عندما نتحدث عن القدس على الجميع أن يخشع

[الحصن نيوز]

التلاوي: عندما نتحدث عن القدس على الجميع أن يخشع،القدس عاصمة للثقافة العربية في عمان وسط غياب كامل للاعلام الأردني عن تغطية الفعاليات وانفردت الحصن نيوز بهذه التغطية.
الحصن نيوز - خاص - حسان القضاة -في مقابلة مع اسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس لجنة التنسيق الفلسطينية العربية لاحتفالية القدس مع الحصن نيوز خلال تغطية الحصن نيوز لفعاليات الملتقى الثقافي الفلسطيني الثاني في عمان الذي رافقة غياب للاعلام الأردني بشكل كامل عن الاحتفالية وتغطية فعالياتها وانفردت الحصن نيوز والتلفزيون الفلسطيني بتغطية الاحتفالية..قد قال التلاوي : مطلوب من شعبنا الفلسطيني وشعبنا الأردني أن يقوم بدورٍ ايجابي في تعزيز الترابط والتأخي الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى دعم قضية القدس تحديداً.

ثم اشار إلى أنه من المؤلم أن نتحدث عن تمايز ثقافي لشعبٍ واحد ذو هوية ثقافية واحدة بينما يتحدث العالم الآن عن تنوع ثقافي بين الشعوب وأن الهدف الرئيسي للاحتفالية توحيد الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني .

واضاف أن المشاركة الفلسطينية الواسعة كانت من عكا وحيفا والجليل والضفة الغربية بمدنها القدس وجنين نابلس وغزه والمخيمات الفلسطينية في الاردن ولبنان وسوريا اضافه إلى الفلسطينين في منطقة الخليج ونماذج من الفلسطينين الذين يعيشون في أوروبا
وقد كان الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية افتتح في مدرج الحسن -الجامعة الأردنية بحضور شعبي كبير تجاوز ال1200 واحيته فرقة اصايل الفلسطينية
وقد مثل الحضور الرسمي الاردني السيد مأمون التل وألقى كلمة وزير الثقافة
واشار التلاوي إلى انهم يوم الأحد سيذهبون إلى فلسطين بكل المحرومين من الدخول إليها.
علماً أن المحاضرات خلال الاحتفالية لكبار المحاضرين و الاكاديميين والاساتذة والسياسيين من فلسطين والأردن التي تتحدث على سبيل المثال عن الانتهاكات الاسرائلية عن سحب الهويات عن هدم المنازل في مدينة القدس ، الاستيطان والجدار وتأثيره على الحياة العامة ، الاوضاع العامة للمؤسسات الفلسطينية والمراكز الثقافية في داخل مدينة القدس .
واضاف : لم نترك شيئاً ضمن المحاور التي ينبغي أن نتحدث عن مدينة القدس الا وضمّناها هذا البرنامج
وكانت من المفارقات أن تكون من اهم اهداف الملتقى مناقشة - الدور الاعلام العربي في دعم القدس رافق ذلك غياب الاعلام الأردني بشكل تام عن تغطية فعاليات الاحتفاليه.
واضاف التلاوي :عندما نتحدث عن القدس على الجميع أن يخشع ،ما يحدث بالقدس أكبر من كل التنظيمات واكبر من كل الانتماءات السياسية فعلى من يريد أن يستثمر القدس لصالحه أن يخجل من نفسه .
واضاف التلاوي :أين انتم يا عرب مما يحدث بالقدس أين دعمكم للمراكز والمؤسسات الثقافية التي تتعرض لممارسات بشعه وقاهره قد تؤدي إلى اغلاق هذه المؤسسات أو تهجيرها خارج مدينة القدس.
وفي رسالة لرجال الاعلام قال التلاوي :أود أن اتوجه لرجال الاعلام بأن يبحثوا فعلاً عن هذه الاحداث التي لا تتكرر .

تالياً نص المقابلة علماً بأن تغطية الحصن نيوز مستمرة للاحتفالية وهذه هي التغطية الأولية وقد قامت الحصن نيوز بمراسلة كافة وسائل الاعلام الاردنية لاعلامهم بالاحتفالية في حال عدم علمهم بها للقيام بواجبنا الاعلامي الأردني تجاه القدس عاصمة الثقافة العربية خاصة اذا كانت هذه الاحتفالية في عمان .

