ليفني تدعو العالم إلى إدانة حماس والجيش يستدعي الاحتياط
عمليَّة "الرصاص المصبوب" تستهدف أنفاق غزة وحصيلة القتلى ترتفع
قصفت إسرائيل في إطار عمليَّة "الرصاص المصبوب" العسكريَّة التي تشنها في غزّة أنفاق التهريب في منطقة رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة بأكثر من عشرين صاورخًا. وكانت اسرائيل استدعت الآلاف من قوات الاحتياط. ودعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني المجتمع الدولي اليوم الاحد الى القاء اللوم على حماس في الوقت الذي ينقسم فيه الرأي العام الدولي بشان الغارات الدموية التي تشنها اسرائيل على الاراضي الفلسطينية.
وعمقت الغارات الاسرائيلية على غزة الانقسام في العالم العربي بين الاسلاميين الذين يحوزون قبولا شعبيا والحكومات الشمولية التي يرى جمهور واسع أنها متعاونة مع اسرائيل والولايات المتحدة
وقالت ليفني انها تحدثت مع نظيرتها الاميركية كوندوليزا رايس في وقت متاخر من السبت وهي على اتصال وثيق مع الزعماء الاميركيين الذين دانوا كذلك الحركة الاسلامية بسبب اطلاقها صواريخ على جنوب اسرائيل. وردا على سؤال حول احتمال شن هجوم بري وشيك، قالت ليفني لقناة "فوكس نيوز" الاحد "سنتخذ هذه القرارات طبقا للوضع على الارض"، مؤكدة ان "كافة الخيارات مفتوحة". اوضحت "نحن مصممون على تغيير الواقع، واخر شيء سافعله الان هو ان اخبر حماس من خلال الصحافة ما الذي سنفعله في اليوم التالي".
كما دعت ليفني المجتمع الدولي الى دعم الهجوم الاسرائيلي على غزة، وذلك في جولة للدبلوماسيين في مدينة سديروت التي غالبا ما تستهدفها الصواريخ الفلسطينية. وصرحت ليفني "ننتظر ان يدعم المجتمع الدولي عمليتنا التي ترمي الى تغيير الوضع على الارض والعودة الى الهدوء" بالنسبة الى مئات الاف الاسرائيليين القاطنين ضمن مدى الصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة.
وذكر التلفزيون الاسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية وافقت في اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد على استدعاء جانب من جنود الاحتياط للمساعدة في الهجوم على غزة. وقال مراسل بي بي سي إن عددًا ممن تم استدعاؤهم يقدر بالآلاف من قوات المشاة والمدرعات. وتم إرسال المزيد من الدبابات والمدرعات لتنضم إلى الآليات العسكرية والدبابات وناقلات الجند على الحدود مع غزة، في مؤشر على اقتراب الاجتياح البري أو القيام بتوغلات برية محدودة.
مواقع النشر (المفضلة)