العالي عالي
05-25-2010, 03:38 PM
عندما يشارك المنتخب الكاميروني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ستكون هذه هي المشاركة السادسة له في المونديال منذ عام 1982 .
ويعتلي المنتخب الكاميروني (الأسود غير المروضة) قائمة أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في نهائيات كأس العالم كما كان أول فريق من القارة السمراء يبلغ دور الثمانية في المونديال.
وحقق المنتخب الكاميروني أفضل نجاح له في مونديال 1990 بإيطاليا بقيادة نجمه الشهير السابق روجيه ميلا الذي كان في الثامنة والثلاثين من عمره آنذاك.
وشق المنتخب الكاميروني طريقه إلى دور الثمانية بعد الفوز على المنتخبين الأرجنتيني والروماني في الدور الأول ثم على المنتخب الكولومبي في الدور الثاني (دور الستة عشر) ولكن آمال الفريق تبددت في دور الثمانية للبطولة بالهزيمة 2/3 أمام نظيره الإنجليزي.
ورغم ذلك ، نال المنتخب الكاميروني تقدير وإعجاب المشجعين وخاصة إعجابهم باللاعب ميلا "الثعلب العجوز" الذي لفت الأنظار إليه بالأداء الرائع من ناحية وبرقصته الشهيرة إلى جوار الراية الركنية مع كل هدف يحرزه.
ويسعى الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الكاميروني إلى تحقيق إنجاز يفوق ما حققه جيل ميلا بالإضافة إلى رغبة الجيل الحالي في تعويض إخفاقاته المتكررة في السنوات الماضية.
وشهد سجل المنتخب الكاميروني تراجعا حادا في بطولات كأس العالم التالية لمونديال 1990 حيث خرج الفريق صفر اليدين من الدور الأول لبطولات 1994 و1998 و2002 وفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا وهو ما يوحي بأن الفريق لن يكون من المنتخبات التي يخشى جانبها في مونديال 2010 .
وما يدعم ذلك هو الخروج صفر اليدين من دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية في أنجولا مطلع العام الحالي بالهزيمة أمام المنتخب المصري علما بأن المنتخب الكاميروني سبق له الفوز بلقب البطولة الأفريقية أربع مرات سابقة كان آخرها في عامي 2000 و2002 .
ويرى الاتحاد الكاميروني للعبة أن المدرب الفرنسي بول لوجوين المدافع السابق للمنتخب الفرنسي والمدير الفني الحالي للفريق يمكنه قيادة الفريق إلى آفاق جديدة.
ورغم نجاحه مع ليون الفرنسي في مرحلة مبكرة من مسيرته التدريبية ، شهدت المراحل التالية من مسيرته التدريبية تراجعا حادا.
وذكر نامانجا لينجوندو ، أحد مسئولي الاتحاد الكاميروني للعبة ، "المشاركة في كأس العالم بجنوب أفريقيا تحت قيادة لوجوين ربما يكون أفضل شيء بالنسبة للأسود.. أعتقد أن المنتخب الكاميروني سيقدم أداء أفضل مما قدمه في أي بطولة سابقة بكأس العالم".
وتولى لوجوين /46 عاما/ منصب المدير الفني للمنتخب الكاميروني بعد أول مباراتين في المرحلة النهائية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 ونجح في قيادة الفريق إلى تحويل بدايته المهتزة في التصفيات إلى انتصارات رائعة ليحجز بطاقة تأهله للنهائيات.
وسقط المنتخب الكاميروني في فخ الهزيمة صفر/1 أمام توجو والتعادل السلبي مع المغرب في أول مباراتين له بهذه المرحلة من التصفيات ولكنه حقق أربعة انتصارات متتالية بقيادة لوجوين بعد توليه المسئولية ليتأهل إلى النهائيات.
وربما وجه المنتخب المصري صدمة إلى المنتخب الكاميروني في كأس أفريقيا حيث أوقف صحوة الأسود مؤقتا ، ولكن المنتخب الكاميروني ما زال متفائلا خاصة وأن فعاليات المونديال ستقام على أرض أفريقية للمرة الأولى في التاريخ وهو ما قد يترك أثره الإيجابي على الفريق.
وقال المنتج السنيمائي أتشيلي برايس "ربما تكون هذه هي آخر بطولة كأس عالم تقام في أفريقيا ، ولذلك حان الوقت لنخوض التحدي حتى النهاية.. نحن في طريق العودة لبطولة أخرى مثل مونديال 1990 ".
ويخوض المنتخب الكاميروني فعاليات الدور الأول في مونديال 2010 ضمن المجموعة الخامسة التي يلتقي فيها منتخبات هولندا والدنمارك واليابان.
ويضم المنتخب الكاميروني مجموعة متميزة من اللاعبين قد تساعده على إنهاء الدور الأول في المركز الثاني بهذه المجموعة الصعبة.
ويبرز من هؤلاء اللاعبين المهاجم المتألق صامويل إيتو /29 عاما/ الذي يمكنه تشكيل خطورة وإزعاج متواصل لأي خط دفاع. ويضاعف من رغبة إيتو في التألق أنه يحمل في هذه البطولة شاركة قائد الفريق.
