شفاء الشاب المغربي من الجلطة بالدعـاء
قصة ذكرها الدكتور خـــــالد الجبـــــير
استشاري جراحة القلب والشرايين
يقول الدكتور خالد شـــاب قابلته في رحلتي
للمغرب جاءني و أصر أن يجلس
بجانبي فبعد أن تعارفنا ذكر لي قصه غريبة عن
نفسه 0
قال: أنا كنت شاباً ضائعاً وكنت أدخن وعمري 13
سنة ولما كان عمري 33
عاماً أصبت بجلطة بالدماغ ، جلطة قوية أصبت
بعدها بشلل نصفي ، لا أستطيع
أن أتكلم أو أبلع ، جلطه أثرة على نصف الدماغ .
قلت بعدين ، قال : بعد أسبوعين بدأت أتكلم
فسألت الدكتور فقال انت الجلطة
التي أصبت بها كبيره ومؤثرة على جزء كبير من
الدماغ ولا أعتقد انك سوف
تتحسن أكثر من هذا ، فقلت لكن ليس هناك آمل
أبدا ، فرد الطبيب للأسف لا،
قلت له إذاً اكتب لي خروج من المستشفى قال لا
يمكن أن اسمح لك بالخروج
لازلت تحتاج إلى علاج طبيعي وبعض التأهيل .
قلت : لا يا دكتور أريد أن أخرج أريد أن انطرح
على من لا يخيب عبداً إذا
دعاه بقلب صادق ، فقال: لكن حالتك الآن حرجه
وصعب إحراج يا أخي.
أصريت أن اخرج من المستشفى على مسؤليتي
وخرجت وبعد خروجي لازمت غرفتي
أربعة اشهر اقرأ قرآن وقيام ليل ودعاء وبكاء
، بعد أربعة أشهر ذهبت إلى
المستشفى أمشى ، قابلت الدكتور تعجب من شفائي
وسألني ماذا عملت؟ أين
عالجت؟.
قلت: يا دكتور اتجهت للعزيز المنّان الكريم
بالدعاء وترك المعاصي وإصلاح
النية وتطهير القلب فنزع الله جميع مافي قلبي
من مرض فعافاني0
قال: هل ممكن اعملك أشعة مقطعيه للدماغ ؟ .
فكانت النتيجة مفاجأة للطبيب كما تفا جاء
بشفائي لانه لم يبقى للجلطه اثر بالاشعه 0
القصة منقولة نصا من النت وهي مفرغة من شريط
أمراض القلوب
أشرط
مواقع النشر (المفضلة)