أميرة قوس النصر
07-06-2009, 11:13 PM
تدرجت من سيارتها وخبطت الباب بقوة بعد أن قامت "بكفت" قميصها جوا البنطلون وأطفئت عقب سيجارتها بحذاء رجالي لدرجة "إنه حتى الزلم بيستحوا يلبسوه" وقالت للشاب الذي قامت للتو بخبط سيارته : مش شايفني؟ أعمى ؟ سرحان بالخوثة تبعتك؟ وهبل الي يهبلك انشالله ، البابا معطيك سيارة عشان تقرفنا فيها؟........
وبالنسبة للشاب صاحب السيارة "المخبوطة" فقد كان يقف حائراً وخائفاً للغاية وشعر بأنه من الأفضل عدم التلاسن مع "الأخت الشبيحة" وقرر التزام الصمت أحسن ما "تجيب أجله" ولما أنهت إسطوانتها عادت إلى سيارتها و "رزعت" الباب بعصبية بعد أن إنهالت عليه بكمية مسبات لا يجوز أن تعاد كونها "لاتلفظ و لاتقرأ ولاتكتب" وذهب كل منهم في حال "سيارته" وإنتهى المشهد.......
وبصراحة وكوني أنتمي إلى فئة "الحالمين" فقد قررت إعادة المشهد في خيالي بطريقة مختلفة وكان كالتالي: تدرجت من سيارتها وتركت الباب مفتوح بعد أن قامت بترتيب خصلات شعرها المتطاير ومشت بخطوات رقيقة ومترددة نحو الشاب ثم قالت له: أنا عن جد آسفة والله ماكان قصدي وبعدين أنا ماانتبهت، المهم إنت بخير؟ صارلك إشي؟ وعندما نظرت إلى مصباح السيارة المكسور إنهارت وبدأت بالبكاء وهنا تقدم منها الشاب وقال لها: صدقيني مو مشكلة إجت سليمة وحصل خير أنا كويس المهم إنتي لاتبكي وما تتوتري عشان تعرفي تسوقي، وعندها مسحت دموعها وأخرجت ورقة صغيرة كتبت عليها رقم هاتف "والدها" للشاب مبدية إستعدادها لتحمل تكاليف إصلاح الأضرار وقام الشاب بدوره بإخراح "بيزنس كارد" وطلب منها طمئنته على صحتها حالما تصل إلى البيت، فكان مزيج رائع من رقة الأنوثة الدافئة المتناغمة مع شهامة الرجولة المحترمة، وبصراحة كنت حابة أسرح وأكمل أحداث الفيلم للآخر، إلا أن زامور سيارة رهييييب صعقني وكاد يتسبب لي بالطرش أيقظني من تخيلاتي وأعادني من جديد إلى عالم الواقع الدفش والمرير.........
إنها الأخت الشبيحة ذاتها من جديد وكانت قد زمرت لي بشدة وأشارت بما معناه: أن أقوم بقطع الشارع بسرعة قبل ماتنزل وتخليني أنا وممر المشاة واحد! وبيني وبينكوا ماسلمت من لسانها إلي "زي العسل" وسبت علي مسبة مرتبة بس مابقدر أحكيها لأن السيد رئيس التحرير بلغني إنها: "مسبة ممنوعة من النشر".............
رحمة منذر مريان
وبالنسبة للشاب صاحب السيارة "المخبوطة" فقد كان يقف حائراً وخائفاً للغاية وشعر بأنه من الأفضل عدم التلاسن مع "الأخت الشبيحة" وقرر التزام الصمت أحسن ما "تجيب أجله" ولما أنهت إسطوانتها عادت إلى سيارتها و "رزعت" الباب بعصبية بعد أن إنهالت عليه بكمية مسبات لا يجوز أن تعاد كونها "لاتلفظ و لاتقرأ ولاتكتب" وذهب كل منهم في حال "سيارته" وإنتهى المشهد.......
وبصراحة وكوني أنتمي إلى فئة "الحالمين" فقد قررت إعادة المشهد في خيالي بطريقة مختلفة وكان كالتالي: تدرجت من سيارتها وتركت الباب مفتوح بعد أن قامت بترتيب خصلات شعرها المتطاير ومشت بخطوات رقيقة ومترددة نحو الشاب ثم قالت له: أنا عن جد آسفة والله ماكان قصدي وبعدين أنا ماانتبهت، المهم إنت بخير؟ صارلك إشي؟ وعندما نظرت إلى مصباح السيارة المكسور إنهارت وبدأت بالبكاء وهنا تقدم منها الشاب وقال لها: صدقيني مو مشكلة إجت سليمة وحصل خير أنا كويس المهم إنتي لاتبكي وما تتوتري عشان تعرفي تسوقي، وعندها مسحت دموعها وأخرجت ورقة صغيرة كتبت عليها رقم هاتف "والدها" للشاب مبدية إستعدادها لتحمل تكاليف إصلاح الأضرار وقام الشاب بدوره بإخراح "بيزنس كارد" وطلب منها طمئنته على صحتها حالما تصل إلى البيت، فكان مزيج رائع من رقة الأنوثة الدافئة المتناغمة مع شهامة الرجولة المحترمة، وبصراحة كنت حابة أسرح وأكمل أحداث الفيلم للآخر، إلا أن زامور سيارة رهييييب صعقني وكاد يتسبب لي بالطرش أيقظني من تخيلاتي وأعادني من جديد إلى عالم الواقع الدفش والمرير.........
إنها الأخت الشبيحة ذاتها من جديد وكانت قد زمرت لي بشدة وأشارت بما معناه: أن أقوم بقطع الشارع بسرعة قبل ماتنزل وتخليني أنا وممر المشاة واحد! وبيني وبينكوا ماسلمت من لسانها إلي "زي العسل" وسبت علي مسبة مرتبة بس مابقدر أحكيها لأن السيد رئيس التحرير بلغني إنها: "مسبة ممنوعة من النشر".............
رحمة منذر مريان