من أول ما يتبادر إلى الأذهان, هل هذا القرار مناورة, أم حقيقة؟ وإذا كان مناورة؛ فما أهدافه؟ وهل هو موجه إلى أمريكا, أم إلى إسرائيل؟ في المشهد والخلفية مؤشرات, بعضها نظري, والآخر واقعي ميداني. أما النظري فمنها ما يتعلق بأمريكا؛ إذ بالرغم من تجنبها ممارسة ضغوط مباشرة على حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو؛ لأسباب معروفة, تعود لقوة التعاطف الأمريكي أمةً, ومؤسساتٍ سياسية, وجماعات ضغط موالية لإسرائيل, فإنها برغم ذلك لا تستطيع الادع

أكثر...