للكآبة آياد حريرية الملامس، قوية الأعصاب تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة. فالوحدة حليفة الكآبة كما أنها أليفة كل حركة روحية. ونفس الصبي المنتصبة أمام عوامل الوحدة وتأثيرات الكآبة شبيهة بالزنبقة البيضاء عند خروجها من الكمام ترتعش أمام النسيم، وتفتح قلبها لأشعة الفجر وتضم أوراقها بمرور خيالات المساء، فأن لم يكن للصبي من الملاهي ما يشغل فكرته، ومن الرفاق من يشاركه في الأميال، كانت الحياة أمامه كحبس ضيق لا يرى في جوانبه غير أنوال العناكب ولا يسمع من زواياه سوى دبيب الحشرات.
يا لذلك التشبيه لمصطلح لا يتمنى الجميع أن تصيبهم لعنته !
الكآبة : هي الرفيق المقرّب للوحدة .. تشد على أياديها وتمكِّن من قبضتها على القلب والروح.
وحدة وكآبة ...... صعب علينا تخيل الموقف .. إن لم نجربه!
انظروا معي إلى ذلك التشبيه القاسي والمؤلم
ونفس الصبي المنتصبة أمام عوامل الوحدة وتأثيرات الكآبة شبيهة بالزنبقة البيضاء عند خروجها من الكمام ترتعش أمام النسيم، وتفتح قلبها لأشعة الفجر وتضم أوراقها بمرور خيالات المساء،
فقطر عوامل الطبيعة هي من تسكن المكان معه ! ومعها !
لا شيء سوى بضع أصواتٍ هافتة تُطفي على الوحدة شيئاً من الأمل المستكين على اللاشيء
\
\
وما بالكم من صبي فقدّ كل ما في الحياة من رفاهية .. وحنان .. وأصدقاء ؟
وما هي الدنيا بالنسبة له ؟
بالتأكيد سجن مظلم ..
فيا لضيق النفس وسط فراغٍ كبير !
مواقع النشر (المفضلة)