كارثةٌ حدثت بلا اسباب او جاني ...
عائلةٌ بقيت تعاني مرار الندم ... حتى جاء يوم عانت مرارا من نوع اخر .. مرار من يتحمل الوزر مرتين واي وزرٍ واي ذنب ..
خطأٌ بسيط .. كاد ان يهلك عائلة بأكملها .. لولا صبر الرجل وايمانه .. لولا اعتراف الزوجه بذنب خارج عن ارداتها تحملت مراره كثيرا وكثيرا ..
تمسكا بالامل .. امل ان يجدا ما فقداه منذ عشرين عاما .. وعادا الى حيفا .. وياليتهما لما يعودا .. واي عوده ..
وجدا ظالتهما .. وجدا دوف وكانا يظنانه "خلدون " ... وجدا ابنا عدوا ... على الضفة الاخرى .. تماما ..
نقاش طويل بلا فائده .. فما زرع بعشرين سنه لايمكن تغييره في يوم واحد ...
ما هو الوطن .. وكيف نستطيع ان نخرج رجلا مثل خالد .. يفدي وطنه ويموت من اجله وهو لم يراه ..
وما هو الانسان ..؟؟ اهو قضيه .؟؟ نعم قضيه .. أليس الانسان هو ما يحقن فيه ساعة وراء ساعه ويوما وراء يوم .؟؟؟ اي أهلٍ سيتذكرهم .. واي قيم قد اكتسبها وهو لم يتجاوز ال 5 شهور بعد .. ؟؟
كارثة حدثت ... لكن من الجاني .. لا ارى الجاني .. انا شخصيا لو وضعت نفسي مكان اي شخصية في هذه الروايه لتصرفت تماما كما كتب.. لاني اجد الصواب في موقف اي منهم .. فلكنت سعيدا الباحث عن ابنه .. الام النادمه على هذا الخطأ .. لكنت دوف الذي تمسك بوطنه اسرائيل .. لكنت خالد الثائر لوطني المسلوب .. حتى الام اليهوديه كانت محبه .. وقالت لهم نخيره بيني وبينكم .. بالرغم من يقينها بما سيختيار دوف ..
كل منهم تمسك بوطنه وهويته .. ولم يبع او ينسى ما ربي عليه .. هذا هو الوطن ..
روايه اكثر من رائعه ... كل الشكر محمد
مواقع النشر (المفضلة)