وردة الخريف
11-19-2007, 12:01 AM
عندما تتبدل الأحزان وتنقلب الأحوال وتتغير الى مسار الفطرة التي خلقت عليها.. وتبدأ السعادة والأفراح تتقدم خطوة تلو الخطوة حتى تبدأ أيدينا بالارتعاش ويتفتح جسمنا كزهرة في ريعان صباها وتبدأ الدموع تهطل كأمطار تشرين فرحا وسعادة.
وكأن هذه اللحظة هي يوم ميلاد المسيح أو يوم هجرة سيد المرسلين عليهم صلوات الله وسلامه, في تلك الفترة فقط ندق الأجراس ونرفع الأذان استعدادا للأفراح. وكأنه عرس للعشاق أو انجاب طفل بات مستحيل القدوم لوالدين أذبلهما الانتظار.
عندما تتبدل الاحزان بالأفراح ماذا عسانا القول أو العمل سوى اعلاء الزغاريد ودق الطبول وقرع الدفوف بل وحمد الله وشكره لأنه وحده وعدنا وأجاب وصدق عهده أوليس هو القائل "ان بعد العسر يسرى" و "ادعوني استجب لكم".
نعم لقد صدق عز وجل وعده وأعطانا الغيث بعد الجفاف واعطانا الابتسامة الجميلة بعد دمعة الظلم والاستبداد, هنا فقط نقف اجلالا وتعظيما.. نقف بكل شموخ لتحقيق ما نؤمن به وما ترعرعنا عليه.. هنا فقط نمسح الدموع ونعلي الضحكات الرنانة فالفرح أصبح يدق الأبواب والأحزان ولت بلا رجوع.. وعندها يقف القلم عن الكتابة صامتا يتحدى عبارات الحزن التي خيمت على لونه حتى أصبح اسودا كلون الحزن من الأعماق.
عندها يبدأ القلب بالدقات المتتالية كفتاة ترقص على لوح الجليد المخملي شهودا لفرحه بهذا المولد العظيم..
مولد الفرح الذي طال انتظاره منذ سنين.. فهو أحرى ان يكون ميلاد فجر جديد ينير الدنيا بمصابيح الفرح والحب والسعادة.
"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"
وكأن هذه اللحظة هي يوم ميلاد المسيح أو يوم هجرة سيد المرسلين عليهم صلوات الله وسلامه, في تلك الفترة فقط ندق الأجراس ونرفع الأذان استعدادا للأفراح. وكأنه عرس للعشاق أو انجاب طفل بات مستحيل القدوم لوالدين أذبلهما الانتظار.
عندما تتبدل الاحزان بالأفراح ماذا عسانا القول أو العمل سوى اعلاء الزغاريد ودق الطبول وقرع الدفوف بل وحمد الله وشكره لأنه وحده وعدنا وأجاب وصدق عهده أوليس هو القائل "ان بعد العسر يسرى" و "ادعوني استجب لكم".
نعم لقد صدق عز وجل وعده وأعطانا الغيث بعد الجفاف واعطانا الابتسامة الجميلة بعد دمعة الظلم والاستبداد, هنا فقط نقف اجلالا وتعظيما.. نقف بكل شموخ لتحقيق ما نؤمن به وما ترعرعنا عليه.. هنا فقط نمسح الدموع ونعلي الضحكات الرنانة فالفرح أصبح يدق الأبواب والأحزان ولت بلا رجوع.. وعندها يقف القلم عن الكتابة صامتا يتحدى عبارات الحزن التي خيمت على لونه حتى أصبح اسودا كلون الحزن من الأعماق.
عندها يبدأ القلب بالدقات المتتالية كفتاة ترقص على لوح الجليد المخملي شهودا لفرحه بهذا المولد العظيم..
مولد الفرح الذي طال انتظاره منذ سنين.. فهو أحرى ان يكون ميلاد فجر جديد ينير الدنيا بمصابيح الفرح والحب والسعادة.
"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"