قلعتي أبدية
03-11-2011, 03:27 AM
"قَلَمِـــــــــــــــــــــي"
مساءُ الخيرِ أيُّها السَّادة...
مساؤكُم فَرَحٌ و سعادة...
أتَمَنَّى لَكُم لَيلاً هنيئاً،
فَصَــوتُ الرِّيحِ يَعْــوِي...
يَكَادُ يَخْرِقُ شُبَّاكَ غُرْفَتِي...
يُطْرِبُنِــي...
أكَادُ أقولُ غالباً...
لَكِنَّنِي لا أريدُ أنْ أكونَ فَظَّاً...
كصوتِ الرِّيحِ عِنْدَكُم لا عِندي...
فأنا لا أجِدُ أروعَ من صــوتِ الغَضَـبِ أحياناً...
غَضَبُ الرِّيحِ مِن جِهة ...
و غَضَبٌ آخرَ تَخُطُّهُ أقْلَامُنَا...
.
.
كم أنت صَلِفٌ يا قَلَمِي...
أعرِفُ ليس لك قَيْدٌ عندي...
وأعلم أنَّنِي تَائِهٌ بين أسْرٍ في نَفْسِي...
وأسْرٍ آخَرَ خارِجَ نَفْسِي...
،،،،
فَخُذْنِي إلى بَــرِّ الأمـان...
أُحِبُّكَ يا قَلَمِي...
.
.
يا سادةَ الحِصْنِ
أكادُ أُقْسِمُ لَسْتُ مَن أكتبُ هذا...
فكثيرا ما أجلس عنوة على مكتبي...
فتجتمع أوراقي وأقلامي أمامي..
أحس أنني لست أكثر من شاهد على الكتابة،
هذا المكتب أحضر أحيانا اليه كأسير،
و من مثْلُكَ يا أسيرَ القَلم...حُلُمُــهُ أقصـَــــى...
.
.
لهذا؛
سأركَعُ أمامك ،،،
وسأنحني لكبريائك...
وأقسِمُ لو خَطَطْتَ بِدَمِي جَميعَ أوراقِك،
بَذَلْتُ كُلَّ قَطْرَةٍ في نَفْسِي لِتَبْقَى عالياً
تَرْسُمُ ثورةً سَبَقَت
و أخرى لا زِلْتُ أحْلُمُ بِهَا...
,,,,
فَخُذْنِي إلى مَـــوتٍ أتَمَنَّاه...
أُحِبُّكَ يا قَلَمِي...
.
.
أعرف لك ثورات كثورات الرجال و أعظم،،،
أوراقي تطلبك كما تطلب الحرة رجالاتها...
فكن خير حامٍ لأنَّني بتُّ أثِقُ بك،
وإن غالطوك التعبيرَ يا قَلَمِي فتأبِيْنُ حُرُوفِكَ الطَّاهرةَ في أدمغةِ النَّاسِ أكْبَرُ من أيِّ جريمة؛
فاقْبَل بشهادةٍ عُنوانها أقْصَـــى...
.
.
ستبكيْكَ حُرِياتٌ و حُرِّيات،،،
و ستثور بَعْدَك ثوراتٌ و ثورات،
أتدري من سيقولون قد مات...
أنتَ يا قَلَمِي.
.
.
لن يجدوا أحداً يَكتُبُ أحرفاً صافيةً
ألِفُها؛ الله أكبر...
وياؤها؛ يا قُدْسُ يا مِحرابُ يا مَسجدُ.
.
.
.
إقبلني مُصَلِيَّاً وداعِياً عِند قَبْرِك،
إقبَلْنِـــي مُؤْنِساً لَك عِنــد مَوتِــك،
إعْلَم مَع كُلِّ هَمْسَةِ ثأرٍ منهم؛
سأجْعَـُل مِنْهُ يوما" لِعُرْسِــــك...
وسأغْرِسُ سَهْماً في نَحْرِهِم؛
ولن أرضى إلَّا بأقصى بعد موتِك...
فإمَّا أعيـــشُ لأقصــى؛
و دونه أتَمَنَّى أن أهْلِك...
ولا أرْجُـو حياةً طويلــة...
.
.
أُحِبُّكَ يا قَلَمي...
.
.
وأكْثَـرُ مِن ذلك،،،
أحْتَرِمُــك...
.
.
.
