آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

دردشة وتعليله وسواليف.. » آخر مشاركة: عاشق الحصن بريد الاعضاء » آخر مشاركة: محمد العزام اهلا بكم ..رمضان كريم » آخر مشاركة: حسان القضاة شو عم تسمع هلا » آخر مشاركة: حسان القضاة ما هو سبب تواجدك في المنتدى والى اي حدّ يستمر او ينتهي إنتسابك له ؟ » آخر مشاركة: قلعتي أبدية مرحبا » آخر مشاركة: محمد العزام " أميــــرةُ قـوسِ النَّصـــــر" » آخر مشاركة: قلعتي أبدية ~ إبريـــــــــــــــــل ~ » آخر مشاركة: حسان القضاة اسئلة مهمة بالفوتوشوب في المطابع 2019 » آخر مشاركة: المصمم يزن جبريل صاحب المركز الاول فى مجال تنزيل الملفات كامل مدي الحياة IDM 6.32 » آخر مشاركة: siiin همسات وأشوق » آخر مشاركة: حسان القضاة ""أيلـول""... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية تبليغ عن رسالة زائر بواسطة راشد مرشد » آخر مشاركة: أميرة قوس النصر اشتقنالكم » آخر مشاركة: Mahmoud Zaben تُراهات ما قبل النوم ... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية شو مزاجك اليوم... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية قبول بلاغ عطل ثلاجات كلفينيتور 01092279973 & 0235700997 وكيل كلفينيتور (م .الجديدة) » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات هوفر 01154008110 & 0235699066 وكيل هوفر (م.6اكتوبر) » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات جنرال اليكتريك 01207619993 & 0235700997 وكيل جنرال اليكتريك (الز » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات كاندى 0122026130 & 0235682820 وكيل كاندى (الهرم) » آخر مشاركة: الوكيل1
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تاريخ مدينة القدس

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية nawayseh
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    501

    افتراضي تاريخ مدينة القدس

    يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم" وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.

    سكان القدس الأصليون
    سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.

    العصر الفرعوني (16 - 14 ق.م)
    خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

    العصر اليهودي (977 – 586 ق.م)
    دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. فقد استطاع داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاماً.

    وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى "أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم.

    (سفر التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5)

    العصر البابلي (586 – 537 ق.م)
    احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.

    العصر الفارسي (537 - 333 ق.م)
    ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس.

    العصر اليوناني (333 – 63 ق.م)
    استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.

    القدس تحت الحكم الروماني (63 ق.م – 636م)
    استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeii على القدس عام 63 ق.م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي.

    كنيسة القيامة
    نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.

    عودة الفرس
    انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.

    الإسراء والمعراج (621م/ 10هـ)
    في عام 621 تقريباً شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى.

    العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072م)
    دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيده عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية. وغير اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.

    واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي واهتم بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م) وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. ومن أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان في الفترة من 682 - 691م، وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م، وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م.

    القدس إبان الحملات الصليبية
    سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم. وقتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين وانتهكوا المقدسات الإسلامية. وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.

    العصر الإسلامي الثاني
    استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها.

    الصليبيون مرة أخرى
    ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فر يدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.

    المماليك
    وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.

    العثمانيون
    دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون وأخرجوا من فلسطين.

    الاحتلال البريطاني (1917 - 1948م)
    سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917.

    مشروع تدويل القدس
    أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس.

    إنهاء الانتداب البريطاني
    في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/ حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.

