات المرتفعة، والتسديدات من خراج منطقة الجزاء أو المتابعات الرأسية التي لم تفض عن تغيير في النتيجة.

وحاول المسؤولون عن الملعب إصلاح ما يمكن في أرض الملعب، وفتح مسارب المياه قبل دخول المنتخبان إليه من جديد لاستئناف اللعب في الشوط الثاني، وساعدهم توقف هطول الأمطار في عدم تجمع المياه وتشكل البرك ما سمح بسير المباراة بشكل شبه طبيعي، مع استمرار اعتماد الطرفان على الكرات المرتفعة التي أدت إلى تعديل النتيجة في الدقيقة 57 عبر رأسية من البديل سميح سينتورك الذي تابع عرضية زميله نهاد قهوجي.

وأعطى هدف التعادل دفعة معنوية للأتراك، فرصوا صفوفهم وشنوا ثلاث هجمات متتالية على المرمى السويسري دون أن يكتب لهم النجاح في أي منها، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو المنتخب المضيف على الهجمات المرتدة التي لم تسفر عن شيء.

وظلت المباراة بين هجوم وهجوم مضاد عقيم حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل عن ضائع حين نجح آردا توران بعد مجهود فردي خارق من هز شباك الحارس السويسري مفجراً فرحة الجمهور التركي في المدرجات ومانحاً فريقه أول ثلاث نقاط في البطولة.


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

البرتغال تحجز مقعدها في ربع النهائي


حجز المنتخب البرتغالي أول بطاقات التأهل للدور ربع نهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تقام بالاشتراك بين سويسرا والنمسا، بعد فوزه على نظيره التشيكي (3-1)، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً وسويسرا وتركيا.

واعتمد المنتخب البرتغالي بالإضافة إلى فوزه في مباراتيه أمام تركيا وتشيكيا (2-0) و(3-1) على التوالي، على فوز منتخب تركيا على نظيره السويسري (2-1) في الجولة نفسها، ليجمع ست نقاط كاملة من المباراتين.

ولم يعد المنتخب البرتغالي بحاجة لانتظار نتيجة مباراته الأخيرة أمام سويسرا المضيفة، لأن النتيجة ستكون تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين، لاسيما أن سويسرا فقدت آمالها بالتأهل بعد خسارتها في المباراتين اللتين خاضتهما، وسيصبح تركيز البرتغال على الدور التالي.

جاءت بداية المباراة مشتعلة، لم يعط فيها لاعبو الفريقين فرصة لجس النبض، فبادروا سريعا لشن الهجمات التي أثمرت سريعاً عن هدف في الدقيقة الثامنة للبرتغال عن طريق ديكو، الذي استغل خطأً دفاعية في تشتيت الكرة ووجود الحارس بيتر تشيك على الأرض خلال محاولته لإبعاد الكرة فاستخلصها منه على دفعتين وسددها في المرمى المشرع.

وارتفعت "حرارة" المباراة مع تقدم البرتغال، لاسيما أنهم واصلوا اندفاعهم على المرمى التشيكي، في ظل قيام أخصامهم بغارات مماثلة ومباغتة على المرمى، لكنها كانت تتقطع قبل إتمامها بالطريقة المناسبة، إلى أن فتحت الطريق أمامهم ونجحوا بإدراك التعادل في الدقيقة 17، عن طريق ليبور سيونكو الذي حول برأسه الكرة التي رفعها ياروسلاف بلاسيل من ركلة ركنية إلى شباك الحارس البرتغالي.

غير أن هذا التعادل غيّر من حسابات الفريقين، حيث لعبا بهدوء أكبر، خوفاً من أن تتلقى شابكهما أهدافاً أخرى، مع أفضلية نسبية لكريستيانو رونالدو وديكو وزملائهما لكن دون فعالية، وكاد الأول أن يضع فريقه في المقدمة مع نهاية الشوط الأول عندما سدد كرة صاروخية من ركلة حرة مباشرة من حوالي 25 متراً أبطل تشيك مفعولها على دفعتين.

ولم تختلف بداية الشوط الثاني عن سابقهن فقد بدأ بهجوم ضاغط من المنتخبين، وبقيت الأفضلية تتأرجح بينهما بتقاسمهما السيطرة على مجريات اللقاء والهجمات المتبادلة التي لم تخلو من الخطورة.

وحفل القسم الأول من هذا القسم بالإثارة والندية والهجمات الخطرة من قبل الطرفين، ونجح رونالدو بتتويج واحدة منها بهدف (63) من تسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء إثر تمريرة متقنة من ديكو، مستفيداً من هروبه من الرقابة.

