كُتِب لنيسان ...

[mohammad qasaimeh]

لا تظني صمت قلمي نسيانا

و لا تحسبي انتحار دموعي انقلاب على حزني

فأزلُ حبكِ أوسع من ان يُنسى

و أبدُ شوقك اعمق من ان يفنى

انتِ شيء من الكون

ذلك النوع من الحقائق التي تعرف بالفطرة

التي نشتاقها في الماضي

و نكرسها في المستقبل

[mohammad qasaimeh]

النظرة الاخيرة يا حبيبتي

هل تذكرينها تلك العذبة اللذيذة

عندما اعلنا الحرب على ضوء الشمس

و اخترقنا بعزم طفولتنا نيرانها الكثيفة

ما زلت محتفظاً بكل اضوائها

مفتعلا لكل طقوسها المفرحة و الحزينة

فيوم هي سماء رقراق مغرية

و يوم هي قتام شعواء شديدة

ما انطفأ سراج حبها يوماً

ولا نضب زيت بريقها ولا دقيقة

فهي بعضٌ من ابد زمانك

موعود بها منذ بدء الخليقة

كم انا محظوظ بها يا حبيبتي

فقد كانت كل طموحي و املي و الغنيمة

غدا ساعيدها لك مكللة باشواقي

و سترين كيف ما زالت جديدة ......
.
.
.
صباح الخير يا مليكتي الوحيدة

[mohammad qasaimeh]

قالت اين عنفوان الحب لم أرهُ بين يديك

مالي اراك متقمصاً لليل و الدمعة الخرساء

ياليلُ كيف للزهر ان يقاتل بعبق العطر

و كيف للقمر ان يخفي بنوره امواج رعناء

الحب معركة مجهولة الاسلحة

كخيط النجم المعلق بالسماء

كموطن الفجر ساعة الاصيل

كلغة الامطار و الغمام مع الهواء

ليس سوى جنونه يُقاس بمجسات حزننا

يحط كطائر زاجل يحمل رسالة مجهولة الاسماء

لكل كون اسرار تكونه من العدم

فيا زهر اللوز لا تفشي للثلج فالاحجية بيضاء

كان البرق يحمل بذور القلوب بين الاقوام

فتلك زنبقة تبحث عن عبيرها هيماء

كلنا احرف تُكتب بلا ادنى مشورة منا

فالقلم لا نهائي العمر و الورق سواء

دعينا يا حبيبتي من جدلية البحث عن الحقيقة

فالشمس موجودة شاءت العقول ام لم تشاء

غداً سيصل موكب العيد محملاً بالزمان

فلا كان السر تذكرة له ولا كانت الفيزياء

ولكن ان كنت تحبين المنطق كثيرا

فامنحي الحب ملك قلبكِ كما كان لاحزاننا السوداء

[mohammad qasaimeh]

الان ، وفي هذة اللحظة بالذات، اكملت دورة حب واحدة و دخلت بجديدة ، في القلب تختبئ الذكرى مشيدة بعواطف اقسمت بأبدية الحب ، و في الفكر تقتتل الافكار ، من صوب المنطق و من صوب القلب ، فكم هي المعركة شعواء ، و كم انا ضحية !!!

لا ادري ما الذي سيكون ، تماما كما لم اعرف سابقاً ، فقد بدأت ادخل الهالة الزمنية التي يصحبها عواصف الغموض ، و يتفجر في ثوانيها بحور الحزن و الرغبة بالبكاء ، كلها قد بدأت ....

ادري ان هذا ليس الا اول الغيث، فان الشتاء لم يأتِ ، و اعلم ان هذا ليس الا اول الليل ، فان القمر لم يخرج بعد ،

لكني بدأت اشعر بأحساس جديد ، غريبٌ و مألوف ، مثل زرقة مفاجئة تقتحم سواد السماء بالليل ، فانها مألوفه بطبيعة السماء ، و غريبة بطبيعة الليل ،

فذلك الشيء مألوف بطبيعة الذكرى ، غريب بطبيعة المنطق،

نعم انها هي سنابل الحيرة التي تكثر في داخلي كلما انسابت اللحظات على سلم الوقت مقتربة نحو تلك الهالة

فلأكن بعون نفسي ......

