بسم الله الرحمن الرحيم
ثلاث مشاهد من غزه :
المشهد الأول :
((عذرا إسرائيل))
إن ما يحدث في غزه الآن ما تبرريه الصوارخ التي تقذفها حماس على المواطنين المسالمين في دولة إسرائيل المسالمه دولة إسرائيل التي منبعها السلام دولة إسرائيل التي يجب على العالم أن يعترف بها
ويشهد لها بالديمقراطيه والحريه فاعذرا إسرائيل ...
(يا أمة ضحكت من جهلها الأمم)
إلا هذه الدرجه وصلنا من السذاجة بالعقول هل سنصل إلى أدنى من هذا المستوى هل هذه أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟؟ أمة المليار أهذه الأمة التي صاحت وضجت وهشت أهذه الأمه التي أنتقمت لنبيها ؟؟
عذرا إسرائيل أنك ما زلت موجوده؟؟عذرا لأنفسنا؟؟
إذا سأقولها سمعت إعتذار فأسمع الشكوى (لماذا كل هذا علام كل هذا)
المشهد الثاني :
(لماذا كل هذا علام كل هذا)
إن من مالمسه الموافق والمخالف والمعتدل والمجانف إنه ما كان أعداء الله أظهر عداوه للمسلمين منهم في هذه الأيام ولا أقبح ولا أوقح
(( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ))
والله ما يريدون من أمة الإسلام ماهو دون الإنسلاخ من دين الإسلام
لايردون ما دون هذه الغايه وإن تعددت الوسائل إليهها وتدرجت
إن تشك في ذلك فأقسم بالجبار إنك خالط وما يوقظ المخلوط شئ كصفعتي
ومالك في ما تدعي أي حجت وأنت إذا عير بإذن طويلة
لم ؟؟ لإن الله يقول (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
ومن أصدق من الله قيل ومن أصدق من الله حديثا لاجديد ولا مفاجئ فيما
يحدث فالمعركه مستمره دائمه ما توقفت منذ بعثت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولن تتوقف إلى قيام الساعه...إذا (ماذا نعمل)
المشهد الثالث:
((ماذا نعمل))
لا ينبغي أن نتوقف عند حدث مهما عظم ونترك ما بأيدينا ونقول ماذا نعمل...
نحن على هذا لن نعمل ولن نفلح أبدا وعلى هذا فعند كل حدث نقول :
كل قائم على ثغرة فليعلم أنه في عمق المعركه فالله الله أن يؤتى الإسلام
من ثغرته الأب في بيته على ثغره والأم على ثغره كذلك الخطيب والإمام
في مسجده على ثغره العالم والمربي في حلقته ومدرسته وجامعته على ثغره التاجر بماله على ثغره صاحب الرأي برأيه على ثغره
العالم على ثغره المرابط على ثغره كل مسؤول على ثغره فلينطلق كل فرد حسب طاقته يسد ثغرته سرا وإعلانا ولنترك اللوم لانجعله عدتنا ولنجعل
الفعل قبل القول ميزانا ياعار وهزمت فرد أؤتيت الأمة من ثغرت يقوم علىبحراستها
فبتدر مسعاك وأعلم أن من بادر الصيد مع الفجر قنص
إلا ولنتعامل مع الوضع بما يستحقه فالمعركة شامله لكل الميادين ليست إحتلال أرض كفلسطين أو العراق أو غيرها فقط بل هي معركت في كل ميدان هدفها طمس هوية المسلم فمازالوا بلؤمهم ومكرهم يمكرون
ليصرفوا هذه الأمة عن قرائنها حتى لا تأخذ منه أسلحتها الماضيه
وعدتها الواقيه وهم آمنون إذا انصرفت الأمه عن موارد وينابيع قوتها الحقيقيه إنها ليست معركة عنصريه أو تاريخيه ولو مانت كذلك لسهل وقفها
إنها معركة عقيده وهذا ما يجب أن يستيقنه المؤمين كلما واجهوا عدوا لهم
فإنه لايعاديهم ولاينقم منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ووالله ما صبر المؤمنون وما ثبتوا إلا ورائوا بأعينهم إنهيار تماسك أهل الباطل فلا يهول
المسلم ما يراه من لجلجت الباطل فإن الله قال {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} ...
مواقع النشر (المفضلة)