وأهدر لاعبو تشيكيا فرصة التعادل أكثر من مرة عبر سلسلة كرات عرضية على مشارف المرمى لم تجد من يكملها في المرمى كما يجب.

وبانت السيطرة للمنتخب البرتغالي مع مرور الوقت، لكن بشكل نسبي دون أن ينجح بفرض هيمنته على الملعب، ودون استطاعته منع أخصامه من شن الهجمات على مرماه.

ولم تنفع التبديلات التي قام بها كارل بروكنر مدرب المنتخب التشيكي من تبديل النتيجة، على عكس نظيره البرازيلي لويس فيليبي سكولاري الذي أدت تبديلاته إلى إحراز هدف ثالث في الوقت بدل عن ضائع عبر كواريزما بعدما انفرد رونالدو بالحارس تشيك لكنه فضل تمرير الكرة إلى زميله غير المراقب ليسجل هدف يؤكد به فوز البرتغال وانتقالهم إلى الدور القادم.

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

اختبار صعب للمانشافت أمام كرواتيا


يخوض المنتخب الألماني امتحاناً جدياً حول قدراته للذهاب بعيداً في كأس أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا عندما يواجه نظيره الكرواتي يوم الخميس في مدينة كلاغنفورت النمساوية ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وسبق للمنتخب الألماني أن واجه منتخب كرواتيا في ربع نهائي البطولة القارية عام 1996 وفاز عليه 2-1 في طريقه إلى إحراز اللقب، لكن المنتخب البلقاني انتظر سنتين ليثأر بقوة عندما سحق نظيره الألماني 3-صفر في ربع نهائي مونديال 1998 في فرنسا.

وكان المنتخب الألماني حقق انطلاقة جيدة بتغلبه على جاره البولندي، لكنه سيختبر بطريقة أفضل في مواجهة كرواتيا صاحبة المستوى الأعلى فنياً من بولندا.

وأكد قائد ألمانيا مايكل بالاك الذي لم يظهر بمستواه المعهود في المباراة الأولى عن احترامه لقوة منتخب كرواتيا وقال: "نكن كل احترام للمنتخب الكرواتي نظراً لقوته خصوصاً أنه هزم انكلترا مرتين في التصفيات وهذا انجاز".

وأضاف "سنعرف مستوانا الحقيقي بعد المباراة مع كرواتيا، نحن سعداء بالفوز على بولندا لكن يجب أن نرفع من مستوانا في مواجهة كرواتيا لأنه منتخب قوي".
لوف يُريح لاعبيه

من ناحية أخرى، قلص مدرب ألمانيا يواكيم لوف من تدريبات فريقه في اليومين الأخيرين حتى يفسح المجال أمامهم للراحة قبل مواجهة كرواتيا وقال في هذا الصدد: "أريد أن يدخل اللاعبون المواجهة ضد كرواتيا وهم في كامل لياقتهم البدنية لذا قررت خفض معدل التدريب في اليومين الأخيرين".

وقد يلجأ لوف إلى تعديل واحد على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى بإشراك باستيان شفاينشتايغر أساسياً.

بدوره فاز المنتخب الكرواتي في مباراته الأولى على النمسا من دون أن يقنع وبدا واضحاً افتقاده إلى قناص يجيد هز الشباك خصوصاً في غياب مهاجم أرسنال الإنكليزي ادواردو دا سيلفا لإصابة بكسر مضاعف في كاحله في شباط/فبراير الماضي.

وتعرض لاعب وسط كرواتيا لوكا مودريتش المنتقل حديثاً إلى توتنهام الانكليزي والذي يتوقع له النقاد مستقبلاً باهراً لإصابة في وتر اخيل، لكن مدرب كرواتيا سلافن بيليتش أكد بأنه سيكون جاهزاً لخوض المباراة.

وكان بيليتش حذر لاعبيه من وجوب الارتقاء بالمستوى في مواجهة ألمانيا وقال : "ما قدمناه أمام النمسا ليس كافياً عندما نواجه ألمانيا لأنه منتخب لا يرحم أبداً".

وتابع "لعبنا بطريقة جيدة في نصف الساعة الأول ضد النمسا لكن بعد ذلك أفسحناً في المجال أمام النمسا لتضغط علينا ولم نجد الحلول الكافية وكنا محظوظين في عدم دخول مرمانا أي هدف".

