طبعا اخذاً بعين الاعبار ان كل منهنا يحب الاخر حباً روحياً نقياً صافياً
لماذا لا يعبر الشاب عن مشاعره ؟؟
اول ما يدفع الشاب الى التردد و الخوف من بوح المشاعر هي ردة فعل الفتاه ، ومدى تقبلها لهذا الحب اذي يدعوها اليه ، وان تقاسمه روحه للابد
يخاف الشاب ان لا تفهمه ، ان لا تقدر حجم مشاعره ، وان تظن به الظنون
ثم ان عالمه الجميل هذا يدعوه للذهول كلما اقترب منه ، فحالة من الذهول و العجز باللسان و عدم القدرة على اخراج الكلام تسيطر عليها ، طبعا هي تتفاوت من شاب على اخر حسب الشخصيه ولكن يجب ان نقدر وجود هذا الذهول !!
اما الفتاه فارى انه الارصن للمرأة الشرقية ان لا تبادر هي بالحب رغم تنافي جوهر الحب مع هذه الفكره ولكننا نعيش في مجتمع وما يصنعه هو الحقيقه ، وليس ما نعتقد به هو الحقيقه
هما اكثر اثنان يعلمان كيف يمكن للكلام ان يجد السبيل بينهما ، لا احد يستطيع مساعدتهما اكثر منهما ، فكلاهما يعرف تفاصيلاً عن الاخر لا يعرفها الا هو
و الحل الانسب في هذه الحاله برأيي هي وساطة احد الاشخاص الناضجين ، وساطه من قبل الفتاه يأتي بها الوسيط بصورة غير مباشره
او وساطه من قبل الشاب يأتي بها الوسيط بصورة مباشرة او غير مباشره
هذا هو الحل الافضل ، ولا نلوم العاشقين كثيرا على صمتهما و حيرتهما ، فهما اللذان يغرقان بالحب و ليس نحن
و بالنهاية سيندم كل منهما كثيرا اذا لم يجد كل منهما طريقاً للاخر ، سيندمان كثيرا اذا اضاعا الحب لمجرد خوف من الكلمه الاولى او المبادرة الاولى
باختصار :
نحن لا ننكر عليهم حيرة الحب و ذهولة و اضطرابه ، عليهما ان يجدا السبيل الى بعضهما ، سيندمان ايما ندم اذا ضاع الحب بينهما ، و الحل الانسب هو وساطه شخص ناضج
مواقع النشر (المفضلة)