((- من المؤلم أن نتحدث عن تمايز ثقافي لشعبٍ واحد ذو هوية ثقافية واحدة بينما يتحدث العالم الآن عن تنوع ثقافي بين الشعوب.الهدف الرئيسي توحيد الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني
مشاركة فلسطينية واسعة من عكا وحيفا والجليل والضفة الغربية بمدنها القدس وجنين نابلس وغزه والمخيمات الفلسطينية في الاردن ولبنان وسوريا اضافه إلى الفلسطينين في منطقة الخليج ونماذج من الفلسطينين الذين يعيشون في أوروبا -

هذا الملتقي الثقافي الفلسطيني الثاني الذي يعقد في عمان للمره الثانية ولكن جاء هذه المره ليحمل شعار القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 ،كل المحاور التي على جدول اعمال هذا الملتقى تتحدث عن موضوع القدس ومواضيع القدس كثيرة جداً ويمكن أن يتم الحديث عنها بمئات المواضيع التي يمكن أن تنقل الصورة المأساوية والمعاناه الحقيقية لابناء شعبنا الفلسطيني المقدسيين تحديداً، هذا الملتقي بالاصل يركز ويؤكد على التمايز الثقافي الموجود بين ابناء شعبنا الفلسطيني نتيجة لحالة التشتت الفكري والتخبط التنظيمي الذي عاشه شعبنا الفلسطيني بعد عام 1948 مما ادى إلى تشتيته في اكثر من منطقة جغرافية مما ادى الى تمايز ثقافي بين ابناء هذا الشعب الواحد ، الشيء المؤلم والمحزن أن نتحدث عن تمايز ثقافي أو تنوع ثقافي لشعبٍ واحد ذو هوية ثقافية واحدة هذا يؤلمنا جدا بينما يتحدث العالم الآن عن تنوع ثقافي بين الشعوب بشكل عام والتبادل الثقافي بين الشعوب من أجل أن يكون هناك تقارب في الثقافة تقارب في الاحترام والتقدير لعادات وتقاليد وتراث هذا الشعب مع الشعب الآخر لكننا الآن نتيجة لهذه الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني قلنا أننا نريد أن نعقد ملتقى أول وثاني الى آخره لنأتي بمشاركة فلسطينية بحته نبدأ من عكا وحيفا والجليل ومرورا بالضفة الغربية بمدنها القدس وجنين نابلس وغزه وايضا مخيمات شعبنا الفلسطيني في الاردن ولبنان وسوريا بما في ذلك الخليج ، الفلسطينيون الذين يعيشون في منطقة الخليج بالاضافة إلى نماذج من الفلسطينين الذين يعيشون في أوروبا ، لذلك موجود معنا ويشاركنا في هذا الملتقى عدد كبير من الشباب والشابات القادمين من هذه المناطق التي ذكرتها ، اذن هذه الفكره الاساسية والتي تستهدف توحيد هذه الهوية الثقافية لابناء الشعب الواحد ، لذلك كنا في عمان وصادفت الأمور بعقد هذا اللقاء تحت شعار عاصمة للثقافة العربية لأننا نحتفي في القدس عاصمة للثقافة العربية هذه الأيام سواء كنا في فلسطين أو خارج فلسطين .
-اهم فعاليات الملتقى ؟
نظراً لعظمة هذه المناسبة أي مناسبة الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية كنا حريصين جداً على أن يتم افتتاح هذا الملتقى على مدرج الحسن في الجامعة الأردنية كان مساء يوم الخميس 26-3 مشهداً رائعاً لآن هناك أكثر من 1200 من الفلسطينين والاردنيين الذين حضروا هذه الافتتاحية وكنا قد احضرنا خصيصاً فرقة اصايل الفلسطينية لتحي الافتتاح بالاضافة الى الحضور الرسمي من الجانب الاردني والجانب الفلسطيني حيث ألقى السيد مأمون التل كلمة السيد صبري ربيحات وزير الثقافة في المملكة الاردنية الهاشمية والأخ يحيى يخلف ألقى كلمة فلسطين من جانبه ،واركز أيضاً على الحضور المتميز صراحة من الجمهور الأردني والفلسطيني الذي كان متشوقاً وبلهفة بأن يستضيف هذه الفرقة القادمة من رام الله لتحي التراث الفلسطيني في الليلة الشعبية التراثية تعبيراً وتأكيداً على الهوية الثقافية الفلسطينية التي يتمتع بها شعبنا ويفتخر بها .

