حروفاً متناثرة وسط أشلاء تحت حطام السنين
أرواحنا أصبحت كسراب الصحراء
وأيام تمضي رغم عقاربها التي تلسعنا
فقد تاهت نبضات قلوبنا
بين المعلن والمكنون
أحداث تمر بنا
وكأنها مراحل من عمراً قادم
لا تعرف الاستقرار
ويمضي فجراً تارك خلفه
قطرات ندى على ورود ذابلة
وأغصاناً تحمل طيوراُ مهاجرة
لوطناً جديداً ربما تستقر به
وتتناسنا وسط سنوات
أضعناها من عمرنا تحت حطامها
وقلباً تحمل تلك الليالي
التي عصفت به على أمواج قدراً
خطه قلماً
كتب عبارات ممزوجة بلوعة الحرمان
وكبرياء أنثى
حطمت قمة كنا نبنيها
بلهفة الشوق وكسر قيود الانتظار
وقوانين صارمة ليس بعقاب
ولكن الكبرياء جعل للقانون سيادة
ومات التواضع
وتاهت أيامنا
وما زلنا في مراحل الانتعاش
نتنفس أكسجين الحياة
رغم اختناق أروحنا فقد
كرهت كل شيء حولي
حتى أصبحت أكره
كلماتي
وعتابي
وسؤالي
حتى أني قتلت
روحي بيدي دون رحمة
بتوقيع أمجاد الشموخ
24\2\2012
مواقع النشر (المفضلة)