التسرب الدراسي أسبابه ومسبباته ...!!!

--------------------------------------------------------------------------------




مع تقدم التعليم في المملكة العربية السعودية نجد أنه بدأت تظهر بعض المشكلات والظواهر التي تستدعي البحث الميداني ومنها هروب بعض الطلبة من المدارس بشكل ملاحظ وكبير، ومع أن تلك الظاهرة خطيرة وقد تشكل وباء يصل إلى حد يصعب السيطرة عليه، فانه أصبح أمرا يمر على الأسماع ويمضي كما لو كان أمرا طبيعيا!!
حيث أصبح الطلاب يقفزون من فوق أسوار مدارسهم إلى الشارع :
ـ يقول: إحدى المهتمين أنه قد يكون الضغط المدرسي مثل المقررات الكثيرة في المرحلة الثانوية التي تحتاج إلى تحضير يومي سببا في هروب البعض من المدرسة، وخصوصا أن كانت هناك مشاكل مادية وظروف منزلية صعبة تجعل الطالب يذهب إلى المدرسة على مضض وغير قادر على تحمل أي ضغط خارجي آخرمما يؤدى الهروب والتسرب .

من الأسباب التي تكون سبب في تسرب الطلاب من المدارس
أ- المعلم
ب- المادة الدراسي
ت- رفقاء السوء
ث- إغفال الوالدين وعدم المتابعة
ج- وقت الفراغ

وظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع البلدان. ولا يمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها وتفاقمها
من مجتمع إلى آخر..
ومن مرحلة دراسية إلى أخرى
ومن منطقة إلى أخرى..
كما أنه من المستحيل لأي نظام تربوي أن يتخلص نهائياً منها مهما كانت فعاليته أو تطوره...
هذا يعني أن نسبة وحدّة وجودها هو الذي يحدد مدى خطورتها.
ولاشك أن التسرب هو إهدار تربوي هائل وتأثيره سلبياً على جميع نواحي المجتمع وبنائه،
فهو يزيد من

حجم الأمية ..

البطالة ..

ويضعف البنية الاقتصادية الإنتاجية

للمجتمع

والفرد..

ويزيد من الاتكالية ..

والاعتماد على الغير في توفير الاحتياجات

ويزيد من حجم المشكلات الاجتماعية

من

انحراف الأحداث

والجنوح

كالسرقة

والاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم

مما يضعف خارطة المجتمع

ويفسدها...!

والتسرب يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع

من البناء ..والإعمار
والتطور والازدهار
إلى الاهتمام بمراكز
الإصلاح
والعلاج
والإرشاد
والى زيادة
عدد السجون
والمستشفيات

لقد استطاعت المملكة العربية السعودية بحمد الله خفض نسبه الأمية في الوقت الذي ترتفع فيه في كثير من الدول العربية حيث بلغت آخر إحصائية حول الأمية في العالم العربي ثمانين مليون أمي.
استطاعت المملكة وبفضل الله ثم بالدعم الذي تجده من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى خفض نسبة الأمية بشكل كبير جداً فبعد أن كانت في عام 1392هـ تزيد على 60٪ انخفضت لتصل هذا العام 1425هـ إلى 7,47٪ بين الذكور في الفئة العمرية المفتوحة (10+) وهي في الفئة العمرية المستهدفة (10 - 45) لا تزيد على 2,5٪ وهي نسبة ضئيلة جداً ومع انخفاض هذه النسبة فمازالت المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها في خفض المتبقي لتعلن المملكة - بإذن الله - أنها خالية من الأمية وقد صدرت نصوص تشريعية دستورية تنص على التزام المملكة في محو الأمية.