المقدمة
ظهرت أهمية علم الإدارة منذ آلاف السنين، وبصفة خاصة عندما انتقل الإنسان من العيش بمفرده بعيدًا عن الآخرين إلى العيش في تجمعات بشرية من أجل تحقيق الهدف المشترك لهم وهو ضمان الحصول على المتطلبات المادية والمعنوية الأساسية للحياة.

ومع تطور الحياة تعاظمت أهمية علوم الإدارة وواجهت الجماعات والمنظمات بأشكالها المختلفة الحكومية وغير الحكومية الفرص والتحديات وبصفة خاصة في علاقتها بالسوق العالمي أو ما أطلق عليه العولمة لاحقًا.


وقد أدى افتقار الكثير من المنظمات إلى الفكر الإداري وافتقار العاملين فيها إلى المهارات الإدارية اللازمة إلى اتخاذ القرارات الضعيفة والتي غالبًا ما أدت إلى انخفاض الإنتاج والربحية، وما يتبع ذلك من ازدياد التخلف والفقر وكذلك نسبة البطالة في المجتمع.

ويستلزم القيام بالعملية الإدارية الاستناد إلى فلسفة إدارية محددة تتبناها إدارة المنظمة وتلتزم بها؛ حيث تؤثر هذه الفلسفة على تصرفات الإدارة وفي أساليبها المتبعة في حل المشكلات وإدارة الأزمات. وتقوم الفلسفة الإدارية على مجموعة من المبادئ والقيم والاتجاهات التي تعتنقها الإدارة في تصرفاتها داخل المنظمة.

لقد استطاعت الإدارة الحديثة أن تواجه الواقع من خلال نجاحها في التعرف على العالم وإدراكها لما يدور فيه، وأدى ذلك إلى نجاحها في التعامل مع حقائق الحياة دون انتقائية أو أحلام يقظة. دون أن نرى الأمور على حقيقتها لا كما نريدها أن تكون. وأن نمتلك الشجاعة الكافية لعمل ما ينبغي عمله، لا ما نود عمله.

ومازالت المتغيرات الجذرية التي تطرأ على عالم الأعمال تتوالى، فتقليص النفقات وتسريح الموظفين وتخفيض الميزانيات وتقليل ساعات العمل وتلبية رغبات المساهمين والعملاء على حد سواء، مازالت ظواهر ملموسة في معظم الأسواق والدول. وما أن تنجو أو تخرج صناعة ما من أزمة ما، حتى تقع فيها صناعة أخرى. وفي أسواق وأحوال اقتصادية كهذه يصبح تحقيق المزيد من الإنجازات بالقليل من الجهود والموارد مطلبًا استراتيجيًا ملحًا؛ وهو ما تتحمل مسئوليته العملية الإدارية.

ويسر مركز تطوير الأداء والتنمية أن يقدم للمكتبة العربية أول موسوعة عربية مبسطة عن الإدارة، لتكون دليلاً عمليًا للمبتدئين، وذخيرة وخبرة للراغبين في تطوير معارفهم وخبراتهم الإدارية.
دكتور
محمد عبد الغني حسن هلال
الإدارة من أجل التميز (1)
الفصل الأول
أهمية ونشأه الإدارة
أولاً ... ما هي أهمية الإدارة للمنظمة؟
ثانيًا ... إختلاف متطلبات الوظيفة طبقًا للمستوي الوظيفي في الإدارة.
ثالثاً ...المهارات التي تتطلبها مهنة الإدارة.
رابعاً ...الخلفية التاريخية للإدارة:
• القدماء المصريين.
• الصينيون القدماء.
• الحضارة اليونانية القديمة.
خامسًا... العوامل الممهدة لظهور علم الإدارة.
الفصل الثاني
النظريات الإدارية
التقديم ...مفهوم النظرية.
أولا ً...المدرسة الكلاسيكية:
• نظرية الإدارة العلمية ( فريدريك تايلور ).
• نظرية المبادئ الإدارية ( شمولية الإدارة ).
• المدخل البيروقراطي لماكس ويبر.
ثانيا ...المدرسة الكلاسيكية الحديثة:
***61607; حركة العلاقات الإنسانية.
Movement Human Relationship
***61607; نظرية x and y لـــ مكريجور MCGreogor.
***61607; مدخل العلوم السلوكية
ثالثا ً...مدرسة الإدارة بالأهداف ( بيتر دراكر ).
رابعا ً...المدخل الكمي للإدارة ( استخدام النماذج الرياضية).
خامساً...نظرية النظم.
سادساً ...المدرسة الموقفية (المدخل الموقفي أو الشرطي).
سابعاً ...نظرية Z Z Theroy

الفصل الثالث
تعاريف ومفاهيم الإدارة
أولاً ...موقع الإدارة علي خريطة المشروع أو المنظمة.
ثانيًا...تعريف الادارة ( أعادة تعريف الإدارة ).
ثالثاً...الإدارة والموارد البشرية.
الفصل الرابع
الإدارة وعلاقتها بالتنمية
أولاً …طبيعة نشاط الإدارة.
ثانياً ...علاقة الإدارة بالتنمية.
ثالثا ً...المؤثرات البيئية عن الإدارة:
***61607; المؤثرات الاجتماعية.
***61607; المؤثرات التعليمية..
***61607; المؤثرات الاقتصادية.
***61607; المؤثرات السياسية.
***61607; المؤثرات القانونية.
***61607; المؤثرات الثقافية.
رابعاً ...تأثير العوامل والمتغيرات العالمية علي إدارة المنظمات:
***61607; العولمة.
***61607; التقدم التكنولوجي.
***61607; الحروب التنافسية.
***61607; ظهور التحالفات و التكتلات الدولية.
***61607; التغيير في ادارة الأعمال الدولية.
الفصل الخامس
طبيعة العمل الإداري
أولاً...الإدارة الحديثة.
ثانياً...إدارة مناطق وأنشطة مختلفة في المنظمة.
ثالثا...الأدوار والمهارات الإدارية.
رابعاً ...هل الإدارة علم أم فن؟
خامسا ً...الإدارة بين الكفاءة والفعالية والتمكن.
المؤلف د/ محمد عبد الغني حسن هلال
الإتصال بالمؤلف أو دار النشر – مركز تطوير الأداء والتنمية للنشر والتوزيع على :
0175800300 - 0127777846
E-mail:books@dpicegypt.com
dpicmoh2@yahoo.com
dpicmoh7@yahoo.com
Site:www.dpicegypt.com