الموقع الالكتروني الجديد "للأردنية".... حيوية وتطور



موقع الجامعة الأردنية

طلقت الجامعة الأردنية مؤخراً موقعها الالكتروني بحلته الجديدة وذلك من خلال مشروع استمر لقرابة السنة والنصف, ليعكس واقع الجامعة الأم كجامعة ريادية مرموقة ذات تاريخ وتواكب الحاضر.

وتزين الموقع باللون الذهبي إشارة إلى لون علم الجامعة والى الخمسين عاماً التي أمضتها الجامعة في خدمة المسيرة التعليمية, واعتمدت ست رسائل أساسية في أعلى الصفحة تمثلت بالبرامج الأكاديمية الشاملة, وحرم جامعي مميز, وتوجه نحو جامعة عالمية, ومسؤولية اجتماعية على سلم الأولويات, وخريجون أكثر توظيفاً, وتوسع من خلال العقبة, ليكون الموقع الجديد متميزا بكل المستويات والمقاييس.

ويعتبر إطلاق الموقع الالكتروني الجديد حجر الزاوية في منظومة متكاملة من عمليات التطوير والتحديث في البنية الالكترونية للجامعة ككل, ويهدف إلى تحسين تصنيف الجامعة عالمياً من خلال تزويد مؤسسات التصنيف العالمي بالمعلومات الواقعية والدقيقة, وعرض الشكل الحقيقي والواقعي لجميع المتابعين والمهتمين من خلال مرآتها الالكترونية.

والموقع الالكتروني لأي مؤسسة يعكس واقعها للعالم الخارجي ولجمهورها حيثما كان وتحديداً عندما لا يكون التواصل المباشر متاحاً, ومن هنا سعى القائمون على الموقع الالكتروني للجامعة أن يعكس إمكانات الجامعة ومكوناتها من نواح ثلاث, فمن حيث التصميم والشكل تم التركيز على عكس الواقع الحديث والمتطور من مختلف النواحي.

أما الناحية الثانية فتم الاهتمام بالمحتوى وتصنيفه بشكل تفاعلي بحيث يسهل على المهتم الوصول إلى المعلومات من أكثر من مكان في الموقع, وثالثاً الإبحار والتصفح حيث تم إيجاد وسائل وطرق تسهل على المتصفح الوصول إلى البيانات المتعلقة بالموضوع قيد البحث.

مدير مكتب الموقع الالكتروني الدكتور معتز الدبعي أشار إلى معايير النجاح التي يقاس بها مدى الانجاز في مشروع الموقع الجديد الذي وصفة "بالمشروع الحيوي" حيث قال: " إن جودة البيانات ونوعيتها من حيث الأهمية والفائدة, وجودة النظام من الاعتمادية والموثوقية والأداء السريع, وجودة الخدمة المقدمة من حيث حل المشكلات والاستجابة للمتطلبات الجديدة, هي معايير النجاح التي وضعناها نصب أعيننا لتنفيذ الموقع الجديد".

وأضاف الدبعي ان طريقة العمل بهذا المشروع تعتبر ريادية على مستوى الأردن وحتى على مستوى الوطن العربي حيث حيث تم إتباع نموذجين في العمل, الأول نموذج العمل المفتوح ( Open Business Model) بحيث تم اخذ آراء قطاع واسع من المتصفحين المتوقعين للموقع والأخذ بملاحظاتهم والتعرف على احتياجاتهم, والثاني نموذج التصميم التشاركي ( Participatory Design) الذي يعني التواصل مع العاملين في الجامعة وعرض للموقع بشكل عام ولصفحات الكليات والمراكز والدوائر الخاصة بهم.,واخذ انطباعاتهم وملاحظاتهم.

وأشار الدبعي الى أنه ومن خلال طريقة العمل المتميزة هذه استطعنا أن نخرج موقعا الكترونيا يليق بالجامعة في عيدها الخمسين, وهي جامعة تعنى بجودة التعليم والبحث العلمي وتقدم لسوق العمل خريجين مأهلين في مختلف التخصصات, وتضع في مقدمة أولوياتها المجتمع والنهوض والرقي به.
واحتوى الموقع الجديد على العديد من الإضافات,حيث ألقى الضوء على الحياة الجامعية من رياضة وتسوق وسكن وترفيه بالإضافة إلى الأماكن المحيطة بالجامعة والتي تهم الطالب.

وتم التركيز على البحث العلمي ومخرجاته من خلال رصد لكل عمليات البحث والتطوير ومراكز البحث العلمي, والاتفاقيات المشتركة مع مؤسسات البحث العلمي, إضافة إلى أهم الانجازات والجوائز للجامعة والكليات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة المتحققة في هذا المجال.

كما جرى إبراز دور الجامعة في التشارك والتفاعل مع مختلف القطاعات على المستويات المحلية والإقليمية والتعليمية, كمجالات التدريب والتوظيف والبحث والاستشارات.

واهتم الموقع بشكل واضح بالنشاطات والمناسبات الاجتماعية وغير المنهجية لكل أسرة الجامعة من عاملين وطلبة وخريجين كالتهاني والتعازي, إلى جانب تفعيل خدمات التواصل الاجتماعي الحديثة والتي تمثل لغة العصر.

ووضح مدير مكتب الموقع الالكتروني أن العمل على تطوير الموقع لن ينتهي بإطلاقه بل سيستمر من خلال العاملين في المكتب بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة في الجامعة, شاكرا مركز الحاسوب ممثلا بدائرة الويب فيه على الجهد الكبير الذي بذل لإتمام العمل, وكذلك مساعدي العمداء لشؤون الجودة وضباط الارتباط في كل كلية وعمادة ومعهد ومركز ودائرة إدارية.