بِقَلَــــــــم: قَلْعَتِــي أبَدِيَّــــــــــــــة
مساءُ الخيرِ أيُّها السَّادة...
مساؤكُم فَرَحٌ و سعادة...
أتَمَنَّى لَكُم لَيلاً هنيئاً،
فَصَــوتُ الرِّيحِ يَعْــوِي...
يَكَادُ يَخْرِقُ شُبَّاكَ غُرْفَتِي...
يُطْرِبُنِــي...
أكَادُ أقولُ غالباً...
لَكِنَّنِي لا أريدُ أنْ أكونَ فَظَّاً...
كصوتِ الرِّيحِ عِنْدَكُم لا عِندي...
فأنا لا أجِدُ أروعَ من صــوتِ الغَضَـبِ أحياناً...
غَضَبُ الرِّيحِ مِن جِهة ...
و غَضَبٌ آخرَ تَخُطُّهُ أقْلَامُنَا...
.
.
كم أنت صَلِفٌ يا قَلَمِي...
أعرِفُ ليس لك قَيْدٌ عندي...
وأعلم أنَّنِي تَائِهٌ بين أسْرٍ في نَفْسِي...
وأسْرٍ آخَرَ خارِجَ نَفْسِي...
،،،،
فَخُذْنِي إلى بَــرِّ الأمـان...
أُحِبُّكَ يا قَلَمِي...
.
.
يا سادةَ الحِصْنِ
أكادُ أُقْسِمُ لَسْتُ مَن أكتبُ هذا...
فكثيرا ما أجلس عنوة على مكتبي...
فتجتمع أوراقي وأقلامي أمامي..
أحس أنني لست أكثر من شاهد على الكتابة،
هذا المكتب أحضر أحيانا اليه كأسير،
و من مثْلُكَ يا أسيرَ القَلم...حُلُمُــهُ أقصـَــــى...
.
.
لهذا؛
سأركَعُ أمامك ،،،
وسأنحني لكبريائك...
وأقسِمُ لو خَطَطْتَ بِدَمِي جَميعَ أوراقِك،
بَذَلْتُ كُلَّ قَطْرَةٍ في نَفْسِي لِتَبْقَى عالياً
تَرْسُمُ ثورةً سَبَقَت
و أخرى لا زِلْتُ أحْلُمُ بِهَا...
,,,,
فَخُذْنِي إلى مَـــوتٍ أتَمَنَّاه...
أُحِبُّكَ يا قَلَمِي...
.
.
أعرف لك ثورات كثورات الرجال و أعظم،،،
أوراقي تطلبك كما تطلب الحرة رجالاتها...
فكن خير حامٍ لأنَّني بتُّ أثِقُ بك،
وإن غالطوك التعبيرَ يا قَلَمِي فتأبِيْنُ حُرُوفِكَ الطَّاهرةَ في أدمغةِ النَّاسِ أكْبَرُ من أيِّ جريمة؛
فاقْبَل بشهادةٍ عُنوانها أقْصَـــى...
.
.
ستبكيْكَ حُرِياتٌ و حُرِّيات،،،
و ستثور بَعْدَك ثوراتٌ و ثورات،
أتدري من سيقولون قد مات...
أنتَ يا قَلَمِي.
.
.
لن يجدوا أحداً يَكتُبُ أحرفاً صافيةً
ألِفُها؛ الله أكبر...
وياؤها؛ يا قُدْسُ يا مِحرابُ يا مَسجدُ.
.
.
.
إقبلني مُصَلِيَّاً وداعِياً عِند قَبْرِك،
إقبَلْنِـــي مُؤْنِساً لَك عِنــد مَوتِــك،
إعْلَم مَع كُلِّ هَمْسَةِ ثأرٍ منهم؛
سأجْعَـُل مِنْهُ يوما" لِعُرْسِــــك...
وسأغْرِسُ سَهْماً في نَحْرِهِم؛
ولن أرضى إلَّا بأقصى بعد موتِك...
فإمَّا أعيـــشُ لأقصــى؛
و دونه أتَمَنَّى أن أهْلِك...
ولا أرْجُـو حياةً طويلــة...
.
.
أُحِبُّكَ يا قَلَمي...
.
.
وأكْثَـرُ مِن ذلك،،،
أحْتَرِمُــك...
.
.
.
بِقَلَــــــــم: قَلْعَتِــي أبَدِيَّــــــــــــــة