المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهرجان الاردن ام مهرجان جرش



غسان
06-17-2008, 12:31 AM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/ARC_27/dfghg_l.jpg
يواجه مهرجانُ الأردن الثقافي والفني الأول (الذي حلَّ مكان مهرجان جرش) أزمةً غير مسبوقة في انعقاده هذا العام بعد إعلان جهات أردنية عدة تتقدمها لجنة المقاومة والتطبيع التي يديرها الإخوان المسلمون "مقاطعته" بسبب استشارة وزير السياحة الأردنية مها الخطيب شركة "بيبليس" الفرنسية العالمية التي أشرفت على تنظيم احتفالات "إسرائيل" بذكرى تأسيسها الثانية والستين، ومشاركة نجوم عالميين، بعضهم مشهورٌ بشذوذه الجنسي، في المهرجان المقرَّرة إقامته في الفترة ما بين 8 يوليو/ تموز وحتى 8 أغسطس/ آب المقبلين.


استشارة لا إدارة

برغم هذه الدعوة التي انضمت اليها نقابة الفنانين الأردنيين- بحسب ما صرح نقيبها المخرج شاهر الحديد لموقع " mbc.net "- إلا أن وزيرة السياحة ومن خلفها الحكومة تراهن على نجاح هذه الفعالية من خلال الموافقات التي حصدتها من نجوم عالميين وعرب للغناء على خشبات مسارح المهرجان التي ستنتشر في العاصمة عمان ومدينة جرش والبحر الميت.

ويتضمن المهرجان عروضًا وحفلات موسيقية لعددٍ من كبار المطربين العرب والعالميين، ومن أبرزهم: الشاب خالد، وعمرو دياب، وراغب علامة، وديانا كرزون، وعمر العبد اللات، وإليسا، وجورج وسوف، وفضل شاكر، وعاصي الحلاني، وعبد الله رويشد، ومحمد حماقي، إضافةً إلى ليلة جزائرية للفنانين فاضل، وبيونة.

ومن الأردن سوف يشارك كل من: حسين السلمان، وطوني قطان، وزياد صالح، وهيثم الشوملي.

كما يشارك في المهرجان مغني الأوبرا العالمي بلاسيد، ومونيكا يونس ودومينغو وجوليا ميغينيس، ومطربة موسيقى الجاز العالمية ديانا كرال، ومطرب البوب ميكا.

وبرغم إقرار الوزيرة الخطيب باستشارتها للشركة الفرنسية من باب إرشادها إلى وسطاء عالميين للتعاقد مع فنانين عالميين إلا أنها أكدت أن إدارة المهرجان والإشراف عليه ستكون أردنية خالصة.


تحدٍّ في الميدان


فيما ظهر التحدي بين الحكومة والإسلاميين في اتجاه الأولى إلى إغراق شوارع المملكة بالإعلانات لتحفيز المواطنين على حضور فعاليات المهرجان، بدأ الطرف الثاني في توزيع بيانات الدعوة إلى المقاطعة بحجة أن هذا المهرجان ينعقد بالتعاون مع جهات تسويقية إسرائيلية.

ودعت لجنة" حماية الوطن ومقاومة التطبيع "التابعة للنقابات المهنية" المواطنين الأردنيين والأوساط الثقافية والإعلامية والفنانين العرب المشاركين فيه إلى مقاطعة هذا المهرجان (مهرجان الأردن)؛ وذلك لتنظيمه من قِبل شركة علاقات عامة يترأسها صهيوني فرنسي يُدعى موريس لييفي، وهو المسؤول عن تنظيم احتفالات "إسرائيل" بذكرى احتلال فلسطين عام 1948.

ودانت اللجنةُ في بيانٍ لها- وصل إلى موقع mbc.net نسخة منه- تكليف مجموعة (ببليسي) الفرنسية بتنظيم فعاليات مهرجان الأردن، موضحةً أن الشركةَ "يترأسها الصهيوني موريس ليفي، وأنها قامت بتنظيم الاحتفالية الستينية للكيان الصهيوني".