وفي خط الدفاع ، يبرز اللاعب المخضرم ريجبور سونج /33 عاما/ الذي قد يستعين به لوجوين قليلا في مباريات البطولة.
بينما عزز لبن شقيقه ألكسندر سونج /22 عاما/ موقعه في خط وسط أرسنال الإنجليزي مما يبشر بتألقه إلى جانب جيرمي نيجيتاب /31 عاما/ في خط وسط المنتخب الكاميروني بمونديال 2010 .
ورغم ذلك ، أكد لوجوين أنه لا يخشى استدعاء لاعبين جدد حيث نظم معسكرا تدريبيا في منتصف نيسان/أبريل الماضي للاعبين من الدوري الكاميروني وقد يضم بعضهم إلى قائمة الفريق في المونديال إذا أثبتوا جدارتهم.
ومن بين العناصر الجديدة التي يضمها المنتخب الكاميروني ، يبرز إيونج إينوه /24 عاما/ نجم خط وسط أياكس الهولندي والذي شارك في 12 مباراة دولية حتى الآن. ويعتقد اللاعب أن منتخب بلاده يستطيع تفجير مفاجأة في المونديال.
وقال إينوه "في الحقيقة ، لدينا حاليا مجموعة من الشبان الصاعدين وهدفنا هو الاستفادة منهم في المونديال بقدر الإمكان.. هناك احتمالات كبيرة.. وأعتقد من خلال الروح المعنوية السائدة حاليا في الفريق أن بإمكاننا الذهاب بعيدا في البطولة".
المدير الفني ، بول لوجوين :
تولى المدرب الفرنسي بول لوجوين /46 عاما/ تدريب المنتخب الكاميروني في تموز/يوليو الماضي بعدما حصد الفريق نقطة وحيدة من مباراتيه الأوليين في المرحلة النهائية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 ولكن لوجوين نجح في قيادة الفريق للفوز في أربع مباريات متتالية والتأهل للمونديال.
وبزغ نجم لوجوين على الساحة التدريبية بعدما قاد ليون للفوز بلقب الدوري الفرنسي ثلاث مرات متتالية في الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق بين عامي 2002 و2005 .
ولكن لوجوين فشل في تحقيق نفس النجاح بعد الرحيل من تدريب ليون. وأقيل لوجوين من تدريب جلاسجو رينجرز الاسكتلندي بعد شهور قليلة من توليه مسئولية الفريق كما رفض باريس سان جيرمان الفرنسي تجديدعقده بعد عامين قضاهما مع الفريق.
ويأمل لوجوين في استعادة بريق مسيرته التدريبية من خلال مونديال 2010
ويعتلي المنتخب الكاميروني (الأسود غير المروضة) قائمة أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في نهائيات كأس العالم كما كان أول فريق من القارة السمراء يبلغ دور الثمانية في المونديال.
وحقق المنتخب الكاميروني أفضل نجاح له في مونديال 1990 بإيطاليا بقيادة نجمه الشهير السابق روجيه ميلا الذي كان في الثامنة والثلاثين من عمره آنذاك.
وشق المنتخب الكاميروني طريقه إلى دور الثمانية بعد الفوز على المنتخبين الأرجنتيني والروماني في الدور الأول ثم على المنتخب الكولومبي في الدور الثاني (دور الستة عشر) ولكن آمال الفريق تبددت في دور الثمانية للبطولة بالهزيمة 2/3 أمام نظيره الإنجليزي.
ورغم ذلك ، نال المنتخب الكاميروني تقدير وإعجاب المشجعين وخاصة إعجابهم باللاعب ميلا "الثعلب العجوز" الذي لفت الأنظار إليه بالأداء الرائع من ناحية وبرقصته الشهيرة إلى جوار الراية الركنية مع كل هدف يحرزه.
ويسعى الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الكاميروني إلى تحقيق إنجاز يفوق ما حققه جيل ميلا بالإضافة إلى رغبة الجيل الحالي في تعويض إخفاقاته المتكررة في السنوات الماضية.
وشهد سجل المنتخب الكاميروني تراجعا حادا في بطولات كأس العالم التالية لمونديال 1990 حيث خرج الفريق صفر اليدين من الدور الأول لبطولات 1994 و1998 و2002 وفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا وهو ما يوحي بأن الفريق لن يكون من المنتخبات التي يخشى جانبها في مونديال 2010 .
وما يدعم ذلك هو الخروج صفر اليدين من دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية في أنجولا مطلع العام الحالي بالهزيمة أمام المنتخب المصري علما بأن المنتخب الكاميروني سبق له الفوز بلقب البطولة الأفريقية أربع مرات سابقة كان آخرها في عامي 2000 و2002 .
ويرى الاتحاد الكاميروني للعبة أن المدرب الفرنسي بول لوجوين المدافع السابق للمنتخب الفرنسي والمدير الفني الحالي للفريق يمكنه قيادة الفريق إلى آفاق جديدة.
ورغم نجاحه مع ليون الفرنسي في مرحلة مبكرة من مسيرته التدريبية ، شهدت المراحل التالية من مسيرته التدريبية تراجعا حادا.
