التسلية، قتل الملل، كسب الأموال بطرق سهلة، أسباب تدفع عديدا من الأفراد لممارسة لعبة البوكر (القمار) التي انتشرت عبر مواقع إلكترونية بعد أن كان بعضهم يلعبها ورقيا، بيد أن تسارع وتيرة التطور التكنولوجي وزيادة المواقع التي تتيح لروادها هذه اللعبة ساهم في انتشار البوكر. اختصاصيون يجمعون أن البوكر ضرب من القمار وهو مضيعة للوقت واستنزاف للمال وأمر محرم شرعا ومحظور قانونا. من جهتها تقول ربى (22 عاما) "في بداية الأمر وجدت في لعبة البوكر تسلية وإضاعة للوقت وقتلا للملل والروتين الذي سرعان ما تحول إلى إدمان"، مبينة أنها تقضي "خمس ساعات متواصلة في اللعب يوميا". لعبة البوكر تستهوي الموظف خالد محمود (26 عاما)، عازيا ذلك "لما تتمتع به اللعبة من الحماس وروح التحدي"، فضلا عن أن لعبها "يمكّني من التعرف على أشخاص جدد ومن دول مختلفة". ويجد خالد في البوكر فرصة للربح المادي "آمل في الحصول على مبلغ مالي يحل عديدا من مشكلاتي". ويتفق محمد (24 عاما) مع زميله في أن اللعبة فرصة للتعرف على أصدقاء جدد من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن "طاولة اللعب مفتوحة ويمكن أن يتواجد عليها عدد كبير من الأشخاص متعددي الجنسيات". من جهتها تؤكد لينا (33 عاما) أن البوكر لعبتها المفضلة، لافتة أنها تقضي معظم وقتها في العمل بمحاولة حصولها على أعلى نقاط للربح أثناء اللعب. صاحب أحد مقاهي الإنترنت غيث الراوي يقول "إن لعبة البوكر مرادفة للقمار"، متابعا "تتألف في

تفاصيل الخبر هنا...