واتهمت اللجنةُ المسؤولين بتجاهل مواقف هذه المؤسسة، وإفساح المجال لهم لأن تكون مشارِكةً في تشكيل ثقافة ووعي الشعب الأردني، وقالت في البيان إنه "لا يمكننا أن نتصور أن يكون مهرجان الأردن بتنظيم شركاتٍ تعادي بلدنا وثقافته، وتستورد لنا ثقافة معلبة ومجونًا لا أحد يريده".

كما هاجمت اللجنةُ دعوة بعض المطربين ممن قالت إنهم "سبق وشاركوا في نشاطات تطبيعية، وقاموا بالغناء في مهرجانات إلى جانب صهاينة، ومنهم الشاب خالد الجزائري الذي سبق أن وقف يغني إلى جانب مطربين صهاينة في روما أثناء مجازر جنين عام 2002، إضافةً إلى وجود مطرب آخر يُدعى (ميكا) بريطاني الجنسية تتحدث عنه بعض المجلات والمواقع الإلكترونية على أنه من داعمي دعاة المثلية الجنسية".


نقابة الفنانين تهدد

من جهته قال المخرج شاهر الحديد إن نقابة الفنانين الأردنيين هددت إدارة مهرجان الأردن بتنظيم حملة مقاطعة لمهرجان الأردن تحت عنوان "لا لمهرجان الأردن" ما لم تعلن عن إلغاء المهرجان الأسبوع المقبل.

وأوضح الحديد أن النقابة ستقوم بالإعلان عن المقاطعة بجميع الوسائل الإعلانية من خلال توزيع "تي شيرت وبوسترات" مكتوب عليها "لا لمهرجان الأردن" .

وقال إن استبدال مهرجان جرش بمهرجان الأردن كان قرارًا غير مدروس، وإن وزيرتي السياحة والثقافة قد أعلنتا في وقتٍ سابق أنه لن يلغى مهرجان جرش لهذا العام، إلا أن الجميع تفاجأ بقرار استبدال مهرجان جرش "أبو المهرجانات العربية" بمهرجان الأردن.

وأضاف أنه على الجميع المحافظة على اسم الأردن الكبير، وأن نقابة الفنانين لن تسمح لأي مطبعٍ مع الكيان الصهيوني بأن يكون له ذراع في هذا الوطن.

وأشار إلى أنه بدلاً من إقامة مهرجان الأردن الذي سيكلف خزينة الدولة مليوني دينار أردني سيذهب ريعه لشركةٍ مشبوهة كان على المسؤولين أن يدعموا مهرجان جرش وتغيير إدارته.

وبيَّن الحديد أن مهرجان الأردن هو حفل غنائي مقصور على أبناء الأغنياء فقط، مؤكدًا أن المواطن الأردني لن يستطيع شراء تذكرة الحفلة الغنائية التي يصل ثمنها إلى 60 دينارًا أردنيًا (الدينار يساوي 1.4 دولار أمريكي) للشخص الواحد.

وأوضح أن مهرجان جرش كان مهرجانًا ثقافيًا بكل معنى الكلمة؛ إذ إن برنامجه كان يحتوي على العديد من المسرحيات والأمسيات الشعرية، وكانت ساحة الأعمدة في جرش تمتلئ يوميًا بالفرق والعروض المجانية بالإضافة إلى البازارات.

إلى ذلك، وبالتزامن مع أزمة المهرجان تردد في الأوساط الفنية الأردنية أن هناك عددًا من المطربين والفنانين العرب اعتذروا عن المشاركة فيه، خاصةً بعد علامات الاستفهام التي أُثيرت حول الشركة الفرنسية المنظمة، أبرزهم فنان العرب محمد عبده

ساره
06-17-2008, 12:20 PM
شكرا غسان رح ارجع وعقب بالتفصيل لانه المقاطعه اكبر غلط