[mohammad qasaimeh]

مثل لون الورد عندما يفقد العنوان ، تماما مثل احلامنا المتخبطة على حافة الهلاك ، كان الزمن خائناً للذكرى ، ولم تفِ الثواني ابسط حقوق الشوق ،

هكذا كانت ...... غامضة ، وسبقت قدومها غيوم الغياب ، التي امطرت رائحه الحب ، و هواء الشوق ، كان لها القدرة على طبع صورتها بالعيون ، نعم لقد تجسدت تلك الشخوص الضبابية ، و رأيتها بعيني ، و احسستها بقلبي ، مثل عصفور بين عواصف اللافق ، فانه حين يستسلم و يرخي جناحية مستقبلا الارض ، حتما سوف تتخلق في ذاكرته صورة العش الدافئ ...... مع انه لم يره

هكذا كنتِ يا حبيبتي ، سابقة لذاتك ، لا نهائية الهالة ، متمردة على كل قدرات الانسان على التأثير ، مستبدة بقدرة عينيكِ على البقاء بالذاكره ...... وتجسدها بمواعيد عبثية

لكني ما زلت في تأريخ " ما قبل عينيكِ "

[mohammad qasaimeh]

[BIMG]http://i266.photobucket.com/albums/ii250/Azizah_2008/IMG_6671.jpg[/BIMG]


" أحببته و أُحبه و سيبقى هناك و هنا " ....!!!

بصمات الحب .. لن تترك لي مجالاً لانتزاع تلك الطفلتين من طفولتي الجائعة .. قبلها عطشت .. و بعدها رُميت في صحراء الكيان .. تلك المقفرة من جداول الاستقرار .. لا فجر فيها .. ولا حتى قمر

ولكنني أحبها بدافع يأتي من الجهول .. كثيراً أخضعته لأجهزة المنطق .. ولكنه كائن متمرد على شريعة الكون .. له عطر الفرح احياناً .. و براثن الحزن أحياناً اخرى .. لن ينفع دواء الفكر .. و لن تزهر اسارير النفس .. كهذا لأنه الحب و كفى

اظنه أكتسب القدرة على التعمق .. من أصل الذات الذي يأتي منها .. فهو مثل الاسم .. مخطوط على القمر .. مزروع مع الشمس

انه قدر .. انه الحب !!


أحبك قبل الحب .. و بعد الحب

[mohammad qasaimeh]

لا ادري لماذا اشعر برغبة أن القاكِ بدموعي.. أن احمل اليكِ كل ما بيّ من انكسار و حزن و دمار .. و اضعها بظرف من العواصف و اقدمها اليكِ .. تلك الرغبة تشبة الادلاء بشهادة حق في المحكمة .. انها تغريني بعنف

ما زال الزمان يرش العطر على ثواني اللقاء .. ما زال يجملّها لي .. لكن القمر لا يحب السماء الا سوداء ..و يكرة أي تدخل من اقواس الشمس

اشعر برغبة بالتساؤل حتى تنتحر الحروف .. بيّ حشد من الاسئلة .. تتراكم على حطام الفكر .. توقد رغبة تشبة يأس المنتحر

متى سوف أعرف "حباً بلا أسئلة " ........ حتى الامنية سؤال ........

[mohammad qasaimeh]

فلنكف عن المعجزات قليلاً ...!!!

كلنا غموض ... اوراق الحب في دفاترنا حائرة ... عطر الشوق بداخلنا يخفق بلا انتظام ... و الشمس تفر من سلاسل الفجر ... الكون كله مذهول منّا


أضعت بعينيها الحب ... و مازلت اشياء موثوقة بداخلي ... اشعر انني ارتقيت الى مرحلة اعمق من الحب ... لم يتوصل اليها علم النفس ... هنا ... تصبح الاشياء متشابهة ... ولكن ردات فعلنا متناقضة

ثم نأتي ... ونخنق الحب برماد من صنع فكرنا ... لو اننا نرضى فقط ان نقبله كما هو ... دون معجزاتنا .........

[mohammad qasaimeh]

"ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهواه , إني ألف أهواه"

كطفل يفر من لهفة العيد

احاول انتحال شخصية الامبالي

الغد محفوف بالمستحيل و الامس

صار ملاذ لذكرى تفوق احتمالي

احببت بشرك عينيها السجون

حسناء من غيرها ملك النفيس الغالي

لها تحت الحاجبين وكرا انوثةٍ

كأنها سرقت من نساء الارض كل الجمالِ

سيدتي وان قتلت نفسي بالنسيان يوما

ستبقين موطني و عنوان شعري و كل امالي
.
.
.
.
أحبكِ

[mohammad qasaimeh]

نظرة من عمق الجهول ....!!!

كأنها لم تُخلق الا لكما

هي كائنٌ من الغموض الفتان

تأتي من اعماقنا و تلوح ببصرنا

كأنها حملت منا شظايا القلب

وراحت تشعل بالكبريت مشاعرنا

تنمو عليَّ مثل الاشجار و رائحة الريحان

فاشعر بحضرتها اني من رهبان الحب

فيرقص الفكر على ترانيمها كيفما ظنّا

و أجمع انا بذور الموت و ادنو من الاحزان

لو أنك تقرأينها على الملأ عن قرب

او تزيدي العيون اشتعالاً من حرائقنا

لكن ... دعيني جائعاً للمجهول الان

ففيَّ براعم تربّها امطار العجب

نعم ... نحن معجزةٌ يا حبيبتي والّا فلا كنّا