وقفت ضد الزمن لارى المكان
وأتحدى الخوف في نفسي والاحزان
واعلن حبي الدفين بلا خجل
حب تراكمت عليه اوراق الشجر
خريف يجدده خريف
واوراق الشجركالبشر تتأرجح
اوقفت قطار الايام
لينزلني في مكانا مدفون به دفتر
سطرت فيه احلام قلب يهوى
كتب فيه قصص ديك الجن وعنتر
نزلت لأبحث عنه ونزل المطر
يحمل ذكريات بقايا انسان
عاش حب طاهرا قتله الانسان
حبست دمع العين من رهبة الاحساس
ودموع المطر عطرت المكان
بحبات لؤلؤ نبشت الارض
فلا هناك
دفتر
ولا انسان
وانما هي احلام ذابت مع الزمان