Ammar Qasaimeh
06-09-2009, 03:13 AM
http://ammonnews.net/ammoneNewsImage/200963big39524.jpeg
عمون - طالب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبد الله عبيدات وزير التعليم العالي بالتدخل الفوري والسريع لتطبيق وعود وزارته المتعلقة بإعادة 22 مهندساً إلى مواقعهم في جامعة البلقاء التطبيقية.
واوضح عبيدات خلال لقائه وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني الثلاثاء ان هناك وعوداً رسمية صدرت بشان اعادة المهندسين إلى مواقع عملهم في الجامعة ولكن رئيس الجامعة الدكتور عمر الريماوي يماطل في لقاء مجلس نقابة المهندسين وتنفيذ الوعود التي قطعتها الوزارة.
ومن جانب آخر اكد عبيدات على ضرورة إنصاف الاساتذة المهندسين في كليات الحاسوب وتكنولجيا المعلومات في الجامعات الحكومية والخاصة، مطالباً بضرورة عدول هيئة الاعتماد التي شكلت بسلطة تفوق سلطة التعليم العالي، متسائلاً كيف يمنع أساتذة يحملون شهادات عليا من التدريس في كليات كانوا هم عمادها ومؤسسيها وذلك بعد عدة سنوات برغبة وبأهواء شخصية دون أي إشراف او رقابة.
عبيدات اوضح ان هذه التصرفات تعمل على تدني مستوى التعليم العالي في المملكة حيث يعتبر الأساتذة الذين تم منعهم من التدريس في كليات تكنولوجيا المعلومات من اصحاب الخبرات العريقة والشهادات الكبرى، مستفهماً كيف يمكن ان ندعوا لتطوير مخرجات التعليم العالي في وقت نقوم فيها بإجبار الكفاءات التدريسية بالهجرة خارج المملكة حيث يتوفر الدعم المالي والعلمي وتقدير المجهودات والخبرات.
واكد عبيدات على ضرورة ان يكون لنقابة المهندسين دور في السياسات التعليمية وخاصة في عملية الإشراف على مناهج كليات الهندسة وخططها الدراسيةحيث يشكل خريجو كليات الهندسة ما نسبته 9% من مجمل خريجي الجامعات الحكومية والخاصة في المملكة سنوياً.
كما تطرق وفد نقابة المهندسين الى دور النقابة في معادلة الشهادات، وخريجي الكليات الهندسية من الجامعات الأردنية وزيادة رواتب أعضاء الهيئات التدريسية من منتسبي النقابة وقضية وكذلك دور النقابة في مجلس التعليم العالي.
من جهته أكد المعاني على عزم الوزارة الحفاظ على الكفاءات من أساتذة الجامعات الأردنية، مشيرا إلى أن هناك دراسة لزيادة مجزية على رواتب أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات.
وتطرق الى أهمية وجود فئة من الفنيين من خريجي الكليات الجامعية المتوسطة، تكون حلقة وصل بين المهندسين الجامعيين وخريجي المراكز الحرفية ،واقتصار برنامج التجسير على الفئة المتميزة من الخريجين.
كما دعا الوزير النقابة للاستثمار في مشاريع إسكان الطلبة في جامعات الجنوب المزمع إقامتها لمنع تسرب الطلبة المقبولين فيها، ولتوفير البيئة التعليمية المناسبة لطلبتنا في جامعاتنا في الجنوب في حال تمت الموافقة على مشروع خطة تطوير التعليم العالي.
وفي ختام اللقاء تبادل نقيب المهندسين الدروع التذكارية حيث قدم عبيدات كتاب نقابة المهندسين الذهبي كهدية تذكارية للوزير المعاني الذي بادله بتقديم درع وزارة التعليم العالي لنقابة المهندسين لدورها المتميز في تطوير التعليم الجامعي.
وحضر اللقاء إلى جانب عبيدات نائب نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع ورئيس الشعبة المدنية المهندس نامق مرقة ورئيس الشعبة الكهربائية المهندس عبد المجيد البشايرة ورئيس الشعبة المكيانيكية المهندس بادي الرفايعة وأمين عام النقابة المهندس ناصر الهنيدي والمستشار القانوني للنقابة الدكتور راتب الجنيدي.
طبعا بحكم اطلاعي على الموضوع ,قدمت الجامعه
كتاب رسمي لجميع الموظفين المعارين من وزارة التعليم العالي على ان من
يرغب بالتحويل لكادر الجامعه فاليقدم الطلب لكن النظره الماديه
لدى الموظفين بحكم وصولهم الدرجه الخاصه رفضوا هذا العرض
وبحكم ان الجامعه تريد ان تنهي قضية اختلاف الكواد وتيرد
اثبات استقلالها علما انه عدد المعارين اصبح محدود
حولت جميع المعارين للاستيداع والاستغناء عن خدماتهم
عمون - طالب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبد الله عبيدات وزير التعليم العالي بالتدخل الفوري والسريع لتطبيق وعود وزارته المتعلقة بإعادة 22 مهندساً إلى مواقعهم في جامعة البلقاء التطبيقية.
