في لحظات قليلة ينقلب كياني وأصبح كائن آخر..
لا أود أن يحدث معي هذا,, لكن كل من هم حولي يساعدوني في ذلك..
أود أن أجمع كياني المتبعثر في مكان واحد وفي إتجاة واحد..
أود أن أكون معه في مكان ,, يشعرني بالراحة والطمأنينية ..
كم هو جميل أن تشعر بالراحة بقرب من تحب..
أحب أن أكون متوحده وأحادية في حبه ,,جميلة ,, مرحة..
أصلي من أجل يوم يجمعنا ,,من أجل راحة وآمان ,, من أن تكون لنا حياة مستقلة عن الآخرين ,, ومن أجل حياة لم يكن قد حصل عليها أحد ..
في كل ليلة أعود لذاكرتي وذكرياتي ,, وأعود من حيث بدأت وأرجع إلى ما أنا عليه الآن ..
لكنني أحيانا أشعر بأنني بدأت أفقد صوابي لا أدري من المسؤول عن هذا أنا ؟؟ أم أنت ؟؟
صدقني حتى مع كل هذه الاحاسيس لم يخالجني شعور بانني لا أريدك ,, كم أنا سعيدة من تلك التقلبات التي تنتابني لأنها تثبت لي كم أحبك وكم أنا صادقة بوعدي لك ..
إنني أهفو الآن إلى كل بسمة وإلى كل نظرة منك ..
أشتاق إلى أنفاسي التي تحمل رائحة عطرك ..
وأشتاق إلى كياني في وجودك ..
وأشتاق إلى عقلي في حضرتك ..
آه من أيام مرت ولم أكن فيها على ما يرام ,, وآه من لحظات أثرت غضبك بها ..
تقول لي :-
أنت من سيقول الوداع ,, لن تخرج مني فا بالنسبة لي أعتبرك بيني وبين ربي إمرأتي ..
لهذا أنا أشتاق إلى كل بسمة وكل نظرة منك ,,
وأشتاق إلى أنفاسي التي تحمل رائحة عطرك ..
تقول لي :-
لن أدع لك مجال للإختيار فجميع الخيارات أمامك أنا والخيار الأخير جميع ما ذكر..
لهذا أشتاق إلى كياني في وجودك ,,
وأشتاق إلى عقلي في حضرتك ..
وأنا أقول لك :-
حبي ,,الزمن كفيل بأن يثبت لك مدى صدقي وعهدي لك ..
وبأنني مهما مررت بظروف تجبرني على البعد عنك لن اتركك ولن أكون لبشر غيرك ..
** تقبل حبي لك ,, فأنا أعشقك ..**
**بقلمي **
مواقع النشر (المفضلة)