......
حماس ...الاسم الذي ارتفع عاليا فوق الراس
حماس ....العلم الاخضر ....والقبعه الخضراء.....والنور القادم من السماء
حماس .....اللون الاحمر الجدي في قضيتنا الفلسطينيه
يحدثونك فتسحرك الكلمات ......يجادلونك فتاخذ الدهشه عقلك .....يظهرون لك انو اع الحق ....يخفون عنك احاديث الباطل .....تعلموا الدرس وما نسوه ....يقتلون فيك الاحساس انك انسان تفكر ليعتبروك انك الة لا حول لها ولا قوه .............
كنا فيما مضى اطفال حجاره ....نرشق السيارات والجيبات العسكريه بوابلات الحجاره
وقف لنا الزعماء ...احنا الملوك والرؤساء الرؤوس اعجابا وتقديرا ......هزت _ بضم الهاء_
لنا الاكتاف نظموا فينا الاشعار .....قالوا عنا الاقاويل .....بتنا بين ليله وضحاها نحمي حمى امتنا العربيه المهان
ونرقص بين طاولات العرب على اوراقهم بالهتاف والهزيج ....ونحمل كل الالوان
لا عقل لنا .....لا تفكير لنا ....نحن فقط
وفقط
وفقط
مجرد اطفال ترشق سيارات الاحتلال فنكون ابطال ....ولكن ما الثمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الذي دفعناه لنتلقى كلمات التشجيع المنمقه ؟؟؟؟الم تكن دمائنا ؟؟؟الم تكن سنوات طويله امضيناها بالاسر ؟؟؟؟؟الم يكن فقرنا وحصارنا وحربنا هو الثمن الذي دفعناه؟؟
انتظرنا ان نجني ثمار الدماء والاسر والحصار .....الثمار الحقيقيه لا كلمات الهتاف
فكانت سلطتنا الفلسطينيه .......صفقنا طويلا ...بل طويلا جدا ...
بدات ايامنا تظهر ....عرفات يعلننا على الملاء ...لم نعد شعبا مفقودا ...اصبحنا شعبا لنا وجود ...لنا كيان ........ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان
ابن النضال الاخر .....صديقي وزميلي في الاسر ......لا يقبلني .....يعتبرني خائنا
يعتبرني بائعا لوطني
قال لي انت بعت وانا لم ابع .....انت مشيت خلف عرفاتك
ووقعت وسلمت وهادنت ووادعت وانا لا
انا المقاوم .....انا من سيعيد الديار ....ابهرتني كلماته حتى شككت في نفسي
شككت انني كنت اسير على الخطأ ......
وقلت له تقدم انت ...انت من يستحق ان يكون على شعبنا ولست انا
وما ان انتزع المقدمه ...لم اعد اعرفه بالمطلق .........رمى برايتنا التي حملناها معا
القى بها وداسها ورفع بدلا منها علما اخضر اعتبر انها لا اله الا الله
قلت له ضع كلمه التوحيد على علمنا الذي حفرنا تحت التراب واخفيناه
اكتبها على علمنا الذي صعدنا الى اعمده الكهرباء لنضعه عاليا .....اكتبها على رسوم العلم التي رسمناها سويا
فرفض
ابى واستكبر .......................................... رفض كل شي
رفضني .......رفض ان يكون بجواري .....انه اسمى مكانا .......احتججت عليه ...انت تمضي بشعبنا للهاويه
تركض وراء خيلائك الكاذب ...اين مقاومتك التي ادعيتها ....اين بطولاتك التي رسمتها
الناس تعرى وتجوع وتموت ....وانت لاه في طغيانك .......تبحث عن مقاعدك ومناصبك
الا اف لك ولما كذبته على الناس باسم الدين ......اف لك ولشرورك التي ملئت الافاق
اف لك من حاقد على نفسك وعلى امتك وعلى شعبك ......اف لك ولما انت فيه
فقتلني في غزه .....طردني من غزه ........حاربني ....هددني بطردي من الضفه ايضا
هددني بقتلي اين ما حللت ......بل واصدرها فتوى بكفري .....اعتبرني كافرا وزنديقا
كيف لا وانا قلت له لا .....اليس من الامر العجاب ان تقول لا لابن حماس؟؟؟؟؟
والان ....هو في بلد وانا في اخرى .....انا في دوله لي وهو في امارته ....انفصلنا عن انفسنا...ولم نعد ابناء جلده واحده ...وهيهات ان نعود .....هو انسلخ عنا ونحن انسلخنا عنه .....ولكنه يابى الا ان يحشر انفه الدميم في كل حياتنا فيعترض على وجود عباس
وفياض والكل بنظره خونه ....فلتخسأ يا هذا اخسأ يا ابن حماس فما فعلته هناك في غزه علمني درسا قاسيا ....كنت جبانا امام الدم الفلسطيني ولكن انت علمتني
ان الضفه هنا ستكون مقبره لك
مواقع النشر (المفضلة)