واضاف (( طبقاً للبرنامج الموضوع وبالتعاون مع الاخوه في اللجنة الوطنية الاردنية هذا البرنامج الحافل الذي يتراوح بين محاضرا ت داخل الفندق وزيارات ميدانية وزيارات ترفيهيه وابرزها غدا يوم الأحد سنذهب إلى فلسطين ، وعندما أقول سنذهب الى فلسطين لآن هناك العشرات من ابناء شعبنا الفلسطيني محرومون من الدخول الى الارض الفلسطينية ، لذلك سنكون على مرمى حجر من الحدود الأردنية الفلسطينية المشتركة حيث ستكون مسيرة هذه الرحلة من الشمال في مرتفعات أم قيس مرتفعات هضبة الجولان ونسير في محاذة الحمة الاردنية والسورية والفلسطينية المشتركة ضمن حدود نهر اليرموك ومطلين بذلك على طبريا و سهل الحولا وحطين ونسير بمحاذه نهر الاردن حتى نصل الى البحر الميت
هذا ما نستطيعه في هذه الاوقات أن نقترب قليلاً من الاراضي الفلسطينية حتى يشاهد هذا الجيل فلسطين عن قرب حتى لو كنا على الحدود الأردنية الفلسطينية المشتركة ،هناك محاضرات بصراحة من كبار المحاضرين و الاكاديميين والاساتذة والسياسيين من فلسطين والأردن الذين شاركوا يوم امس الجمعة وهذا اليوم بمحاضراتٍ كانت تتحدث على سبيل المثال عن الانتهاكات الاسرائلية عن سحب الهويات عن هدم المنازل في مدينة القدس ، الاستيطان والجدار وتأثيره على الحياة العامة ، الاوضاع العامة للمؤسسات الفلسطينية والمراكز الثقافية في داخل مدينة القدس ،الاوضاع التربوية والتعليمية داخل مدينة القدس لم نترك شيئاً ضمن المحاور التي ينبغي أن نتحدث عن مدينة القدس الا وضمّناها هذا البرنامج وحتى اللحظه يسير البرنامج بشكل ممتاز وكان آخرها محاضره للاخ الاستاذ نواف الزرو الذي تحدث عن دور الاعلام العربي في دعم مدينة القدس ويسير البرنامج حتى يوم الاربعاء عندما يكون هناك حفل اختتام هذا الملتقى حيث سنغادر يوم الخميس كل إلى سكنه سواء في لبنان او في الامارات او في الخليج او في اوروبا او في سوريا ولبنان وكذلك الى فلسطين سواء داخل الخط الآخضر أو الضفه الغربية
- استاذ اسماعيل قبل قليل انتهت المحاضره بعنوان - دور الاعلام العربي في دعم القدس - بماذا تفسر غياب الاعلام الأردني بشكل تام عن تغطية فعاليات الاحتفاليه ؟
(( بصراحه ربما يكون سبب الغياب عدم اعلام هذع الاطراف الاعلامية الموجوده في الساحة الأردنية عن موعد الافتتاح والبرنامج هذا أولاً ، ثانياً أنا باعتقادي على الاعلامي سواء كان في فلسطين أو الأردن أو في أي ساحة أن يبحث هو عن الحدث حتى يصنع منه خبراً اعلامياً ويصنع منه قضية ، انتم بادرتم عندما قرائتم أن هناك ملتقى بادرتم فعلاً في الحصن نيوز بالاستفسار عن هذا الحدث شكرا لكم حقيقة وللجهة الاعلامية التي تنتمون إليها لأنكم بادرتم بالبحث والاستقصاء عن هذا الحدث واعتقد انكم ستصنعون من هذا اللقاء ومما استمعتم إليه من حديث متواصل لعدد من المحاضرين شيئاً مهماً جداً تستطيعون أن توصلوا الرسالة الاعلامية الحقيقية لمدينة القدس ومعاناة سكان مدينة القدس إلى العالم العربي ومن ثم يمكن أن يتم نقلة الى المؤسسات والاعلام الاوروبي .
- استاذ اسماعيل من الايجابيات التي شاهدتها كمراقب للاحتفالية النقاشات والورشات المستمره بين الشباب انفسهم الذين جاءوا بانتماءات وافكار سياسية مختلفة جمعتهم الهوية الفلسطينية والانتماء لفلسطين بغض النظر عن أي امور آخرى والتي تمثل انتماء وثقافة الشاب الفلسطيني فما هو تعليقك على ذلك ؟