واوضح عبيدات خلال لقائه وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني الثلاثاء ان هناك وعوداً رسمية صدرت بشان اعادة المهندسين إلى مواقع عملهم في الجامعة ولكن رئيس الجامعة الدكتور عمر الريماوي يماطل في لقاء مجلس نقابة المهندسين وتنفيذ الوعود التي قطعتها الوزارة.
ومن جانب آخر اكد عبيدات على ضرورة إنصاف الاساتذة المهندسين في كليات الحاسوب وتكنولجيا المعلومات في الجامعات الحكومية والخاصة، مطالباً بضرورة عدول هيئة الاعتماد التي شكلت بسلطة تفوق سلطة التعليم العالي، متسائلاً كيف يمنع أساتذة يحملون شهادات عليا من التدريس في كليات كانوا هم عمادها ومؤسسيها وذلك بعد عدة سنوات برغبة وبأهواء شخصية دون أي إشراف او رقابة.
عبيدات اوضح ان هذه التصرفات تعمل على تدني مستوى التعليم العالي في المملكة حيث يعتبر الأساتذة الذين تم منعهم من التدريس في كليات تكنولوجيا المعلومات من اصحاب الخبرات العريقة والشهادات الكبرى، مستفهماً كيف يمكن ان ندعوا لتطوير مخرجات التعليم العالي في وقت نقوم فيها بإجبار الكفاءات التدريسية بالهجرة خارج المملكة حيث يتوفر الدعم المالي والعلمي وتقدير المجهودات والخبرات.
واكد عبيدات على ضرورة ان يكون لنقابة المهندسين دور في السياسات التعليمية وخاصة في عملية الإشراف على مناهج كليات الهندسة وخططها الدراسيةحيث يشكل خريجو كليات الهندسة ما نسبته 9% من مجمل خريجي الجامعات الحكومية والخاصة في المملكة سنوياً.
كما تطرق وفد نقابة المهندسين الى دور النقابة في معادلة الشهادات، وخريجي الكليات الهندسية من الجامعات الأردنية وزيادة رواتب أعضاء الهيئات التدريسية من منتسبي النقابة وقضية وكذلك دور النقابة في مجلس التعليم العالي.
من جهته أكد المعاني على عزم الوزارة الحفاظ على الكفاءات من أساتذة الجامعات الأردنية، مشيرا إلى أن هناك دراسة لزيادة مجزية على رواتب أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات.
وتطرق الى أهمية وجود فئة من الفنيين من خريجي الكليات الجامعية المتوسطة، تكون حلقة وصل بين المهندسين الجامعيين وخريجي المراكز الحرفية ،واقتصار برنامج التجسير على الفئة المتميزة من الخريجين.
كما دعا الوزير النقابة للاستثمار في مشاريع إسكان الطلبة في جامعات الجنوب المزمع إقامتها لمنع تسرب الطلبة المقبولين فيها، ولتوفير البيئة التعليمية المناسبة لطلبتنا في جامعاتنا في الجنوب في حال تمت الموافقة على مشروع خطة تطوير التعليم العالي.
وفي ختام اللقاء تبادل نقيب المهندسين الدروع التذكارية حيث قدم عبيدات كتاب نقابة المهندسين الذهبي كهدية تذكارية للوزير المعاني الذي بادله بتقديم درع وزارة التعليم العالي لنقابة المهندسين لدورها المتميز في تطوير التعليم الجامعي.
وحضر اللقاء إلى جانب عبيدات نائب نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع ورئيس الشعبة المدنية المهندس نامق مرقة ورئيس الشعبة الكهربائية المهندس عبد المجيد البشايرة ورئيس الشعبة المكيانيكية المهندس بادي الرفايعة وأمين عام النقابة المهندس ناصر الهنيدي والمستشار القانوني للنقابة الدكتور راتب الجنيدي.
طبعا بحكم اطلاعي على الموضوع ,قدمت الجامعه
كتاب رسمي لجميع الموظفين المعارين من وزارة التعليم العالي على ان من
يرغب بالتحويل لكادر الجامعه فاليقدم الطلب لكن النظره الماديه
لدى الموظفين بحكم وصولهم الدرجه الخاصه رفضوا هذا العرض
وبحكم ان الجامعه تريد ان تنهي قضية اختلاف الكواد وتيرد
اثبات استقلالها علما انه عدد المعارين اصبح محدود
حولت جميع المعارين للاستيداع والاستغناء عن خدماتهم