وكشف "لا أريد أن أجد أعذاراً لكن الظروف المناخية في المباراة الأولى لعبت دوراً في اللقاء وقد لاحظنا أن الرطوبة مرتفعة جداً، وسنكون مستعدين ذهنيا وبدنيا لمواجهة ألمانيا".

وأوضح "لدينا فرصة للاقتراب أكثر من نصف النهائي وسنحاول أن نكون منافسين عنيدين للألمان".


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg


لا بديل عن الفوز أمام النمسا وبولندا


يرفع منتخبا النمسا وبولندا شعار الفوز ولا شيء سواه، عندما يلتقيان في المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية في فيينا، لأن خسارة ثانية تعني الخروج النهائي من الدور الأول.

وطالب مدرب النمسا جوزف هيكرسبيرغر من لاعبيه تقديم المستوى ذاته الذي ظهروا فيه أمام كرواتيا، خصوصاً في الشوط الثاني حيث نجح أصحاب الأرض أن يحاصروا منافسهم في منطقته، غير أن الحظ لم يحالفهم لأدراك التعادل.

وقال هيكرسبيرغر: "لعبنا بطريقة رائعة أمام كرواتيا خصوصاً في الشوط الثاني، وصراحة قدم فريقي أداء مميزاً لم أكن أتوقعه قبل عدة أشهر"، وتابع: "علينا أن نجازف أمام بولندا لأنها فرصتنا الأخيرة، إما أن نفوز أو أن نودع البطولة".

وتشارك النمسا للمرة الأولى في النهائيات، وفي أول بطولة كبرى لها منذ مونديال فرنسا عام 1998، وهي تريد تحاشي أن تصبح ثاني دولة فقط تستضيف البطولة وتفشل في تخطي الدور الأول، إذ سبقتها بلجيكا عام 2000.

في المقابل، تخوض بولندا المباراة في غياب قائدها ماسيي زورافسكي الذي أصيب في ساقه أواخر الشوط الأول ضد ألمانيا.

ويعول مدرب بولندا الهولندي ليو بينهاكر على مهاجمه إيبي سمولاريك صاحب تسعة أهداف في التصفيات لكي يقود فريقه إلى النصر، الذي سيبقي على أمل فريقه قائمة في بلوغ ربع النهائي، وقال سمولاريك: "نواجه خوض مباراتين نهائيتين الأولى أمام النمسا، ثم أمام كرواتيا، والمعادلة بسيطة أمامنا، يتوجب علينا الفوز بالمباراتين".

وأكد بينهاكر أنه عمل في اليومين الأخيرين على تدارك الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه في المباراة الأولى ضد ألمانيا، وأغلب الظن سيشرك ياكوب فارفرينياك مكان الظهير الأيسر بافل غولانسكي.

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg


الاتراك يحولون كبرى المدن الالمانية إلى ساحات احتفال بعد فوزهم على سويسرا

احتفل آلاف الاتراك مساء أمس الاربعاء في مختلف المدن الالمانية بأول انتصار يحققه منتخب بلادهم في بطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.

وخرج المشجعون الاتراك إلى الشوارع في جميع المدن الالمانية الكبرى تقريبا وهم يلوحون بأعلام بلادهم ويستخدمون أبواق السيارات احتفالا بفوز المنتخب التركي على نظيره السويسري بهدفين مقابل هدف واحد.

وغص شارع كورفورستندام في العاصمة برلين والذي يبلغ طوله نحو 5ر3 كيلومترا بمواكب السيارات التي يلوح ركابها بالاعلام التركية.

وقال متحدث باسم الشرطة إن السيارات التي خرجت في مواكب للاحتفال بفوز المنتخب التركي عرقلت حركة السير في الشارع.

وفي مدينة فرانكفورت تابع نحو ستة آلاف من مشجعي المنتخب التركي المباراة عبر شاشة عرض ضخمة في أحد الميادين العامة وبعد انتهاء المباراة تجول المشجعون وهم يهللون في أنحاء المدينة.

أما في مدينة بريمن شمال ألمانيا فقد حول المشجعون شوارع مركز المدينة إلى ما يشبه ساحة كبيرة للاحتفال. وشارك بعض الالمان أيضا المشجعين الاتراك في الاحتفالات.

وكان المنتخب التركي قد تغلب على نظيره السويسري بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة شهدت هطول أمطار غزيرة غمرت أرض الملعب وأعاقت حركة اللاعبين مساء أمس الأربعاء بمدينة بازل السويسرية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالبطولة.

وكان فوز المنتخب التركي مبعث ارتياح للشرطة الالمانية إذ أن السلطات في ألمانيا كانت تخشى وقوع أعمال شغب في المدن الالمانية حال هزيمة المنتخب التركي.