عندما نتحدث عن القدس على الجميع أن يخشع ،على الجميع أن يقف احتراماً وتقديراً واجلالاً لهذه القضية وكنا قد رفعنا شعاراً القدس توحد ولا تفرق ، نحن فلسطينيون عرباً مسلمين ومسيحين ، امام القدس يجب أن نتوقف ونقول القدس توحدنا بعيداً عن انتمائتنا السياسية لآن ما يحدث بالقدس أكبر من كل هذه التنظيمات واكبر من كل هذه الانتماءات السياسية فعلى من يريد أن يستثمر القدس لصالحه أي لصالح تياره وانتمائه السياسي أن يخجل من نفسه ويقول أن القدس اكبر من كل الاشخاص والقضية والوطن اكبر منا جميعاً ، لذلك كما رأيت وشاهدت كلهم يتحدثون عن القدس بمنتهى الديمقراطية ويحملون المسؤولية تارة للسلطة الفلسطينية وأنا ارحب بذلك ويحملون المسؤولية تارة اخرى لاطراف عربية بمعنى التقصير الاعلامي بمعنى أين انتم يا عرب مما يحدث بالقدس أين دعمكم للمراكز والمؤسسات الثقافية التي تتعرض لممارسات بشعه وقاهره قد تؤدي إلى اغلاق هذه المؤسسات أو تهجيرها خارج مدينة القدس ، هؤلاء الشباب فعلا على مستوى راقٍ من الثقافة والفكر واعتقد أنهم قدموا شيئاً نموذجياً بمعنى أن المحاضر يتحدث لعشر دقائق وهم يكملون المشوار بشكل ممتاز وشكل جيد .
- كلمة آخيره تود توجيهها لجمهور هذه الاحتفالية ؟
أنا أود اولاً أن اتوجه لرجال الاعلام ، الصحافة المقروئة والمسموعة والمرئية بأن يبحثوا فعلاً عن هذه الاحداث التي لا تتكرر في بعض الاحيان مثل هذا الملتقى وفكرته اعتقد أنها جديرة بأن يتوقف عندها الاعلاميون حتى يتحدثوا عنها وينقلوا التوصيات والاقتراحات والافكار والمناقشات التي تطرح خلال عقد هذه المحاضرات هذا اولاً ، ثانياً أقول حقيقة ما دمنا نحتفي بالقدس القدس في خطر القدس بحاجة إليكم أيها العرب أيها المسلمون أيها المسيحيون عرباً واجانب ايضاً لآن القدس لم تعد ملكاً للفلسطينين القدس اصبحت ملكاً للامة العربية والاسلامية والانسانية بما فيها من كنوز ثقافية وتعاقب حضارات تعاقبت على مدينة القدس وهذه القدس التي هي غنيه بما فيها من هذا التراث الكبير جديره بأن نتوقف عندها وندعم رسالتها بشكل جيد وندعم مراكزها و مؤسساتها الثقافية والتربوية والتعليمية في داخل المدينة .
- رسالة إلى الجمهور الأردني بشكل عام والجمهور الفلسطيني في المخيمات .
أنا أقول أن هذه العلاقة التاريخية التي تربط ما بين الشعبين الفلسطيني والاردني على كل المستويات على المستوى السياسي والمستوى الاقتصادي والمستوى الاجتماعي لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن تنفك هذه العلاقة ، اذن مطلوب من شعبنا الفلسطيني في فلسطين وشعبنا الأردني في الأردن أن يقوم بدورٍ ايجابي في تعزيز هذه العلاقة والترابط والتأخي الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى دعم قضية القدس تحديداً أردنيين وفلسطينيين لأننا نملك في القدس كما يملك الآخرين سواء كنا في الأردن أو كنا في أي بلدٍ عربي وقلنا لاخوتنا واشقائنا العرب لكم في القدس اكثر مما لنا.
كل الشكر استاذ اسماعيل على خص الحصن نيوز بهذه المقابلة

تفاصيل الخبر هنا..

[حسان القضاة]

الرجاء من الساده الاعضاء الرد على هذا الموضوع لاهميته في الحصن نيوز

[زهره التوليب]

[زهره التوليب]