[align=right]خامسا
هرم تشيتشين إيتزا
هرم تشي تشن اتزا
رمز العبادة والمعرفة
يعتبر الهرم الموجود في تشي تشن إتزا الذي بني قبل 800 م بشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك
ابرز معالم شعب مايا فهو المركز الاقتصادي والسياسي لحضارة المايا ولا يزال
من الممكن حتى اليوم مشاهدة العديد من هياكله هرم كوكولكان ومعبد تشاك مول وقاعة الألف عمود
وساحة لعب السجناء حيث تشير تلك الهياكل إلى الالتزام الفائق بالتصميم المعماري
من حيث الإنشاء والمساحات الفارغة وكان الهرم نفسه آخر وأكبر معابد المايا
وفي أعماق قلب شبه جزيرة يوكاتان تكمن مدينة شيشن-ايتزا وهي
محور حضارة مايا القديمة والمشهورة في المكسيك
"أطلال المايا"رغم إن الأثريين لا يعرفون الشيء الكثير عن
المايا ويعتقد إنه بني حوالي القرن السابع
هرم تشيتشين إيتزا، المكسيك
خلال فترة حكم قبائل المايا في المكسيك، مثّل هرم تشيتشين إيتزا مركزا سياسيا واقتصاديا مهما للبلاد. وتضم المنطقة المحيطة بهذا الهرم العديد من الصروح الأثرية المهمة، مثل: معبد تشاك مول، وقاعة الألف عمود، وهرم كوكولكان.ويعود لحضارة كات قائمة قبل قدوم الأسبان إلى أمريكا الجنوبية.
وهو هرمي من حيث الشكل وتحيط به المعابد والقصور والميادين الكبيرة والأسواق والحمامات والهياكل
ويعتبر مرصد فلكي وتمتاز باللون الطبيعي للحجروزينت بالمنحوتات ورسم على جدارها لوحات
و لم تبدأ الحفريات الأثرية في الموقع إلا في الأربعينيات ويعتبر من ابرز مباني
هذه المدينة فقد بنيت في العام 500 قبل الميلاد شمال شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك
وبالإضافة إلى الهرم الذي يبلغ ارتفاعه 54 مترا يعتبر المرصد الفلكي ومعبد المحاربين
الذي يروي قصة اجتياح يوكاتان من قبل مجموعات أتت من وسط المكسيك.
وكان الشكل الهرمي قد أقيم في بلاد ما بين النهرين والمايا بالمكسيك وأمريكا الوسطى. وفي بلاد ما بين النهرين ظهرت الزقورات (الزجورات ziggurat). ولقد إكتشفت الأهرامات الجنائزية المتدرجة بإقليم التاي (الطاي Altai) بسيبيريا وترجع للقرن الرابع ق.م. وكان الرومان قد أقاموا مقابر هرمية صغيرة أشهرها هرم سيستيس Cestius (ق.م. – 12 ق.م.) بروما وقد بني من الخرسانة وواجهته مبطنة بالرخام وارتفاعه 35 مترا وفيه بداخله مقبرة.
أهرامات أمريكا الوسطى
واشتهرت أمريكا الوسطي ببناء الأهرامات المدرجة كما في حضارات المايا والإنكا والأزتك. وكانت المايا تمارس عادة التضحية فوق الأهرامات الحجرية المشيدة في ساحات الإحتفالية الدينية وكان يلحق بها سلالم مدرجة تؤدي للمعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد المذبح، وكان يعتبر المعبد بيت راحة للإله، وكان مزخرفا بالنقش الغائر أو مرسوما بتصميمات وأشكال متقنة، وهو مغط ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضا، يطلق عليها عرف السقف roof comb، وواجهة المعبد مزينة بنتواءات لأقواس حجرية corbeled arches مميزة، وكان كل قوس يشيد من الحجر، وكل حجرة كانت تمتد وراء الحجرة التي تحتها، وجانبا القوس كان يرتبطان بحجر العقد keystone فوقهما، وكان أمام المذبح يطلق دخان البخورالذي كان يحرق في مباخر فخارية.
وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز، وللتكريم الاسمي كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال والعبيد وأسرى الحرب، وكان الضحية يدهن باللون الأزرق وكان يقتل فوق قمة الهرم في إحتفالية طقوسية بضربه بالسهام حتى الموت أو بعد تكتيف (وثوق) الساعدين والساقين بينما الكاهن يشق صدره بسكين مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ليقدم كقربان. وكان القادة من الأسرى يقدمون كضحية بعد قتلهم بالبلط وسط مراسم من الطقوس وفي سنة 800 ق.م. بني الأولمك الهرم الأكبر حوله الأفنية، كما بنوا أهرامات صغيرة تقع على محور الشمال والجنوب (نفس المحور التي كانت تقع عليه الأهرامات الفرعونية)، وكانت قمم الأهرامات تتوج بالمعابد سواء في كوبان أو تيكال أو يوكاتان أو باليثك، وهذه كلها مدن ومراكز دينية هامة، وهذه المواقع لم تكن محصنة أو محمية، لأن البلاد كانت تعيش في سلام، وكان حولها الأفنية ليعيش فيها الكهنة وكبار رجال المدينة، ولقد بنيت الأهرامات المكسيكية في المكان المقدس على بعد 30 ميل شمال شرق مدينة نيومكسيكو، وكان يطلق الأزتك على مكان الهرم أرض الآلهة، وعمر هذه الأهرامات يقل 2000 عن أهرامات قدماء المصريين، وتتميز ببناء المعابد فوقها، وهذه الأهرامات تقع على خط واحد كالأهرامات في مصر، وهناك طريق الموتى وعلى جانبيه مقابر الملوك القدماء، وينتهي ببناية هرم القمر وارتفاعه 40 مترا، وأكبر هذه الأهرامات هرم الشمس الذي يرتفع 72 مترا وقاعدته 130 مترا لكل جانب، ويتدرج من نهاية طريق الموتى 340 مصطبة. ونحو هرم الشمس يوجد كهف يصل عمقه إلى 110 مترا ليصل تحت مركز قاعدة الهرم عكس الهرم الأكبر بالجيزة، فمشيد رأسيا بكتل حجرية مركلة فوق بعضها بطريقة هندسية. وفي بيرو بنيت الأهرامات في مطلع القرن الأول إبان الحضارة البيرونية وكانت أهرامات ضخمة متفرقة على الساحل.
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)