المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاط القوة والضعف في هولندا



العالي عالي
06-14-2010, 01:23 PM
يمكن للمنتخب الهولندي الاعتماد على المؤهلات الفردية من الطراز الرفيع التي يتمتع بها نجومه المطالبون بالتألق لتعويض المشاكل الدفاعية لزملائهم، وبالتالي الذهاب بعيدا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.

نقاط القوة

- "الاربعة الكبار": الخطة التكتيكية التي يعتمد عليها المدرب بيرت فان مارفيك (4-2-3-1) تضم رباعيا هجوميا مرعبا يحسده عليه جميع المدربين الآخرين. مع ويسلي سنايدر (انتر ميلان الايطالي) ورفاييل فان در فارت (ريال مدريد الاسباني) واريين روبن (بايرن ميونيخ الالماني) وروبن فان بيرسي (ارسنال الانجليزي)، تملك هولندا الاسلحة اللازمة لإرهاب كافة خطوط الدفاع. وخلف "الاربعة الكبار" يوجد الاحتياطيون الذين لا يقلون شأنا وهم ديرك كاوت وريان بابل (ليفربول الانجليزي) وكلاس يان هونتيلار (ميلان الايطالي) وإبراهيم أفلاي (ايندهوفن).

- الخبرة: واخيرا اصبح الجيل الذهبي للكرة الهولندية اكثر خبرة، لكنه ليس كهلا ولا شابا.. سنايدر (25 عاما) وروبن (26 عاما) وفان بيرسي (27 عاما) وفان در فارت (27 عاما) وهونتيلار (26 عاما) وهيتينغا (27 عاما) باتوا اصحاب خبرة مقارنة مع مونديال 2006 في ألمانيا. انهم في افضل حالاتهم الفنية وهم مساندون من لاعبين في الثلاثينات امثال جيوفاني فان برونكهورست (35 عاما) وكاوت (30 عاما) ويوريس ماتيسن (30 عاما) واندريه اويير (36 عاما) ومارك فان بومل (33 عاما).

- الخطة التكتيكية: منذ ست سنوات وهولندا تلعب بخطة تكتيكية واحدة (4-2-3-1) وبالتالي فان اللاعبين يحسنون تطبيقها.

نقاط الضعف

- خط الدفاع: لو كان مدافعو المنتخب الهولندي يملكون الصفات ذاتها التي يتمتع بها المهاجمون، فإن المنتخب البرتقالي سيكون مرشحا فوق العادة للظفر باللقب العالمي. ولكن هذا ليس هو الحال. أظهر ماتيسن واويير وهيتينغا وخالد بولحروز مؤهلات محدودة في كأس الامم الاوروبية 2008. المشاكل تتعلق بضعف السرعة والبطء في التدخل وهي عوامل استغلها الروسي اندري ارشافين ليقود منتخب بلاده الى الفوز على هولندا 3-1 في الدور ربع النهائي لكأس اوروبا.

- ظل فان در سار: يعاني المنتخب البرتقالي من غياب حارس مرمى كبير منذ اعتزال حارس مرمى مانشستر يونايتد الانجليزي ادوين فان در سار دوليا. خليفته مارتن ستيكلنبورغ لا يملك نفس إرادة ورزانة وسيطرة نجم مانشستر يونايتد، كما انه لا يملك موهبة فان در سار. حتى ان المدرب السابق للمنتخب الهولندي ماركو فان باستن كان يعتبر بانه لا يبعث على الاطمئنان ولا يملك المؤهلات للمنافسة على الصعيد الدولي.

- الغرور: ظاهرة بارزة في صفوف المنتخب الهولندي على مر التاريخ، ودائما ما يجب المدربون صعوبة كبيرة في إدارة الغرور المفرط للاعبين الموهوبين والمدللين. وإذا كان فان مارفيك سعيد بضمه لاعبين بارعين فنيا في خطي الوسط والهجوم، فانه يدرك جيدا بانه يملك آخرين سيضطر الى تركهم على مقاعد البدلاء علما بانهم ليسوا معتادين على اللعب كاحتياطيين... مثال على ذلك: فان بيرسي وديرك كاوت وهونتيلار. سيكون فان مارفيك مضطرا الى اختيار واحد منهم فقط اساسيا. عدم اختيار رود فان نيستلروي يؤكد من دون ادنى شك بان فان مارفيك لم يرغب في زيادة عدد النجوم في خط الهجوم تفاديا لمشاكل اكبر.