بقلمي اكتُب – مقالة توجيهي إنجح وكيف ما تيجي تيجي

تزاحمت المواقع واختفى الكثيرين ببيوتهم وذاعة القناوات الاردنيه والصحف والنشرات والراديوهات ( توجيهي )
كم مؤلم العناء في الاردن الكل ينظر الى التوجيهي وامتحانته من منظور الرعب والخوف والاباء يشددون والامهات يراقبن والشباب والشابات كادو يتفجرون من الظغط العالي ..

المعاناة انه الطالب يدرس بجد ويصل الامتحانات وهو واثق بالنجاح والناس يقولون انجح بالتوجيهي وكيف ما تيجي تيجي وبالاخر نجح ابننا وابنتنا وافراح وحلون وافتح بوابه جديده للجامعه وتخرج ابننا وتخرجت ابنتنا وها هو مهندس , طبيب ,ممرض ,ملتحق, خبير , مُعلم , ولكن المشكله بالوظيفه ! الشغل الشاغل ومن اين تاتي الوظيفه .

وكم هم ولن تحصيهم اولأك الذين تخرجوا وشاطو فرحا ولكن لا وظيفه وبدون جدوى ..

البنات ببيوتهن والشباب عمال من اجل لقمة العيش الا قليل منهن ومنهم .

في اليابان لمن الطفل يسجل بالمدرسه وبعد 7 سنوات دراسه بيعملولو تقرير ويرسل لاهله الطفل وبكون مكتوب فيه النتائج والالمامات التي احصى الطفل ونسبة الذكاء وعلى هذا التقرير قد ينجح الطفل بنتيجة 90 بالمية ان يكون مهندس او دكتور او خبير او اوا او
بعد 11 سنة دراسيه هذا الطفل بيحصل على رقم وظيفي مكتوب فيه انه رح يكون موضف في الهندسه او المستشفى او الطيران بعد عشر سنوات وعند التخرج يكون المجال له متاح للعمل علما انو الطالب الياباني ما بيدرس مواد كثيره

على الذكر والتقارير انه بيدرس اللغه الانجليزيه واليابانيه والرياضيات والجغرافيا والمادة الدينيه بشكل اساسي طوال السنوات الخمس الاولى وبعدها لمدة عامين ثم يبداء تعليمه بشكل عملي في المختبرات واللالكترونيات والخ..
شعوب تؤمن مستقبل اولادها منذ الصغر والسنة السابعه لابنهم بالمدرسه هي مفترق طرق وتوجيه الحياة والمستقبل
اما عندنا انجح بالتوجيهي وكيف ما تيجي تيجي