كم صببت نخب الشباب طيوبا . ولكن , سدى .... وتراشقت شفتاك حمى القبل الطويله , وكم اعتصرتيهما مللا . فاستولدت الجمال فيهما عذبا , وكم همست للنسيم ... ماباح النسيم به عنبرا ... وعاد يغذي بشفتيك الجمر , وكم ارتعشت شفتاك .. فنما الزنبق حياء و خجلا .. كم ابتهل ثغرك في الأصيل ... ونزل الغروب يغزله بماء الورد أفقا .. افقا .
نظرت الى هذا الجمال ولكن لم أستطع الا اطلاق العنان لدمعة صمت فيها تجمعت كل جوارحي ومشاعري فليتك ترين دمعي وعذابي.