وفي العاصمة النمساوية فيينا تدفق المشجعون الاتراك على أكبر ساحات متابعة المباريات حيث تشير بيانات الشرطة إلى أن نحو 12500 مشجع تركي تدفقوا إلى الساحة لمتابعة المباراة في حين ذهب المشجعون السويسريون إلى بعض الاماكن الصغيرة المخصصة لعرض المباريات.

وتحسبا لوقوع أي أعمال شغب كثفت الشرطة من تواجدها حول ساحات المشجعين.

وذكرت مصادر الشرطة في فيينا أن المباراة انتهت بسلام دون وقوع حوادث تذكر بين المشجعين.

وعقب انتهاء المباراة احتفل المشجعون الاتراك بالفوز في مختلف أنحاء فيينا وتعالت الاصوات المهللة والمتوقعة تحقيق المزيد من الفوز قبالة مبنى بلدية فيينا.


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

الاكبر سنا هو الافضل: الخبرة تقف إلى جانب مدربي يورو 2008

لا بديل عن الخبرة .. على الاقل على مستوى المدربين المشاركين في بطولة الامم الاوروبية لكرة القدم يورو 2008 بالنمسا وسويسرا.

فقد أصبح الشعر الابيض ، أو ياحبذا عدم وجود شعر على الاطلاق ، من البنود الاساسية للحصول على منصب المدرب بإحدى منتخبات البطولة الاوروبية الحالية.

ويحتفل لويس أراجونيس مدرب أسبانيا والالماني أوتو ريهاجل مدرب اليونان بعيد ميلادهما السبعين هذا الصيف ، مما يجعلهما الاكبر سنا بين الستة عشر مدربا الذين تضمهم بطولة يورو 2008 .

كما تخطى ستة مدربين بالبطولة عامهم الستين بالفعل.

وأبدى الفرنسي آرسين فينجر مدرب نادي آرسنال الانجليزي دهشته من أعمار المدربين في يورو 2008 قائلا "قبل عشرين عاما كانت مثل هذه البطولات تضم مدربا واحدا مثلا في الستين من عمره ، وكانت تعتبر معجزة حقيقية لو وجدت مدربا في السبعين".

وأضاف "ولكن من الواضح أن الاوضاع تغيرت ، وإذا تمكن المدربون من التعامل من الضغوط العصبية ، التي عادة ما تكون أقل في حالة تدريب المنتخبات الوطنية عن تدريب الاندية ، فأحيانا يبقون في الملاعب لمدة أطول".

ويرى الفرنسي جيرار هوييه ، عضو الوفد الفني لاتحاد الكرة الأوروبي في بطولة أوروبا الحالية ، أن وضع الثقة في المدربين الاكبر سنا ليس مفاجأة.

وقال مدرب نادي ليفربول الانجليزي وليون الفرنسي السابق والذي يعمل في تحليل مباريات يورو 2008 لاتحاد الكرة الاوروبي "إن الخبرة عامل أساسي لتحقيق النجاح على هذا المستوى من المنافسات".

وتجاوز سن 12 مدربا من مدربي يورو 2008 الخمسين عاما. ليتبقى أربعة مدربين هم يواخيم لوف (ألمانيا ، 48 عاما) وروبرتو دونادوني (إيطاليا ، 44 عاما) وماركو فان باستن (هولندا ، 43 عاما) والاصغر بين الجميع سلافين بيليتش (كرواتيا ، 39 عاما) هم الذين لم تصل أعمارهم لنصف القرن.

ويصل متوسط أعمار المدربين في يورو 2008 إلى 88ر56 عاما ، بزيادة طفيفة عن متوسط أعمار المدربين في بطولة يورو السابقة التي جرت قبل أربعة أعوام بالبرتغال حيث بلغ متوسط الاعمار آنذاك 81ر56 عاما.

وكان ريهاجل نفسه قد علق من قبل على مسألة السن في عالم كرة القدم قائلا إنه لا يوجد لاعبين كبار السن أو يافعين ، وإنما لاعبين جيدين أو سيئين. ويمكن تطبيق الامر نفسه على المدربين.

ويسعد المدربون الشباب دائما بإبداء احترامهم وتقديرهم للمدربين الاكبر سنا. حيث أكد لوف أنه يمكن يالتأكيد أن يستفيد من تجارب وخبرات مدرب مثل مدرب بولندا الهولندي ليو بينهاكر /65 عاما/ قبل لقاء الفريقين في مباراتهما السابقة بيورو 2008 .

