مساء الخير سيدتي ...
أين كُنا قبل الآن الأمس ...؟؟؟!!!
هل كُنا محض ضياع بأجراس الصوت وهي تمر خجلى من خلالنا بالإبتعاد او بقوة الإلتحام ... ونحنُ القاطنينَ في موقد اللقيا عمرا ً مفتوحا ًَ على نوافذ القادم والإنتظار ، فرحا ً مؤجلاً كعناق الجمر ودوام الصعود على سُلم الماء كهديل حمام أم كُنا إنبلاجا ً للذكرى في أواني الخزف والأحلام ...!!! وهل كان علينا الإبتعاد ...؟؟؟!!! كي نتوحد أكثر من حروف الرسائل وشذى الألوان ...؟؟؟!!! ام كان علينا الإستسلام لرطوبة الإبتعاد فنحمل عفة الثلج في موقد أرواحنا لنقيس قدرتنا على الصبر والإشتعال ...!!!
وهل كان علينا أن نسير كُل مسافات النبض هذه لنحصد أيام اشتياقنا ، ببيادر غيم وأضاميم نعناع من حدائق المطر لترتوي جداول الحُب بأسئلة حيرى مثل هذه ((ماسدأنا وإحنا نزبطها ...)) ((وهي بالمناسبة)) بعض القطف من فيافي صوتك ِ وكلماتُك ِ المنثالة في يباب العُمر واشتعال الذاكرة بمواسم الحُب وامتلاء كواوير الذكرى بزاد الفرح القادم ذكرا ً لمواسم القحط ...!!!
هل صحوت ام هذيت ... ام ... ام ... لا أعلم فكل ما أتذكره انني من صوتك ِ أشرعت ولكن منك ِ قط ما ابتدأت ...!!!
أعلمُ يا سيدتي بأن ما تبقى في ذاكرتك ِ عني أغاني لا تُسمع ووجه بلا ملامح وصوتاً ماتت نبراته ، ولكن ما تبقى بذاكرتي عنكِ هو أكثرُ بكثير ...!!!
هو أني ما زلتُ اذكركْ ...!!!
مواقع النشر (المفضلة)