كم هي حزينة حروفها وكم هي وحيدة في عالم خيالها تنسجه بافكارها و تزخرفه بابتسامتها.......
وهي فقط سعادة اخرى تتذوقها كلما احست بكلمة طيبة حلوة يتلوها على مسمعها فتجدف في سماء وجهه و تكتنفها الفرحة كطفلة صغيرة تخجل من فارس شاب يحاول كسب ودها واختطاف بسمة من على وجنتيها لتستوي بجمالها وتنضج بلونها الارجواني وتعود هي تاركة كل شيء وراءها باحثة عن العابها........
تقترب ويقترب منها خطوة ويزيدها تألقا عندما تضحك حياته امام شخصها وتظن عندها انها أميرة في جنائن قلبه............
وبعدها تراودها افكار شائكة بأنها تحترق بنيران بعده فكيف وان اذن لها الرحيل وتركت روحها عنده وغادرت بجسدها حيث هي هناك في ارض بعيدة وهو هنا يزداد تألقا في أحضان كل من عرفه وأحبه......
صدقيني قد غادرته وانتهى ..................
مواقع النشر (المفضلة)