بدأت سلطة المصادر الطبيعية باعادة تقييم المعلومات لمنطقتي الجفر والمرتفعات الشمالية لاعادة تسويقهما كمناطق لاستكشاف النفط والغاز, بعد فشل استقطاب عروض من قبل شركات عالمية للمشاركة في عملية الاستكشاف في العطاء الذي طرحته السلطة في بداية العام الجاري. مصدر مطلع قال ل¯ "العرب اليوم" ان السلطة استدعت شركتين استشاريتين عالميتين لتقديم تصوراتهما لتحديث المعلومات المتوفرة لمنطقتي الجفر والمرتفعات الشمالية لتكون مناطق جاذبة للاستثمار.واضاف ان الشركتين ستقدمان نماذج تتضمن تقييما جديدا للمنطقتين من خلال تقديم معلومات ومعطيات جديدة حول المنطقتين بما يساهم بتعزيز فرص استقطاب الشركات العاملة في قطاع النفط لاستكشافهما.واشار ان السلطة ستقوم بدراسة مقترحات تلك الشركتين لاعادة صياغة وثائق عطاء التنقيب عن النفط والغاز في منطقتي الجفر والمرتفعات الشمالية لطرحه مجددا على الشركات العالمية المختصة في مجال النفط خلال العام المقبل.وربط المصدر استكمال مرحلة تحديث الدراسات واعادة صياغة وثائق العطاء بتوفر المخصصات المالية اللازمة حيث طلبت السلطة تخصيص موارد مالية اضافية ضمن ميزانيتها للعام المقبل لتسويق واستكشاف المناطق البترولية.ويذكر ان منطقة الجفر وسط الاردن تبلغ مساحتها 19156 كيلو مترا مربعا تم تسويقها سابقا مرتين, في حين تم تسويق منطقة المرتفعات الشمالية البالغ مساحتها 7454 كيلو مترا مربعا مرة واحدة.ومن جهة اخرى اكد المصدر ان السلطة لم تعط موافقتها النهائية لغاية الان على طلب شركة "ترانزجلوبال" للتنقيب عن النفط في المنطقة الممتدة من شمال البحر الميت وحتى وادي عربة بمساحة تصل الى 3750 كيلو مترا مربعا حيث ما زالت تنتظر رد الشركة على بعض استفسارات للسلطة حول مشروع التنقيب عن النفط. وكانت شركة برسيتي ليمتد ابلغت السلطة عدم رغبتها بالاستمرار عن التنقيب عن النفط في منطقة الامتياز بالبحر الميت مع انتهاء مرحلة التمديد الاولى لاتفاقية الامتياز في نهاية شهر حزيران الماضي. في الوقت الذي طلبت فيه شركة ترانزجلوبال الدخول مجددا بالمشروع بعد شرائها حصة شركة بروسيتي ليمتد بالكامل في المشروع حيث وافقت السلطة على ذلك وطلبت من الشركة تقديم ادوات التنازل للمشروع والمتمثلة في تقديم ابداء رغبتها بالدخول مجددا بالمشروع, تقديم رسالة اهتمام من الشركة الام للموافقة على عملية التنازل بالاضافة الى تقديم ما يثبت وجود ملاءة مالية للشركة للسير في تنفيذ برنامجها ضمن المدة التي حددتها.وكانت شركة بروسيتي تملك حصة 80 بالمئة من امتياز مشروع التنقيب عن النفط في منطقة البحر الميت في عام 2006 وأصبحت الشركة المشغل للمشروع, حيث قامت بحفر بئرين استكشافيين في منطقة العسال وكانت النتائج سلبية ولم تظهر أي نتائج أو مؤشرات ايجابية حول امكانية وجود للنفط فيهماالعرب اليوم - ساندرا حداد

تفاصيل الخبر هنا...