رام الله (الحصن نيوز -رويترز) - قال المتحدث باسم

الحكومة الفلسطينيةوقال رياض المالكي وزير الاعلام المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية بعد اجتماعها الاول عقب تقديم رئيسها سلام فياض استقالته يوم السبت للرئيس الفلسطيني محمود عباس " مع انتهاء اليوم الاخير من هذا الشهر.. سيكون اليوم الاخير لعمل هذه الحكومة."

وارجع المالكي قرار الحكومة بتحديد يوم 31 مارس اذار الجاري كاخر يوم عمل للحكومة " نحن متفائلون ببشرى التوصل الى اتفاق قد يتم نهاية هذا الشهر وان تكون الحكومة الجديدة جاهزة مع الاول من ابريل القادم."

ومن المقرر ان تنطلق جولة جديدة من الحوار الفلسطيني الفلسطيني في العاشر من مارس اذار الجاري بمشاركة خمس لجان تبحث جميع مواضيع الخلاف وعلى رأسها تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني على أن تنهي اعمالها في عشرة ايام.

وقال عباس للصحفيين في رام الله يوم الاحد قبيل لقائه وفد فتح الذي سيتوجه الى القاهرة من اجل بدء الحوار الوطني الفلسطيني في العاشر من مارس اذار الجاري "التوجيهات الاساسية هي انجاح الحوار اولا بكل الوسائل لان الحوار مهم والنتائج ايضا مهمة."

واضاف " لا بد من الوصول الى تشكيل حكومة توافق وطني تلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية ولا بد ان تقوم هذه الحكومة باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل 24 يناير كانون الثاني 2010 وفي نفس الوقت.. هذه الحكومة سيكون منوط بها اعادة الاعمار. كلما اسرعنا في تشكيل الحكومة كلما امكنا ان نعيد الاعمار في قطاع غزة ولاهلنا وبسرعة."

وحول ما اذا كان قد بدأ البحث عن شخصية لتولي رئاسة الحكومة الجديدة قال عباس انه لم يبدأ البحث بعد.

وكان فياض أعلن يوم السبت تقديم استقالة حكومته لعباس دعما لجهود المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي طلب منه الاستمرار في عمله الى حين ظهور نتائج الحوار الوطني الفلسطيني .

وأرجعت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) استقالة حكومة فياض الى وجود خلافات شخصية بين فياض وعباس وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس "لا نعتقد أن هذه الاستقالة لها علاقة بمجريات حوار القاهرة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وانما تأتي في اطار خلافات شخصية ومالية مع أبو مازن (محمود عباس)."*

وبين المالكي انه في حال عدم نجاح الحوار في التوصل الى تشكيل حكومة فلسطيينة جيدة فان القرار سيعود لعباس في الطلب من الحكومة الفلسطينية ان تواصل عملها او تكلف حكومة جديدة.

وقال مصدر فلسطيني على صلة بالحوار الوطني الفلسطيني لرويترز فضل عدم كشفه اسمه "ان المواقف ما تزال متباعدة (بين فتح وحماس) حول تشكيل الحكومة وفي حال عدم تشكيلها فانه من الصعب فتح ملف الحكومة وتشكيل اخرى لان هذا سيعني تكريسا للانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة."

ويريد عباس من الحكومة الجديدة ان تعلن بشكل لا لبس فيه التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الفلسطينيين والاسرائيليين وان تعترف بحل الدولتين وهو ما ترفضه حركة حماس





أكثر...