وذكر نامانجا لينجوندو ، أحد مسئولي الاتحاد الكاميروني للعبة ، "المشاركة في كأس العالم بجنوب أفريقيا تحت قيادة لوجوين ربما يكون أفضل شيء بالنسبة للأسود.. أعتقد أن المنتخب الكاميروني سيقدم أداء أفضل مما قدمه في أي بطولة سابقة بكأس العالم".
وتولى لوجوين /46 عاما/ منصب المدير الفني للمنتخب الكاميروني بعد أول مباراتين في المرحلة النهائية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 ونجح في قيادة الفريق إلى تحويل بدايته المهتزة في التصفيات إلى انتصارات رائعة ليحجز بطاقة تأهله للنهائيات.
وسقط المنتخب الكاميروني في فخ الهزيمة صفر/1 أمام توجو والتعادل السلبي مع المغرب في أول مباراتين له بهذه المرحلة من التصفيات ولكنه حقق أربعة انتصارات متتالية بقيادة لوجوين بعد توليه المسئولية ليتأهل إلى النهائيات.
وربما وجه المنتخب المصري صدمة إلى المنتخب الكاميروني في كأس أفريقيا حيث أوقف صحوة الأسود مؤقتا ، ولكن المنتخب الكاميروني ما زال متفائلا خاصة وأن فعاليات المونديال ستقام على أرض أفريقية للمرة الأولى في التاريخ وهو ما قد يترك أثره الإيجابي على الفريق.
وقال المنتج السنيمائي أتشيلي برايس "ربما تكون هذه هي آخر بطولة كأس عالم تقام في أفريقيا ، ولذلك حان الوقت لنخوض التحدي حتى النهاية.. نحن في طريق العودة لبطولة أخرى مثل مونديال 1990 ".
ويخوض المنتخب الكاميروني فعاليات الدور الأول في مونديال 2010 ضمن المجموعة الخامسة التي يلتقي فيها منتخبات هولندا والدنمارك واليابان.
ويضم المنتخب الكاميروني مجموعة متميزة من اللاعبين قد تساعده على إنهاء الدور الأول في المركز الثاني بهذه المجموعة الصعبة.
ويبرز من هؤلاء اللاعبين المهاجم المتألق صامويل إيتو /29 عاما/ الذي يمكنه تشكيل خطورة وإزعاج متواصل لأي خط دفاع. ويضاعف من رغبة إيتو في التألق أنه يحمل في هذه البطولة شاركة قائد الفريق.
وفي خط الدفاع ، يبرز اللاعب المخضرم ريجبور سونج /33 عاما/ الذي قد يستعين به لوجوين قليلا في مباريات البطولة.
بينما عزز لبن شقيقه ألكسندر سونج /22 عاما/ موقعه في خط وسط أرسنال الإنجليزي مما يبشر بتألقه إلى جانب جيرمي نيجيتاب /31 عاما/ في خط وسط المنتخب الكاميروني بمونديال 2010 .
ورغم ذلك ، أكد لوجوين أنه لا يخشى استدعاء لاعبين جدد حيث نظم معسكرا تدريبيا في منتصف نيسان/أبريل الماضي للاعبين من الدوري الكاميروني وقد يضم بعضهم إلى قائمة الفريق في المونديال إذا أثبتوا جدارتهم.
ومن بين العناصر الجديدة التي يضمها المنتخب الكاميروني ، يبرز إيونج إينوه /24 عاما/ نجم خط وسط أياكس الهولندي والذي شارك في 12 مباراة دولية حتى الآن. ويعتقد اللاعب أن منتخب بلاده يستطيع تفجير مفاجأة في المونديال.
وقال إينوه "في الحقيقة ، لدينا حاليا مجموعة من الشبان الصاعدين وهدفنا هو الاستفادة منهم في المونديال بقدر الإمكان.. هناك احتمالات كبيرة.. وأعتقد من خلال الروح المعنوية السائدة حاليا في الفريق أن بإمكاننا الذهاب بعيدا في البطولة".
المدير الفني ، بول لوجوين :
تولى المدرب الفرنسي بول لوجوين /46 عاما/ تدريب المنتخب الكاميروني في تموز/يوليو الماضي بعدما حصد الفريق نقطة وحيدة من مباراتيه الأوليين في المرحلة النهائية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 ولكن لوجوين نجح في قيادة الفريق للفوز في أربع مباريات متتالية والتأهل للمونديال.
وبزغ نجم لوجوين على الساحة التدريبية بعدما قاد ليون للفوز بلقب الدوري الفرنسي ثلاث مرات متتالية في الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق بين عامي 2002 و2005 .
ولكن لوجوين فشل في تحقيق نفس النجاح بعد الرحيل من تدريب ليون. وأقيل لوجوين من تدريب جلاسجو رينجرز الاسكتلندي بعد شهور قليلة من توليه مسئولية الفريق كما رفض باريس سان جيرمان الفرنسي تجديدعقده بعد عامين قضاهما مع الفريق.
ويأمل لوجوين في استعادة بريق مسيرته التدريبية من خلال مونديال 2010