ويعمل بينهاكر نفسه دائما على التذكير بخبرته والاستفادة من هذا الامر كما حدث مثلا أثناء دفاعه عن نفسه أمام انتقادات وسائل الاعلام البولندية مشيرا إلى أنه بعد قضاء 40 عاما في مزاولة مهنة التدريب فإنه لا يحتاج إلى دروس من أحد.

وأوضح هوييه أنه مع تعرض اللاعبين للضغوط العصبية المتزايدة أو اضطرارهم للتعامل مع النجومية وضغوطها في سن مبكرة ، فإن المدرب كبير السن يمكن أن يلعب مع اللاعبين دور الاب.

وهذا ما يمكن قوله عن البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي دائما ما ينظر إليه مثل الاب بين البرتغاليين. ويرى سكولاري أن الشعور بالجماعة والاسرة أمر مهم. كما أن سكولاري شخص متدين للغاية ، مما أكسبه احتراما كبيرا بين الجميع.

وسبق لسكولاري أن أعطى لاعبيه كتاب "فن الحرب" لسون تزو ، وهو كتاب عمره 2500 عاما عن الخطط العسكرية. ولا يبدو أن مثل هذه الافكار قد ترد على ذهن مدرب شاب.

هذا بخلاف أن المدربين المخضرمين تجذبهم مناصب تدريب المنتخبات الوطنية ، بعيدا عن العمل المستمر المجهد بمسابقات الدوري. كما أن العمل مع المنتخبات يمنح المدربين المزيد من الوقت للتركيز على وضع خطط بمفاهيم خاصة.

وكان هذا من الاسباب التي دفعت الالماني أوتمار هيتزفيلد /59 عاما/ لاتخاذ قراره بتدريب المنتخب السويسري عقب البطولة الاوروبية الحالية ، حيث سيخلف المدرب كويبي كون ، الذي يكبر هيتزفيلد بخمسة أعوام ، في هذا المنصب.

أما المدربين الشباب فعادة ما يفضلون تدريب الأندية لما يتضمنه الامر من تحديات يومية ، إلى جانب مكافآت مالية أكبر عادة.

واقترب الكرواتي بيليتش في بداية هذا العام من قبول مهمة تدريب نادي هامبورج الالماني ولكنه قرر في النهاية البقاء مع منتخب بلاده ، بينما سيترك فان باستن وظيفته التدريبية مع المنتخب الهولندي بعد يورو 2008 من أجل تدريب نادي أياكس امستردام.

وسيتولى تدريب المنتخب الهولندي بعد فان باستن المدرب بيرت فان مارفيك ، الذي يكبر فان باستن ب13 عاما.


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

جمهور البرتغال يحتفل بالتأهل إلى الدور الثاني في يورو 2008

احتفل الآلاف من مشجعي المنتخب البرتغالي لكرة القدم في مدينة جنيف السويسرية مساء أمس الأربعاء بتأهل فريقهم إلى الدور الثاني (دور الثمانية) من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا.

وحقق المنتخب البرتغالي فوزه الثاني وتغلب على نظيره التشيكي 3/1 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ليحتل صدارة المجموعة برصيد ست نقاط حيث كان قد تغلب على نظيره التركي 2/صفر في الجولة الأولى.

وامتلأت الشوارع في جنيف بمشجعي البرتغال وأغلقت بعض الطرقات في وسط المدينة مع قيام سائقي السيارات بإطلاق الأبواق احتفالا بالفوز والتأهل إلى الدور الثاني.

وشاهد المباراة أكثر من 30 ألف مشجع في الاستاد ، بينما تابعها ما بين 15 و20 ألف مشجع من خلال شاشات العرض العملاقة في ساحات العرض الجماعي للمشجعين.

وضمن المنتخب البرتغالي مقعده في دور الثمانية بعدما تغلبت تركيا على سويسرا 2/1 في المباراة الثانية بالمجموعة والتي أقيمت في مدينة بازل السويسرية.


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

لفاندوفسكي يشارك مع بولندا أمام النمسا رغم الإصابة

أكد ماريوس لفاندوفسكي لاعب خط وسط المنتخب البولندي أنه سيشارك في مباراة منتخب بلاده أمام النمسا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) حتى إذا اضطر لوضع جبيرة لعلاج إصابة لحقت بكاحله.

