اليوم ، تؤكد الحكومة المصرية انها تفتقد تماماً الى الحنكة السياسية ، فبعد اربعة ايام من غليان الشارع العربي ، وحنقه الشديد ضد الموقف المصري المتخاذل ، يأتي مبارك ليؤكد اليوم انه لن يفتح معبر رفح أبدا ، الا بوجود حليفة الاستراتيجي عباس ، فما اعجبني الا رأي سمعته حيث قال : كأن هذه الحكومات اصبحت مثل رجال الاعمال ، فهنالك مصالح مشتركة ، وهذا لا يريد ان يعقد الصفقة الا مع حليفة ذاك
ثم تأتي مصر لتخرج مهرجاً على الشعب المصري ، صاحب أكبر عدد من الافلام الخليعة ، عادل امام ، وهذه اول مرة تحدث في تاريخ الشعوب ان يتحدث المهرجون في احوال الشعوب ، فربما تأمل مصر ان تستفيد من شعبية هذا الممثل كي تهدئ حاله الغليان الشعبي
واسرائيل تمعن في قتلها و تحطيمها و تدميرها ، و ما همها تحركات شفاة المسؤولين العرب ، فها هي اليوم تمنع قارب الكرامة من الوصول الى شواطئ غزة ، هذا القارب الذي يحمل نشطاء سلام دوليين ، وما سمعنا ان المسؤول المفلاني ، اعلن موقفاً معارضاً لتيار الاعتدال ( التخاذل ) العربي ، و خرج بهذا القارب
غزة ما زالت تحترق تحت النار ، وقد بغلت منزلاً يؤهلها لا محالة ، ان تكون وصمة عار على جيل القادة هذا ، فهي الان بمثابة وثيقة سوف يحتفظ بها التاريخ كي يفضح هذا السكوت و الخنوع و الذل
مواقع النشر (المفضلة)