Ahmad zo3bi
12-10-2008, 06:07 PM
محمد حميدة من القاهرة: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها سوف تتعاون مع جامعة هارفارد لتعليم الوكالات الحكومية المرتبطة بالصناعة المصرفية نظام "التمويل الإسلامي" الذي ينطوي على الاستثمار وفق الدين الإسلامي .
وقالت صحيفة "ورلد نت ديلى" ان هذه الخطوة تأتى مع تزايد الطلب على التمويل الإسلامي بعد الأزمة المالية العالمية , لكن تعرضت لانتقادات شديدة من قبل البعض, ويخططون لتنظيم احتجاج أمام وزارة الخزانة .
وأضافت الصحيفة ان التمويل الاسلامى " أصبح أكثر شعبية ، إذ بلغ 800 مليار دولار فى منتصف عام 2007 ويزيد أكثر من 15% كل عام. حتى أن بورصة " وول ستريت" أصبح بها الآن صندوق تبادل إسلامي ومؤشر إسلامي .
ومنذ حدوث الأزمة المالية العالمية ويدعو قادة مسلمين وخبراء بارزين الى نهج التمويل الاسلامى كبديل عن النظام المصرفي التقليدي بعد ان نجت المصارف الإسلامية من الأزمة الراهنة , لأنها تقوم على أساس مشاريع صلبة وفقا لقول الخبراء.
وأكد الخبير البريطاني "رودني ويلسون" مدير الدراسات العليا بمعهد الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية في جامعة درام الانجليزية، أن المصرفية الإسلامية أصبحت صناعة كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيراً إلى تزايد أعداد الغربيين المستاءين أو المتشككين في الخدمات المصرفية التقليدية لما انها تنطوي على استغلال وغير أخلاقية، وهو ما جعل ظهور المصرفية الإسلامية بنظامها الأخلاقي المتميز يتمخض عن إبراز وجه الإسلام الإيجابي. واعتبر الخبير البريطاني البنوك الغربية في حاجة إلى إرشاد أخلاقي؛ ذلك لأن الجشع وانعدام الأخلاق هما اللذان تسببا في الأزمة العالمية الحالية، وأن صناعة المصرفية الإسلامية لها تاريخ يمتد إلى 40 عاما، وقد وجدت لتبقى . واضاف إن العديد من المصرفيين الغربيين ينظرون إلى التمويل الإسلامي باعتباره أمراً مثار اهتمام، بل وربما كفرصة عمل، ونادراً ما يرونه كتهديد مقارنة بذلك التهديد الناتج عن التطرف الإسلامي، معتبرين المصرفية الإسلامية والتمويل الإسلامي من أكثر جوانب الإسلام، بل والجانب الذي يمكن للغربيين الدخول في حوار مع المسلمين بشأنه».
وقد عقد في باريس "منتدى فرنسا الثاني" عن التمويل الإسلامي لمناقشة المستجدات الاقتصادية العالمية وسبل الاستفادة من التمويل الإسلامي في تحسين الاقتصاد والعائدات الفرنسية. وأكد رئيس الغرفة التجارية الفرنسية العربية " هيرفيه دو شاريت" على هامش مشاركته في المنتدى اهمية التمويل الاسلامي المستقبلية وبالتالي أهمية المنتدى لفرنسا والغرفة التي أشار الى سعيها من اجل الضغط لإقامة التمويل الإسلامي في فرنسا .
لكن النقاد يتخوفون من ان يستفيد من هذا الاتجاه الشركات والبنوك الإسلامية المرتبطة بالتطرف والجماعات الإسلامية الراديكالية .
وقالت صحيفة "ورلد نت ديلى" ان هذه الخطوة تأتى مع تزايد الطلب على التمويل الإسلامي بعد الأزمة المالية العالمية , لكن تعرضت لانتقادات شديدة من قبل البعض, ويخططون لتنظيم احتجاج أمام وزارة الخزانة .
وأضافت الصحيفة ان التمويل الاسلامى " أصبح أكثر شعبية ، إذ بلغ 800 مليار دولار فى منتصف عام 2007 ويزيد أكثر من 15% كل عام. حتى أن بورصة " وول ستريت" أصبح بها الآن صندوق تبادل إسلامي ومؤشر إسلامي .
ومنذ حدوث الأزمة المالية العالمية ويدعو قادة مسلمين وخبراء بارزين الى نهج التمويل الاسلامى كبديل عن النظام المصرفي التقليدي بعد ان نجت المصارف الإسلامية من الأزمة الراهنة , لأنها تقوم على أساس مشاريع صلبة وفقا لقول الخبراء.
وأكد الخبير البريطاني "رودني ويلسون" مدير الدراسات العليا بمعهد الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية في جامعة درام الانجليزية، أن المصرفية الإسلامية أصبحت صناعة كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيراً إلى تزايد أعداد الغربيين المستاءين أو المتشككين في الخدمات المصرفية التقليدية لما انها تنطوي على استغلال وغير أخلاقية، وهو ما جعل ظهور المصرفية الإسلامية بنظامها الأخلاقي المتميز يتمخض عن إبراز وجه الإسلام الإيجابي. واعتبر الخبير البريطاني البنوك الغربية في حاجة إلى إرشاد أخلاقي؛ ذلك لأن الجشع وانعدام الأخلاق هما اللذان تسببا في الأزمة العالمية الحالية، وأن صناعة المصرفية الإسلامية لها تاريخ يمتد إلى 40 عاما، وقد وجدت لتبقى . واضاف إن العديد من المصرفيين الغربيين ينظرون إلى التمويل الإسلامي باعتباره أمراً مثار اهتمام، بل وربما كفرصة عمل، ونادراً ما يرونه كتهديد مقارنة بذلك التهديد الناتج عن التطرف الإسلامي، معتبرين المصرفية الإسلامية والتمويل الإسلامي من أكثر جوانب الإسلام، بل والجانب الذي يمكن للغربيين الدخول في حوار مع المسلمين بشأنه».
وقد عقد في باريس "منتدى فرنسا الثاني" عن التمويل الإسلامي لمناقشة المستجدات الاقتصادية العالمية وسبل الاستفادة من التمويل الإسلامي في تحسين الاقتصاد والعائدات الفرنسية. وأكد رئيس الغرفة التجارية الفرنسية العربية " هيرفيه دو شاريت" على هامش مشاركته في المنتدى اهمية التمويل الاسلامي المستقبلية وبالتالي أهمية المنتدى لفرنسا والغرفة التي أشار الى سعيها من اجل الضغط لإقامة التمويل الإسلامي في فرنسا .
لكن النقاد يتخوفون من ان يستفيد من هذا الاتجاه الشركات والبنوك الإسلامية المرتبطة بالتطرف والجماعات الإسلامية الراديكالية .