    دور الهاشميين في الحفاظ على القدس

    اعترفت عصبة الأمم بإمارة شرقي الأردن بتاريخ 16 - 9 - 1922 ، وتولى الإمارة الأمير عبدالله بن الشريف الحسين بن علي ، ثم توج ملكاً على البلاد بتاريخ 25 - 5 - 1946. وقد تزامن تاريخ الإمارة مع انتخاب المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين سنة 1922 برئاسة الحاج أمين الحسيني. وكان أول عمل قام به هذا المجلس هو الشروع في عمارة المسجد الأقصى المبارك وصيانته من الأخطار المتراكمة من جراء طول الزمن وغياب الأسس الهندسية الصحيحة في الاعمارات السابقة ، فأرسل المجلس الإسلامي الأعلى وفوداً إلى الحجاز ومصر والهند والعراق والخليج العربي والآستانة. ومن الطبيعي أن الانكليز وخصوم المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين قد قاوموا هذه الوفود ، فأثر الانكليز على أمراء الهند بوساطة مستشاريهم هناك ، فلم تتبرع الهند بأكثر من ثلاثة وعشرين ألف جنيه مصري بما في ذلك الهند الحالية والباكستان وكشمير وبانجالاديش ، من أصل مجموع التبرعات التي بلغت حوالي 95 ألف جنيه مصري. وكانت تبرعات الشريف الحسين بن علي وسكان الحجاز من أصل هذا المبلغ حوالي 39 ألف جنيه مصري دفع منها الشريف الحسين بن علي من ماله الخاص 25 ألف جنيه مصري عندما كانت قيمة الجنيه ليرة ذهبية ، وبلغت تبرعات الملك فيصل بن الحسين وسكان العراق حوالي ستة آلاف جنيه مصري. وعليه بلغت تبرعات الهاشميين نصف مجموع التبرعات من أنحاء العالم.
    وكان يتم التنسيق في أعمال الاعمار بين الحاج أمين الحسيني والأمير عبدالله بن الحسين من خلال رسائل متبادلة بين الطرفين ، ويوجد بعض هذه الرسائل في أرشيف لجنة اعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة. ثم انتقل هذا الدور من الشريف الحسين بن علي إلى ابنه الملك عبدالله ثم إلى الملك الراحل الحسين بن طلال ، واستمر إلى عهد الملك الشاب عبد الله الثاني بن الحسين . فالدور الأردني الهاشمي في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وحماية مقدساته واعمارها وصيانتها قد مرّ بمراحل طويلة زادت على الثمانية عقود ، وهو مستمر رغم الظروف السياسية الصعبة والمعقدة. أما بالنسبة إلى المقدسات المسيحية فقد منح الهاشميون خلال فترة حكمهم للضفة الغربية من 1952 - 1967 الحرية المطلقة للطوائف المسيحية المختلفة لصيانة واعمار كنائسهم وأديرتهم . وتم اعمار كنيسة القيامة خلال العهد الهاشمي وقبل الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967 اعماراً شاملاً شمل القبة والجدران.
    وما تزال إلى الآن المؤسسات الأردنية الهاشمية تعمل للقدس ، كدائرة الأوقاف في القدس التابعة إلى وزارة الأوقاف الأردنية ، ولجنة الاعمار برئاسة وزير الأوقاف ، والمحاكم الشرعية في القدس التابعة إلى سماحة قاضي القضاة في عمان ، واللجنة الملكية لشؤون القدس التي تقوم بعمل إعلامي في عمان. أما أهم المشاريع التي تم تنفيذها في القدس من قبل لجنة الاعمار التي شكلت بموجب قانون أردني رقم (32) لسنة م1954 فهي: - 1 - اعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة خلال الفترة م1956 - م1966.
    2 - اعمار المسجد الأقصى المبارك بعد إحراقه بتاريخ 21 - 8 - 1969 وانتهى في عام م1985.
    3 - اعمار قبة الصخرة المشرفة وتذهيبها في عام م1994.
    4 - اعـادة صنـع منبـر صـلاح الديـن الأيـوبـي ونقله إلى القدس في عام م2007.
    5 - اعمار المآذن الأربع الموجودة حول المسجد الاقصى المبارك ، وترميم سوق القطانين المتعامد مع السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
    6 - اعمار سبيل قايتباي ، والقبة النحوية ، والباب الذهبي ، وقبة السلسلة وتصفيحها بالرصاص ، وأجزاء من الساحات الحجرية.
    7 - اعمار ضريح الشريف الحسين بن علي الكائن في الأروقة الغربية للمسجد الأقصى المبارك.
    8 - ترميم الجدران الحجرية التي كانت في حالة خطرة جنوب وشرق المسجد الأقصى المبارك.
    9 - اعمار المصلى المرواني تحت الأرض ، وقد ساهم في ذلك عرب فلسطين المحتلة عام م1948.
    10 - ترميم بعض القباب المنتشرة في ساحات المسجد الأقصى المبارك ، وترميم المتحف الإسلامي الملاصق لمبنى المسجد الأقصى المبارك. وكان التعاون مستمراً بين لجنة الاعمار من جهة وبين الهيئات الدولية المختصة بالتراث مثل اليونيسكو ، الأليكسو ، والأسيسكو ، وقد حصلت لجنة الاعمار على جائزة الاغاخان العالمية بعد أن أنجزت مشروع اعمار المسجد الأقصى وتبرعت بقيمتها إلى صندوق الاعمار. كما أن الأردن ممثلة في لجنة الخبراء العالميين التابعة لمركز التراث العالمي اليونيسكو. وتمكنت الأردن من تسجيل القدس القديمة ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر في مركز التراث العالمي في عام م1982. وأعيد التأكيد على هذا التسجيل في الأعوام الثلاثة الأخيرة نظراً لممارسات السلطات المحتلة في القدس.
    إن أعمال الترميم والاعمار التي أنجزت خلال مرحلة الاحتلال الإسرائيلي ما كان لها أن تتم بهذا المستوى الفني الرفيع الذي اعترف به العالم ، لولا حرص الهاشميين المتواصل والمتابعة الحثيثة ، ونظرتهم الدينية والوطنية للمعالم التاريخية في القدس ، وحرصهم الوطني لتثبيت الهوية العربية والإسلامية في القدس. ولذلك فقد تغلبوا على الصعوبات السياسية والاقتصادية التي جابهتهم خلال الأربعة عقود الماضية وتمكنوا بعون الله من القيام بواجبهم الديني والوطني والتاريخي. لقد عاش المسلمون والنصارى في القدس شعباً فلسطينياً واحداً على مدى التاريخ ، ولم يعكر صفو حياتهم إلا الغزو الإفرنجي عام م1099 ، ثم الغزو الإسرائيلي في عام م1948 ، م1967. وقد أثبت التاريخ أن القدس لم تدم إلا لسكانها ، فكم من يدْ غازيةْ استلبتها ولكن سرعان ما يسترد سكانها وحدتهم أولاً ثم يستردون القدس ، ويعيدون إليها عروبتها. وقد تميزت السياسة الهاشمية منذ نعومة أظفارها على توطيد أسس التضامن وتوحيد الكلمة بين سكان القدس مما ساعد على تقوية اللحمة بين النسيج السكاني وزيادة المحبة للهاشميين. إن الأمة اليوم بحاجة إلى تهذيب النفوس ، وزرع المحبة في القلوب ، ونبذ الأحقاد والضغينة ، والابتعاد عن الأنانية والأطماع . إنها بحاجة إلى حب الإيثار ، وتكريس الانتماء إلى العقيدة والوطن. إننا بعد هذا سنجد أنفسنا جسداً واحداً ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، وان مـع العسـر

