معاذ ملحم
08-31-2008, 11:39 AM
شو رح يكون فطورك كل يوم
تتفنن الكثير من الأسر في تنويع تشكيلة مائدة الإفطار الرمضانية من مأكل وحلوى وإذا ما استنفذت قواميسها من مأكولات عادت إلى قديمها وموروثها من أكلات شعبية.
ولعل أكثر الناس تمسكا بهذه الأكلات أهل القرى والريف كونهم الأقرب لمعطيات الماضي ..
ويقع المنسف على رأس قائمة الوجبات شهرة فهو بمثابة أكلة وطنية تطلب بشهية ، وتصنع من لحم الضأن أو الماعز المطبوخ ،بمريس اللبن الجميد الذي تشتهر به عدد من محافظات الاردن واشهرها الكرك إلى جانب خبز الشراك الذي تغطى به أرضية الوعاء الكبير المسمى السدر قبل ان يسكب فوقه مطبوخ الأرز أو العيش المصنوع من مجروش القمح ثم يُصبر فوقه اللحم المطبوخ ويرطب الأرز أو العيش باللبن الذي طبخ به اللحم .
اما أكلة الرشوف أو المدقوقة فتصنع من القمح المجروش والعدس ومريس اللبن الجميد وتطبخ هذه المواد معا وان أردت ان تجعله ثريدا فيمكن إضافة الخبز إلى المخلوط وخلطهما معا وهناك أيضا أكلة تسمى المجللة التي تعد من الخبز واللبن المريس والمضاف إليهما السمن البلدي وكان الناس يعدون هذه الأكلة ان أتاهم ضيوف غير معروفين لان ضيف اللحم هو الضيف ذو المنزلة الرفيعة .
ومن الأكلات كذلك الرقاقة وتصنع من عجينة القمح التي ترق في الوعاء جيدا وتقطع على شكل خيوط ثم تطبخ باللبن أو الحليب وبعد ان تطبخ يضاف إليها وبحسب الحالة المادية السمن البلدي أو الزيت أو تؤكل بدونهما ، ومنها ايضا المقطوطه وتصنع من اللحم والكبد الذي يقلى بالسمن البلدي والبصل وغالبا ما تعد هذه الأكلة في المناسبات التي تذبح فيها أكثر من ذبيحة في آن واحد.
اما الحلويات الشعبيه فمنها الفرك الذي يصنع من خبز الصاج السميك والمسمى اللزاقي ويضاف إليه السمن البلدي أو الزبده البلدية والسكر وتخلط جميعها معا ومن الحلويات أيضا الحريره وتصنع من الحليب والطحين والسكر بإضافة السمن البلدي ، ثم الهيطليه المكونة من خلاصة نشا القمح والحليب بعد غليهما على نار هادئة وأيضا البكيلة المكونة من مطحون القمح المقلي بإضافة السمن والسكر والماء إليها ، هذا بالإضافة إلى فطيرة التمر والتي يتم تحضيرها من التمر الذي يهرس باليد بعد ان يتم نقعه بالماء حتى يذوب ويتلاشى تماما ويصبح السائل كثيفا مركزا ومن ثم تحضر قطع الخبز الفطير غير المخمر وتلقى في هذا السائل وتفرك باليد حتى يتشرب الخبز معظم السائل ثم يغمر هذا الطبق بزيت الزيتون النقي وذات الطريقة تصنع بها فطيرة الزبيب.
تتفنن الكثير من الأسر في تنويع تشكيلة مائدة الإفطار الرمضانية من مأكل وحلوى وإذا ما استنفذت قواميسها من مأكولات عادت إلى قديمها وموروثها من أكلات شعبية.
ولعل أكثر الناس تمسكا بهذه الأكلات أهل القرى والريف كونهم الأقرب لمعطيات الماضي ..
ويقع المنسف على رأس قائمة الوجبات شهرة فهو بمثابة أكلة وطنية تطلب بشهية ، وتصنع من لحم الضأن أو الماعز المطبوخ ،بمريس اللبن الجميد الذي تشتهر به عدد من محافظات الاردن واشهرها الكرك إلى جانب خبز الشراك الذي تغطى به أرضية الوعاء الكبير المسمى السدر قبل ان يسكب فوقه مطبوخ الأرز أو العيش المصنوع من مجروش القمح ثم يُصبر فوقه اللحم المطبوخ ويرطب الأرز أو العيش باللبن الذي طبخ به اللحم .
اما أكلة الرشوف أو المدقوقة فتصنع من القمح المجروش والعدس ومريس اللبن الجميد وتطبخ هذه المواد معا وان أردت ان تجعله ثريدا فيمكن إضافة الخبز إلى المخلوط وخلطهما معا وهناك أيضا أكلة تسمى المجللة التي تعد من الخبز واللبن المريس والمضاف إليهما السمن البلدي وكان الناس يعدون هذه الأكلة ان أتاهم ضيوف غير معروفين لان ضيف اللحم هو الضيف ذو المنزلة الرفيعة .
ومن الأكلات كذلك الرقاقة وتصنع من عجينة القمح التي ترق في الوعاء جيدا وتقطع على شكل خيوط ثم تطبخ باللبن أو الحليب وبعد ان تطبخ يضاف إليها وبحسب الحالة المادية السمن البلدي أو الزيت أو تؤكل بدونهما ، ومنها ايضا المقطوطه وتصنع من اللحم والكبد الذي يقلى بالسمن البلدي والبصل وغالبا ما تعد هذه الأكلة في المناسبات التي تذبح فيها أكثر من ذبيحة في آن واحد.
اما الحلويات الشعبيه فمنها الفرك الذي يصنع من خبز الصاج السميك والمسمى اللزاقي ويضاف إليه السمن البلدي أو الزبده البلدية والسكر وتخلط جميعها معا ومن الحلويات أيضا الحريره وتصنع من الحليب والطحين والسكر بإضافة السمن البلدي ، ثم الهيطليه المكونة من خلاصة نشا القمح والحليب بعد غليهما على نار هادئة وأيضا البكيلة المكونة من مطحون القمح المقلي بإضافة السمن والسكر والماء إليها ، هذا بالإضافة إلى فطيرة التمر والتي يتم تحضيرها من التمر الذي يهرس باليد بعد ان يتم نقعه بالماء حتى يذوب ويتلاشى تماما ويصبح السائل كثيفا مركزا ومن ثم تحضر قطع الخبز الفطير غير المخمر وتلقى في هذا السائل وتفرك باليد حتى يتشرب الخبز معظم السائل ثم يغمر هذا الطبق بزيت الزيتون النقي وذات الطريقة تصنع بها فطيرة الزبيب.