وذكرت صحيفة "دزينيك" البولندية اليوم الأربعاء أن لفاندوفسكي غاب عن تدريبات فريقه أول من أمس الاثنين ولكن من المتوقع أن يشارك في مباراة النمسا غدا الخميس ضمن مباريات المجموعة الثانية ليورو 2008 التي تقام بالنمسا وسويسرا.

وسيعلن طبيب الفريق قراراه النهائي حول مشاركة اللاعب من عدمه مساء اليوم ولكنه أخبر الصحيفة بأن صحة لفاندوفسكي تتحسن كل ساعة وأنه إذا واصل التحسن فسيكون جاهزا للمباراة أمام النمسا.


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

سائقو بولندا يرفضون ارتداء زي العمل من أجل تشجيع فريقهم بيورو 2008

أكد العديد من سائقي قطارات الترام والحافلات في العاصمة البولندية وارسو أنهم سيتجاهلون تحذيرات شركاتهم وسيرتدون زي منتخب بلادهم وسيغطون حافلاتهم بأعلام بولندا لإظهار مساندتهم للفريق خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008).


وذكرت صحيفة "رزيكزبوسبوليتا" البولندية أن مسئولي هيئة النقل في وارسو حذروا السائقين بضرورة ارتداء الزي الرسمي للعمل.


ويرتدي العاملون في وارسو ملابس بألوان منتخب بلادهم منذ يوم الأحد الماضي الذي شهد هزيمة بولندا أمام ألمانيا صفر/2 في افتتاح مباريات المجموعة الثانية.


كما أكد العاملون مواصلة مساندتهم لمنتخب بلادهم في مباراته المقبلة أمام النمسا غدا الخميس.


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

لوكا توني يدافع عن دونادوني ويعد بالفوز على رومانيا

دافع المهاجم الإيطالي لوكا توني نجم بايرن ميونيخ الألماني عن روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي بعد هزيمة الفريق صفر/3 أمام هولندا أول من أمس الاثنين في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008).

وتعهد توني بأن يعوض المنتخب الإيطالي جماهيره عن الهزيمة أمام هولندا بالفوز على رومانيا بعد غد الجمعة بمدينة زيوريخ.

وقال مهاجم بايرن ميونيخ خلال تصريحات بمقر المنتخب الإيطالي بمدينة اوبرفالترسدورف النمساوية: "سنفوز أيضا من أجل روبرتو دونادوني" الذي تعرض لانتقادات لاذعة في أعقاب الهزيمة.

وأوضح توني /31 عاما/ أن جميع اللاعبين "غاضبون بشدة" بسبب الأخطاء التي حدثت أمام هولندا لاسيما وأن الهزيمة صفر/3 كانت "مخزية" ولكنه أكد أن الهجوم على دونادوني كان مبالغا فيه بشكل كبير.

واتفق جيانلوكا زامبروتا نجم المنتخب الإيطالي مع زميله توني قائلا "نحن جميعا نقف بجانب دونادوني".


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

منظمو "يورو 2008" سعداء بالبطولة

أبدت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا سعادتها بسير فعاليات البطولة خلال أيامها لأربعة الأولى وخاصة بالأرقام المرتفعة التي سجلتها إحصائيات المتابعة التليفزيونية للبطولة.

وقال كريستيان موتشلر مدير البطولة في مدينة بازل السويسرية:" تسير البطولة بشكل طيب للغاية حتى الآن.. كانت هناك فقط مشكلات بسيطة في مواقع متفرقة".

ووصف ويليام جيلارد مدير الاتصالات بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الأرقام التي سجلتها البطولة الحالية في إحصائيات المتابعة التليفزيونية في القارة الأوروبية بأنها "استثنائية وتاريخية تماما" خاصة في هولندا وألمانيا.


http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

ريهاجل : بهذه الطريقة لن يفوز منتخب اليونان بأي مباراة

انتقد الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني لمنتخب اليونان حامل لقب كأس الأمم الأوروبية أداء لاعبيه في مباراة السويد أمس الثلاثاء والتي انتهت بهزيمة اليونان بهدفين دون مقابل.

وقال ريهاجل اليوم الأربعاء: "لقد امتنع بعض اللاعبين عن استدعاء قدراتهم ورغم ذلك فقد حاولوا إثبات أنفسهم في بعض المواقف خلال المباراة ولكن ذلك لم يكن كافيا للتغلب على منتخب قوي ومتقارب في الخطوط".

