فتحت ابواب ذاكرتي... فأرجوكـــ غــادر
فتحت ابواب ذاكرتي... فأرجوكـــ غــادر
صوتك يرن في آذني ك قصيده قبآنيہ بصوت سآهر
ليس عدلــا" ان اشتاقكـــ... في الوقت الذي لا تبحث فيه عني
صوتك يرن في آذني ك قصيده قبآنيہ بصوت سآهر
يا زهر البيلسان
اعذريني إذ رحلتُ
وما أخبرتكِ العنوان
اعذريني إذ اقتلعتُ
عيناكِ من الحيطان
وخربشتُ فوق لوحاتنا
بقلمٍ حبره النسيان
ومزقتُ تفاصيل حكاياتنا
لأكتبها بدفتر الأحزان
لاشطب تموز من ذاكرتي
وخلفه طيشنا بنيسان
فأوراقي يبست وتساقطت
عن الاشجار والاغصان
وسنابل صدري احترقت
عطشاً وما اطفئتِ النيران
وغير الاسود بمقلتي
ما عدتُ المح الألوان
وأنت النور يسكنني ويعميني
وما عاد استيعابك بالامكان
يا من احارب المستحيل بها
من علمك الخروج من فنجان
قهوتي تخليتُ عنها وإذ بكِ
تعاتبيني في اللا مكان
دموعكِ الصفراء ترهقني
شمسٌ تعانقُ الشطآن
وثمار لوزك مغريهٌ
ودموعكِ طلٌ يعمدُ الرمان
إلا أن شاعرك المجنون غادر
ودفنتهُ معكِ في قلب حسان
الاشتياق في هذا الوقت ... وقح جدا
صوتك يرن في آذني ك قصيده قبآنيہ بصوت سآهر
تأخذني الافكار
والليل بؤسٌ
يُغري بالاحتضار
والشوق شوكٌ
يدمي جلود الازهار
والوقتُ دون وقتٍ
والكم دون ازرار
وذاك الحزن يعصف بي
دون رحمة أو سابق إنذار
فتأخذني العطور إليك
لأبوح على صدرك بكل الاسرار
لأبوح بخسائري وقتلاي
وأجرد دون زيفٍ الاضرار
فتعانق دموعك صدري
معانقه المهاجرين للانصار
وأعلنُ توبتي وتعلنين برائتي
وتمطرين..وكم تقتلني الامطار
لأتعمد من رذاذ عينيكِ
وينتحر حزني على شفتيك انتحار
هل هي غيمه صيف تأتي لتغريه بالمطر قبل أن يكتشف انها عاقر..أم انها غيمه مثقله ترفض أن تبكي على صحراء الجسد بذريعه أن موعد الافطار لم يأتي بعد..ولن يأتي ابداً..فهنيئاً له بالصيام ابد الدهر..
هي من حذرته من مطارده السراب اليوم ارهقه العطش إليها ..ودليله في الصحراء طيفها فقط..فيأخذه إلى المناطق الملغومه برائحتها ..ويضعه بين الرمال المتحركه ويمضي..لبقى وحيداً محاولاً أن يصبح خبراً في تقصي الأثر ..بادواتٍ بدائيه جداً وبغريزه بدائيه ايضاً ..فهل يكفي هذا ليتحقق النصر..فبعبر من ابوابها السريه ليصبح حبيبها..هي من تحترف منع اي رجل من الاقتراب منها..فالطريق إليها دائماً مظلم..وسراديبها الملتويه تؤدي إلى المستحيل..هو من توقعها مثل البيوت العجلونيه مغلقه باحكام ..لكن مفتاحها دائماً مخفي اسفل الباب..يكاد يعلن عن مكانه لكل زائر مرتقب..وإذ بابوابها المصنوعه من الزجاج لتزيدك اغراء بدخول المنزل..موصده بشده..ومفاتيحها لا يعلم مكانها إلا الله ..
هي بمكياجها الخفيف جداً وزينتها الباهته وملابسها الانيقه رغم تواضعها ..تصبح اشهى النساء فجاءة ..وتمنحك بترف شرف التحطم امامها ..دون أن تستطيع مقاومه السقوط لاجلها.. ولفرط تلذذك بانهيارك..ستستجمع قواك من جديد..لتحاول العوده إليها .
اجمل ما في السقوط تلك الثواني وأنت معلق بين الارض والسماء محاولاً استيعاب الذي يحصل..لكنك تنتبه فقط إلى تلك الصور التي كانت مجهوله الملامح والتي تصبح اشد وضوحاًَ شيئاً فشيئاً وانت تسقط.. ولهذا فقط..السقوط نعمه دائماً.
سته ايام تصلح لتسميتها حرب الايام السته افضل من اي شيء آخر ليعاود العوده كالعود إلى بيت العود..وهذه المره لابساً قناع طالب في المعهد عله ينقذه من الشبهات..
عندما يصبح الحب شبهه تباً لكل القوانين عندها..فالحب اسمى من كل القوانين واقدس من كل العلاقات حتى الزواج..وهو الربط الاقوى بين الارواح ويستمر إلى اللا نهايه ..فلا ينبغي تحت اي ظرف تدنيسه والصاق به تهمه الشبهه..كما تلصق به تلك العلاقات الغبيه السطحيه القصيره والتي الغرض منها دائماً تحقيق نزوه ما..والتي يصنفها السذجاء تحت مفهوم الحب..
من روايتي " عودة الزيتون "
حسان القضاة
غادرتني على عجل إلى صدرك الدافئ البارد
منحتني ما لا احتاج من ركض سنين العمر بك
من قسوة ماضيك و عناد حاضرك
منحتك ما لا تستحق من التوهم بأنك وطن ليس له إلا قلب نابض
تزدحم كلّ الوجوه في المقدمة إلا وجهك .. وجهك البعيد المتربص في الصفوف الأخيره ..
الهاجر .. الناكر .. الماكر
الهاجر لـ جدائل اقتحمت صدرك
الناكر لـ مرفأ قلبي
الماكر لـ ظمأ نهرك
الحنين أسطورة عنوانها الكبرياء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)