mohammad qasaimeh
02-02-2010, 09:29 PM
أضغاث أشواق
ذكرتكِ اليومَ ولا أعرف السببا
كأن ماضٍ مني قد اقتربا
حين كنتِ مضيئاً ثالثاً بالسماء
أصيلاً و فجراً يخرق السُحبا
أهي حُمىً إذا ما نزلت بقلبٍ
يصير كأنما بالذكرى قد اختُضبا
و يدنو من الشوق أمسٌ بعيد
على عمق ثانيةٍ أو أكثر قربا
قد أطالت مكوثها بدموع الفراق
فبُحَّ صوت قافيتي همّاً و نَصَبا
أوّاه ، كم طآل ترحالي و ضلالي
كأنها حلماً من الجنون قد اقتُضبا
أو أفعىً حاولت تطهير سمّها
و إبداله شهداً صافياً عذبا
فغرست ثناياها بقلبي ولاكته
و امتصت حشايَ لدغاً و رضبا
ثم خلّتني مُضرَّجةً بزفرات روحي
تتجرع ما نظمت بها زهواً و طربا
رحلت و ضوعي يختلج في أنحائها
و ذكراي تمطرها من الهوى رُطبا
كذلك غُدرت كأي مُرسلٍ قبلي
قوبل نوره بالباطل قذفاً و سبّا
لكن لنا عند إله الحق موعدٌ
حيث يوزن صبر العاشقين ذهبا
ذكرتكِ اليومَ ولا أعرف السببا
كأن ماضٍ مني قد اقتربا
حين كنتِ مضيئاً ثالثاً بالسماء
أصيلاً و فجراً يخرق السُحبا
أهي حُمىً إذا ما نزلت بقلبٍ
يصير كأنما بالذكرى قد اختُضبا
و يدنو من الشوق أمسٌ بعيد
على عمق ثانيةٍ أو أكثر قربا
قد أطالت مكوثها بدموع الفراق
فبُحَّ صوت قافيتي همّاً و نَصَبا
أوّاه ، كم طآل ترحالي و ضلالي
كأنها حلماً من الجنون قد اقتُضبا
أو أفعىً حاولت تطهير سمّها
و إبداله شهداً صافياً عذبا
فغرست ثناياها بقلبي ولاكته
و امتصت حشايَ لدغاً و رضبا
ثم خلّتني مُضرَّجةً بزفرات روحي
تتجرع ما نظمت بها زهواً و طربا
رحلت و ضوعي يختلج في أنحائها
و ذكراي تمطرها من الهوى رُطبا
كذلك غُدرت كأي مُرسلٍ قبلي
قوبل نوره بالباطل قذفاً و سبّا
لكن لنا عند إله الحق موعدٌ
حيث يوزن صبر العاشقين ذهبا