وأكد ريهاجل في تصريحات للصحفيين أن فوز السويد جاء عن جدارة واستحقاق ودافع عن التكتيك الذي اتبعه في المباراة من خلال الالتزام بالدفاع بخمسة لاعبين وقال: "لو لعبت بطريقة أخرى لانتهى الشوط الأول بتقدم السويد بخمسة أهداف ولكن الشوط انتهى بالتعادل السلبي ونحن فريق لا يسجل الكثير من الأهداف ويعتمد على التأمين الدفاعي في الخلف لإحراز هدف السبق".

وأعرب المدير الفني الالماني عن استيائه من بعض المواقف والأخطاء الدفاعية "الساذجة" وعدم فتح اللعب عن طريق التمرير المتبادل للكرة والاندفاع من الخلف للأمام.

وحول فرص منتخب اليونان للوصول للدور التالي في يورو 2008 قال ريهاجل: "أسهل الطرق هي الفوز بالمباراتين المقبلتين ولكننا بهذه الطريقة التي لعبنا بها أمام السويد لن نفوز بأي مباراة".

يذكر أن اليونان تلعب في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات السويد وروسيا وأسبانيا.


http://img.aljasr.com/user.aspx?id=1697003&f=1.gif


الصحافة السويدية تشيد بإبراهيموفيتش والمنتخب بعد الفوز على اليونان

أشادت الصحف السويدية الصادرة اليوم الأربعاء بالمهاجم زلاتان إبراهيموفيتش بعدما سجل الهدف الأول للمنتخب السويدي في المباراة التي فاز فيها على نظيره اليوناني 2/صفر مساء أمس الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.

وذكرت صحيفة "إكسبرسن" الصادرة في ستوكهولم "زلاتان أعظم من (كبير الالهة) زيوس." بينما نشرت صحيفة "سفينسكا داجبلادت" عنوانا في صفحتها الأولى: "اليوم أنت جدير بالتميز يا زلاتان".

وكتب يان مايلارد في عنوان عموده بصحيفة سفينسكا داجبلادت "زلاتان .. أنت واحد من العظماء" مضيفا أن جونار نوردال ، الذي كان من أفضل مهاجمي السويد ، لا يستطيع "قيادة هجمة بدقة أكبر من" إبراهيموفيتش.

ووصفت صحيفة "أفتونبلادت" الأكثر انتشارا في السويد إبراهيموفيتش ب "الساحر!" بينما ذكرت صحيفة "داجنز نايتر" الصادرة في ستوكهولم أن الفوز الذي حققه المنتخب في مدينة سالزبورج النمساوية على نظيره اليوناني حامل اللقب جاء بمثابة "بداية خيالية".

وألقى الصحفيون الرياضيون في السويد الضوء على أن الهدف الذي سجله إبراهيموفيتش لاعب إنتر ميلان الإيطالي في الدقيقة 67 أنهى صيامه التهديفي مع المنتخب ، حيث كان آخر هدف سجله اللاعب لبلاده في تشرين أول/أكتوبر 2005 .

وأشار مات أولسون في عموده بصحيفة "إكسبرسن" إلى الشكوك التي حامت حول قدرة إبراهيموفيتش على التسجيل وسط ضغوط ، وقال إن اللاعب دحض تلك الانتقادات وأثبت عدم صحتها.

وكتب أولسون: "اللاعبون الكبار يحسمون المباريات المهمة. اسمه زلاتان إبراهيموفيتش.. يا له من هدف.. ياله من انتصار.. يا لها من فرحة.. يالها من بطولة أوروبية رائعة يمكننا التطلع إليها ".

وقالت أنيا جاتو في عمودها بصحيفة "سيدسفينسكان" التي تصدر بمدينة مالمو ، موطن المهاجم إبراهيموفيتش ، إنه لايمكن أبدا استبعاد إبراهيموفيتش أو لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب.

وأضافت جاتو "لارس لاجرباك فاز في الجولة الأولى أمام أوتو ريهاجل. كان فوزا مهما لأن المنافسة في الجولتين الثانية والثالثة أمام لويس أراجونيس (مدرب أسبانيا) وجوس هيدينك (مدرب روسيا) لن تكون سهلة".

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg

هنري يبدو مستعدا لقيادة هجوم فرنسا أمام هولندا

يأمل المهاجم الفرنسي الدولي تييري هنري في العودة لتدعيم هجوم منتخب بلاده خلال المباراة الصعبة أمام المنتخب الهولندي بعد غد الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة (مجموعة الموت) بكأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.

وقال ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي اليوم الاربعاء إنه يفكر في إجراء أربعة تعديلات على تشكيل الفريق الذي خاض به المباراة أمام رومانيا أمس الاول الاثنين والتي انتهت بالتعادل السلبي في افتتاح مباريات المجموعة وأشار إلى أن هنري يبدو حاليا وأنه استعاد لياقته العالية.