    المصادر:
    - مصطفى مراد دباغ، بلادنا فلسطين.
    - القدس.. قصة مدينة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، ط1، ص 24 والعسلي، الموسوعة الفلسطينية، المجلد...، ص 813.
    - التغيرات الجغرافية والديمغرافية، مركز دراسات المستقبل، جامعة أسيوط، 1996، ص 833.
    - التكوين التاريخي لفلسطين، التقرير الأسبوعي "قضايا دولية"، العدد 261، 2/1/1995.
    - موقع منظمة التحرير الفلسطينية على الإنترنت.
    - الموسوعة الفلسطينية، المجلد الثالث، القدس.


    اللــهم نوٍّرنـــا بنــور علمك ممّــا ينفعنـا
    و ينفع المسلمين و قنا شـرّ مــا علّمتنــا
    يــــــــا رب العـالميـــن

  2. #2
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية ابو عوده
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الاردن-عمان
    المشاركات
    5,922

    افتراضي رد: تاريخ مدينة القدس

    يعطيك الف عافيه


    هدفي في الحياه طلع تسلل

  3. #3
    صاحب الموقع الصورة الرمزية غسان
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اربد
    العمر
    34
    المشاركات
    11,618

    افتراضي رد: تاريخ مدينة القدس



    شكرا طوق الياسمين

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: تاريخ مدينة القدس

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لنحكي قصصهم
    بواسطة ramas في المنتدى نحبك يا أردن
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-26-2012, 12:58 AM
  2. معلقة امرؤ القيس وتعريفها ونبذة عن الشاعر
    بواسطة مراد الوديان في المنتدى الأعمال المنقولة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-27-2011, 10:16 PM
  3. دستور المملكة الأردنية الهاشمية
    بواسطة Sad Story في المنتدى شؤون برلمانية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 07:09 PM
  4. القدس
    بواسطة fares في المنتدى فلسطين في القلب
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-26-2009, 11:23 PM
  5. عندما نتحدث عن القدس على الجميع أن يخشع
    بواسطة الحصن نيوز في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-30-2009, 10:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •