هل العار على الفتاه فقط ؟؟؟ والشاب عتاب فقط ؟؟؟

[Memo]

تعاني مجتمعاتنا العربية كافة من إزدواجية المعايير وإزدواجية النظرة تجاه إنحراف الشباب والشابات ..

فالشاب " يشيل عيبه " كما يقال دائماً ، بينما الفتاة تأتي بالعيب والشنائع لأهلها حتى ولو لم يكن جرمها أفدح من جرم شريكها ...



يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف الى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف ، أماالشاب فلا بأس أن يكون قد خاض بعض التجارب مع الجنس الآخر ، وأكتسب بعض الخبرات التي يفاخر بها أقرانه ويراها من مكتسباته ومن ماضيه الجميل ..
أما عفته .. وحق زوجته في زوج لم ينكشف على غيرها ... فتذراه الرياح !




الآباء والأمهات هم الملومين في هذه الرزية ، فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم ، بينما يغضون الطرف عما يفعله الأولاد ..
وأن رأوا تمادياً من الابن في هذاالشأن فلا مناص من تزويجه كي يصبح عاقلاً ، وليترك عنه غيه القديم !!



الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأة ، فعقابهما واحد ... مائة جلدة لغير المحصن ، والرجم لمن أحصن ..
وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة ..



أذن نحن لم نستمد هذاالشيء من ديننا الحنيف ، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان ...




تألمت كثيراً لقصص فتيات طُردنّ من بيوتهن من قبل آبائهن نظراً لمخالفاتهن السلوكية ، وأنا هنا لست بصدد الدفاع عنهن أو التبرير لتصرفاتهن ، ولكني أنظر لمدىً أبعد قليلاً ..
ماذا سيكون مصير هولاء الفتيات ؟؟
أنه الإنحراف المقنن ، وطريق الرذيلة الذي لا محيد ولا رجوع عنه ...



ولكن هل سمعتم عن أبٍ طرد ابنه لعدم رضاه عن سلوكه ؟؟؟
أجزم أن لا ، مع أن الشاب سيشق طريقه بالحياة بالتأكيد بدون الإعتماد على والده .. فظروف المجتمع تخدم الرجل .. وتقتل المرأة !!



ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ ....


ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل ...


عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب .. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ، مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...


وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...




اتمنى من الجميع ان يشارك تهمني وجهات نظركم...

[العالي عالي]

العادات والتقاليد تتحكم بكل شي

:bl (14): :bl (14): :bl (14):

[N_tarawneh]

في الحقيقة يا أصدقاء لطالما إستفزتني مثل تلك المواضع وخاصة عندما تنطلق من مرتكز او نقطه جوهرية واحدة وهي الفتاة كانما الله خلق الفتاة لوحدها والبسها ثوت الخطئية والعار بمفردها جاعلا ً منها اسباب فساد وإنهيار الفضيلة في العالم ، في الحقيقة يجب علينا التشذّيب والتهذيب من نظرتنا إلى المرأة بشكل أوسع / لي عودة في المرة القادمة لتقديم نظرة شخصية بشأن هذا الموضوع .

مع خالص الشكر والتقدير لصاحب الطرح والموضوع ...

[N_tarawneh]

تعاني مجتمعاتنا العربية كافة من إزدواجية المعايير وإزدواجية النظرة تجاه إنحراف الشباب والشابات ..

هذه النظرة لم تأتي من عبث يا صديقي / لقد جاءت كنتاج لبعض التطبيقات الخاطئة بالدين وللعادات والتقاليد مجتمعة ، فأصبح إنحراف الشاب ليش ذو شأن مقابل إنحراف الفتاة ...!!!


فالشاب " يشيل عيبه " كما يقال دائماً ، بينما الفتاة تأتي بالعيب والشنائع لأهلها حتى ولو لم يكن جرمها أفدح من جرم شريكها ...

إجازة وتصريح من المجتمع المقيد بتلك العادات والتقاليد البالية للشاب للوقوع في الخطاء والعيب مرة ً أخرى وأخرى / وكان الله في عون الفتاة ...!!!


يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف الى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف ، أماالشاب فلا بأس أن يكون قد خاض بعض التجارب مع الجنس الآخر ، وأكتسب بعض الخبرات التي يفاخر بها أقرانه ويراها من مكتسباته ومن ماضيه الجميل ..أما عفته .. وحق زوجته في زوج لم ينكشف على غيرها ... فتذراه الرياح !

بالفعل تناقضات / ولكن يا أخي في ضل الإنفتاح والتطور المتسارع الآن لم يعد هُناك مشكلة في مسألة العذرية بالنسبة للفتاة في حالة فقدان عذريتها / فمعالجة مثل هذه المسألة أصبحت بسيطة للغاية ولم تعد عصيه على الطب والجراحة ، المسألة تدور في فلك ما يُسمى بالأخلاق التي أصبحت تنهار بشكل تدريجي ...!!!


الآباء والأمهات هم الملومين في هذه الرزية ، فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم ، بينما يغضون الطرف عما يفعله الأولاد ..
وأن رأوا تمادياً من الابن في هذاالشأن فلا مناص من تزويجه كي يصبح عاقلاً ، وليترك عنه غيه القديم !!

يجب أن لا نضع الأهل دائما ً في دائرة المسؤولية واللوم ، نعم للأهل دور قد يكون سابق في زرع بذرة الأخلاق وتنميتها لديهم ومدهم بالتربية الحسنة والفضيلة في ضل تواجدهم داخل نطاق البيت ، ولكن الأمور قد تختلف مجرد إنطلاقهم نحو المجتمع الملوّن ، وهُنا يأتي دور البذور التي زُرعت بهم ، فمنهم من ينجح لديه هذا الزرع ومنهم من يسقط في الرذيلة ...!!!



الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأة ، فعقابهما واحد ... مائة جلدة لغير المحصن ، والرجم لمن أحصن ..
وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة ..

والنعم بالإسلام دينا ً ومنهج / ولكن يتباين التطبيق للقواعد والأحكام الإسلامية في ضل التطور الحاصل مقابل العادات والتقاليد والتي تفرق في العقاب بشكل ظالم ما بين الرجل والمرأة ، حتى أن قوانين العقوبات الوضعية والتي جاءت كنتاج ومخرجات للعرف في أغلب الحالات قد تنصف المرأة نوعا ً ما ولكن مع الأسف هُناك وليس هُنا ...!!!



أذن نحن لم نستمد هذاالشيء من ديننا الحنيف ، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان ...

نعم / حقيقة ...
المسألة بإختصار شديد / إختلاف في التطبيق ...!!!


تألمت كثيراً لقصص فتيات طُردنّ من بيوتهن من قبل آبائهن نظراً لمخالفاتهن السلوكية ، وأنا هنا لست بصدد الدفاع عنهن أو التبرير لتصرفاتهن ، ولكني أنظر لمدىً أبعد قليلاً ..
ماذا سيكون مصير هولاء الفتيات ؟؟
أنه الإنحراف المقنن ، وطريق الرذيلة الذي لا محيد ولا رجوع عنه ...

في الحقيقة أختلف معك قليلا ً أخي العزيز بمسألة قيام الأهل بطرد فتياتهم داخل نطاق مجتمعاتنا العربية والاسلامية ، نعم هُناك بعض الحالات النادرة قد تكون نتيجة إنحلال أسري بالكامل مما ينعكس على الفتاة والتي قد تُصبح منحلة نتيجة ً لذلك ، اما ما يحدث لدينا الآن هي مسألة أكبر بكثير من مسألة الطرد ، وهي مسألة جرائم الشرف والتي تعاني منها غالبية مجتمعاتنا العربية فنتج عن ذلك ان أصبحت الفتاة هي المسؤولة حتى لو كانت صاحبة الحق ، والسبب واضح وجلي وهي العادة والتقليد الأعمي لمبدأ غسل العار حتى لو كانت الفتاة نقية وطاهرة ، كثير من الفتيات قُتلنَ بشراسة وتم دفنهن فجرا ً قبل طلوع الشمس رغم أن عذريتهن لا زالت سليمة ونقية وطاهره "بشهادة الطب الشرعي" انه التخلف في تقدير الأمور في ضل هذه المجتمعات التي لا ترحم أحيانا ً ...!!!


ولكن هل سمعتم عن أبٍ طرد ابنه لعدم رضاه عن سلوكه ؟؟؟
أجزم أن لا ، مع أن الشاب سيشق طريقه بالحياة بالتأكيد بدون الإعتماد على والده .. فظروف المجتمع تخدم الرجل .. وتقتل المرأة !!

أختلف معك هُنا يا صديقي / وسأقوم بإبراز نفسي كمثال مبسط وبشكل عفوي / يا ما أكلت كفوف و "مرّه" وقناوي على راسي ويا ما انطردت من البيت ونمت في غرفة العفش القديم والتي تبعد عن المنزل حوالي 50 متر / لدرجة أنني كنت أنام بصحبة العقارب والفئران :db465236ff: ، بس شو بدنا نحكي كنا صغار وجاهلين وضرب الوالد في تلك الفترة وللأن حق إن كان بالحق وللحق ...!!!

اما بالنسبة لمسألة قتل المرأة في مجتمعاتنا / فهي ظاهرة و واضحة ، رغم المحاولات الجادة والتي من خلالها مُنحت ولا زالت المرأة تُمنح الكثير من الحقوق والتي أتمنى أن تُستثمر من قبل المرأة بشكل سليم وضمن دائرة الأخلاق والثقة ...!!!



ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ ....


ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل ...


عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب .. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ، مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...


وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...

مطلب رائع وجميل أخي العزيز / متمنين العدالة في كُل شيء فليس لدينا ما يمنع في حالة إذا تخلصنا من بعض العادات والتقاليد القاتلة ...!!!

شكرا ً للطرح والفكرة ...

وتقبل مني خالص التقدير وجزيل الإحترام ...

[Xitooo]

هذه النظرة لم تأتي من عبث يا صديقي / لقد جاءت كنتاج لبعض التطبيقات الخاطئة بالدين وللعادات والتقاليد مجتمعة ، فأصبح إنحراف الشاب ليش ذو شأن مقابل إنحراف الفتاة ...!!!



إجازة وتصريح من المجتمع المقيد بتلك العادات والتقاليد البالية للشاب للوقوع في الخطاء والعيب مرة ً أخرى وأخرى / وكان الله في عون الفتاة ...!!!



بالفعل تناقضات / ولكن يا أخي في ضل الإنفتاح والتطور المتسارع الآن لم يعد هُناك مشكلة في مسألة العذرية بالنسبة للفتاة في حالة فقدان عذريتها / فمعالجة مثل هذه المسألة أصبحت بسيطة للغاية ولم تعد عصيه على الطب والجراحة ، المسألة تدور في فلك ما يُسمى بالأخلاق التي أصبحت تنهار بشكل تدريجي ...!!!



يجب أن لا نضع الأهل دائما ً في دائرة المسؤولية واللوم ، نعم للأهل دور قد يكون سابق في زرع بذرة الأخلاق وتنميتها لديهم ومدهم بالتربية الحسنة والفضيلة في ضل تواجدهم داخل نطاق البيت ، ولكن الأمور قد تختلف مجرد إنطلاقهم نحو المجتمع الملوّن ، وهُنا يأتي دور البذور التي زُرعت بهم ، فمنهم من ينجح لديه هذا الزرع ومنهم من يسقط في الرذيلة ...!!!




والنعم بالإسلام دينا ً ومنهج / ولكن يتباين التطبيق للقواعد والأحكام الإسلامية في ضل التطور الحاصل مقابل العادات والتقاليد والتي تفرق في العقاب بشكل ظالم ما بين الرجل والمرأة ، حتى أن قوانين العقوبات الوضعية والتي جاءت كنتاج ومخرجات للعرف في أغلب الحالات قد تنصف المرأة نوعا ً ما ولكن مع الأسف هُناك وليس هُنا ...!!!




نعم / حقيقة ...
المسألة بإختصار شديد / إختلاف في التطبيق ...!!!



في الحقيقة أختلف معك قليلا ً أخي العزيز بمسألة قيام الأهل بطرد فتياتهم داخل نطاق مجتمعاتنا العربية والاسلامية ، نعم هُناك بعض الحالات النادرة قد تكون نتيجة إنحلال أسري بالكامل مما ينعكس على الفتاة والتي قد تُصبح منحلة نتيجة ً لذلك ، اما ما يحدث لدينا الآن هي مسألة أكبر بكثير من مسألة الطرد ، وهي مسألة جرائم الشرف والتي تعاني منها غالبية مجتمعاتنا العربية فنتج عن ذلك ان أصبحت الفتاة هي المسؤولة حتى لو كانت صاحبة الحق ، والسبب واضح وجلي وهي العادة والتقليد الأعمي لمبدأ غسل العار حتى لو كانت الفتاة نقية وطاهرة ، كثير من الفتيات قُتلنَ بشراسة وتم دفنهن فجرا ً قبل طلوع الشمس رغم أن عذريتهن لا زالت سليمة ونقية وطاهره "بشهادة الطب الشرعي" انه التخلف في تقدير الأمور في ضل هذه المجتمعات التي لا ترحم أحيانا ً ...!!!



أختلف معك هُنا يا صديقي / وسأقوم بإبراز نفسي كمثال مبسط وبشكل عفوي / يا ما أكلت كفوف و "مرّه" وقناوي على راسي ويا ما انطردت من البيت ونمت في غرفة العفش القديم والتي تبعد عن المنزل حوالي 50 متر / لدرجة أنني كنت أنام بصحبة العقارب والفئران :db465236ff: ، بس شو بدنا نحكي كنا صغار وجاهلين وضرب الوالد في تلك الفترة وللأن حق إن كان بالحق وللحق ...!!!

اما بالنسبة لمسألة قتل المرأة في مجتمعاتنا / فهي ظاهرة و واضحة ، رغم المحاولات الجادة والتي من خلالها مُنحت ولا زالت المرأة تُمنح الكثير من الحقوق والتي أتمنى أن تُستثمر من قبل المرأة بشكل سليم وضمن دائرة الأخلاق والثقة ...!!!




مطلب رائع وجميل أخي العزيز / متمنين العدالة في كُل شيء فليس لدينا ما يمنع في حالة إذا تخلصنا من بعض العادات والتقاليد القاتلة ...!!!

شكرا ً للطرح والفكرة ...

وتقبل مني خالص التقدير وجزيل الإحترام ...


والله يا نادر ما خلّيت حكي ينحكى كفيت و وفيت

مشكور ميمو على الطرح