وغاب هنري عن المباراة الاولى بسبب الاصابة في الفخذ ففشل الفريق في تقديم ما يستحق الذكر خلال المباراة التي جرت بمدينة زيوريخ السويسرية أمس الاول الاثنين.

ولكن هنري نجم أرسنال الانجليزي سابقا وبرشلونة الاسباني حاليا وكأنه استعاد عافيته استعدادا لخوض أول مباراة له في يورو 2008 .

ولعب هنري وزميله باتريك فييرا العائد من الاصابة أيضا المباراة الودية التي استمرت 45 دقيقة فقط أمام فريق للشباب بمنطقة شاتيل سان دوني مساء أمس الثلاثاء.

وأكد أداء فييرا في هذه المباراة أنه في طريق العودة للمنتخب بعد تعافيه من الاصابة التي لحقت به في عضلة الفخذ وقد يكون مستعدا لخوض المباراة ضمن التشكيل الاساسي.

وغاب فييرا عن الملاعب منذ 30 أيار/مايو الماضي بسبب تمزق جزئي في عضلة الفخذ ولم يشارك في أي من المباريات الودية الثلاثة التي خاضها الفريق استعدادا ليورو 2008 ولكن ترددت تأكيدات في في بداية الاسبوع الحالي بأنه قريب من العودة لصفوف الفريق.

أما ماتيو فلاميني الذي استدعاه دومينيك تحسبا لاستبعاد فييرا من القائمة فترك معسكر الفريق مما يدل أيضا على أن دومينيك يعتمد على عودة فييرا بعد تعافيه من الاصابة.

وأوضح دومينيك أنه يفكر فقط في إجراء أربعة تغييرات في مراكز الفريق مشيرا إلى أن مستوى فييرا وهنري تطور بشكل عادي.

وأضاف "لعب فييرا وهنري ال45 دقيقة كاملة في المباراة التدريبية دون أن يعاني أي منهما من أي مشكلة. مستواهما يتطور. اليوم الاربعاء. وسنرى موقفهما يوم الجمعة".

وستكون عودة كل من فييرا وهنري مهمة للغاية ودفعة قوية للمنتخب الفرنسي الذي يواجه الان منافسين قويين هما المنتخب الهولندي الذي ارتفعت روحه المعنوية بعد الفوز 3/صفر على نظيره الايطالي بطل العالم ثم المنتخب الايطالي يوم الثلاثاء المقبل.

ورغم ذلك أوضح دومينيك إنه لن يضحي بالاستقرار الدفاعي لفريقه من أجل مضاعفة القوة الهجومية للفريق رغم مطالبة وليام جالاس مدافع الفريق أمس الثلاثاء بعدم توخي الحذر الشديد.

وكانت المباراة الودية أمس استعدادا جيدا لكل من هنري وفييرا ونجح هنري في تسجيل هدف وحيد لكنه شارك في صناعة معظم الاهداف الاخرى ليفوز فريقه في النهاية 7/صفر أمام فريق من الشباب تحت 18 عاما.

وقال جالاس إن عودة هنري ستساهم في رفع مستوى الفريق. وأضاف أن الجميع يعرفون مهارات هنري جيدا.

وأضاف "مع أسلوب أدائه نستطيع لعب الكرات الطولية. إنه أسلوب آخر وسيسمح للفريق اللعب في المساحات الخالية بشكل أكبر وربما يكون ذلك جيدا أمام هولندا".

ولم يشارك جالاس في المباراة التدريبية أمس حيث دفع فيها دومينيك باللاعبين الذين لم يشاركوا في التشكيل الاساسي أمام رومانيا.

وأكد اللاعب سمير نصري الذي شارك في الشوط الثاني فقط أمام رومانيا أحقيته باللعب في التشكيل الاساسي أمام هولندا حيث سجل هدفين في المباراة الودية أمس وجاء الهدفاه اثر تمريرتين من هنري.

أما باقي الاهداف فحملت توقيع باتريس إيفرا ولاسانا ديارا وسيدني جوفو وبافيتمبي جوميس.
ويشعر المنتخب الفرنسي بأنه يخوض فعاليات يورو 2008 في وطنه حيث يقيم الفريق في منطقة ناطقة باللغة الفرنسية في سويسرا كما تطوع نحو 2000 شاب لتقديم المساندة والدعم والتشجيع للمنتخب الفرنسي.

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/12/31-12-07/8_1.jpg