الملك والملكة يشرفان حفل الاستقبال بعيد الاستقلال



عمان -بترا - شرف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بحضورهما السامي حفل الاستقبال الذي اقامه رئيس الوزراء نادر الذهبي وعقيلته بمناسبة العيد الثالث والستين لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية في حديقة بيت الضيافة برئاسة الوزراء مساء امس الاثنين . وكان في استقبال جلالتيهما لدى وصولهما رئاسة الوزراء اصحاب السمو الملكي الامراء والاميرات ورئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة.
ولدى وصول جلالته عزفت الموسيقى السلام الملكي الاردني واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته واطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته . والقى رئيس الوزراء نادر الذهبي كلمة خلال الحفل اكد فيها ان عيد الاستقلال هذا العام له ألقٌ أبهى ووهجٌ أجمل لأنه يتزامن مع الذكرى العاشرة لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني الراية الهاشمية الخفاقة التي يحيا في ظلالها الوطن وأهله بحرية وكرامةٍ وشموخ .
وقال: يتجدد لجلالتكم في هذا المساء الأردني الطيب الولاء والوفاء والبيعة .. منـّا ومن سائر أبناء الأمة مقرونة بالرضا والطمأنينة بأنكم الأمين عليها والوفي لها والقادر دائماً على تجاوز التحديات التي واجهت المسيرة وما تزال تواجهها وصولا إلى أهدافنا الكبار التي أقسمتم، وأقسمنا معكم على أن نصل إليها بعون الله.
واكد رئيس الوزراء انه قد تحقق خلال هذا العقد من الزمان ما يستحيل تحقيقه في عقودٍ من أمن وأمان واستقرار وعلم ومعرفة واقتصاد وسياسة وتنمية وبناء وعمران .
.. وقال لسنا وحدنا الذين نشهد بل يشهد العالم كله أنكم كنتم وستبقون دائماً سيف الأمة، ورايتها وصوتها الواثق وكلمتها المسموعة في كل المحافل التي لم تكن تنظر إلينا بالمطلق وإذا نظرت فبعين واحدة ولكنكم جعلتموها بحكمتكم وصدقكم وشجاعتكم تفتح كل الآذان وترانا بملء العيون، والقلوب ودائماً كانت فلسطين وقضيتها حاضرة، في كل كلمة وكل خطاب وفي كل لقاء لجلالتكم مع زعماء العالم، وقادته لأنها بالنسبة إلينا أم القضايا وجوهر الصراع في هذه المنطقة ولأننا نؤمن كل الإيمان أنه ما لم تحل هذه القضية الحل العادل والمشرف فلن يكون هناك استقرار، ولا أمن، ولا تقدم لا عندنا، ولا حولنا ولا في أي مكان! .
والقى رئيس مجلس الامة زيد الرفاعي كلمة قال فيها : منذ عقد من الزمان ، انتقلت الراية الهاشمية الخالدة عزيزة خفاقة ، من يد امينة شريفة الى ايد امينة شريفة ، واعتليتم سدة العرش الهاشمي الخالد ، وقدتم مسيرة الاعلاء والبناء والخير والعطاء والتقدم والنماء وتفقدتم احوال شعبكم الوفي في الريف والبادية والقرى والمخيمات ، وأوليتم جيشكم العربي المصطفوي واجهزتكم الامنية كل رعاية وعناية فغدا الاردن واحة امن واستقرار ...وجبتم انحاء المعمورة لما فيه خير الاردن والاردنيين والعرب اجمعين فكبرت بكم ، يا مولاي المملكة الاردنية الهاشمية وبجلالتكم احتلت مكانة مرموقة على خريطة العالم السياسية والاقتصادية والسياحية والحضارية .
وفي نهاية الحفل تشرف الحضور بالسلام على جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله .