Zhrt_ALm6r
08-08-2009, 01:27 PM
عندهـا تتـمنى الرحيـل بصمت
عندمـا تحـب شخص بجنـون . .!
و تجعلـه حيـاتك التـي تحيـاهـا ، تخلص لـه بشده
تعيـش معه حيـآه أخرى تمـامـاً
عـالم وردي رائع . .!
ترى العـشق بعينيـه ، تبـادله تلك النظره المجنونـه
فجـأه !
تصدم بصفعه قـويه من الواقع
تتـألم بشده ، ثم تـرفع رأسك منتـظراً منه أن يخـفف عنك
فـتجده قد إختـفى !
تنتـظر و تنـتظر و تنـتظـر
و لـكن بدؤن جدوى . .
عندهـا تتـمنى الرحيـل بصمت
....
عندمـا تصـادق شخـص
و تـأسرك طيـبة قـلبه ، تتمـنى مسـاعدته عند ضـعفه
أبتلاع حزنـه ، تدميـر أي شـخص يؤذي رقـة مشـاعره
عندمـا تحـزن بشده عند حزنـه ، و تتـمنى الموت عند رؤيـة دموعه
لأنك تحبـه ، حقـاً تحبـه . .!
فـجأه !
عندمـا تحتـاجه : لا تجده
فتـصمت
تنـام ليـالٍ و المـاء يفيض من عيـنيك : فـلا تجده
فتـصمت
يقتـلك حزنـك و يقضي عليـك : فلا تجده
فتصمت
ثم عند سـؤالك عنـه
تكتـشف أنـه كـان شخـص منـافق كـاذب أتقن الدور فخدعك مجرد ممثـل بـارع
عرف كيـف يسلب قـلبك الطيب بمشـاهده المتـقنه على مسرح الحيـاه الخـادع
تكتـشف أن كل ذالك كان مجرد قنـاع ملـؤن
بللـته ميـاه الحقيقه فذهبـت الوانـه
و أنكشف ذالك القنـاع الرمـادي القبيـح علـى حقيقـته التي أُخفيـت عنك
عندهـا تتـمنى الرحيـل بصمت
....
هم
أنـاس ، حلمـوا بحيـاه و واقع أفـضل
تعـبوا كثـيرا و أحبـوا كثيـراً . .!
لاجل تحقـيق :
ذالك الواقع و ذالك الحلم الخيالي الجميل
دفعوا بسخاء كل ما يملكون
من اجل "ما-من" يحبون
و لـكن صدمهم القدر بحكمـه القاسي عليـهم
رافضـاً بذلك جـعل لهم حيـاه أفضل كما تمنوا
ففضلوا حينها
الرحيل بصمـت
والسبب !
أن أيديهـم مكبـله بـسلاسل حبهم
فعجزوا عن فـعل شيء
لهـذا !
مـسحوا مـا كتبـوه من أمـاني بـالقلم الرصـاص في كتـاب الحيـاه
و أعـادوا تدويـن هذه الأمنيـه بـالحبر
أملاً في تحقيـقهـا
الرحيـل بصمـت
عندمـا تحـب شخص بجنـون . .!
و تجعلـه حيـاتك التـي تحيـاهـا ، تخلص لـه بشده
تعيـش معه حيـآه أخرى تمـامـاً
عـالم وردي رائع . .!
ترى العـشق بعينيـه ، تبـادله تلك النظره المجنونـه
فجـأه !
تصدم بصفعه قـويه من الواقع
تتـألم بشده ، ثم تـرفع رأسك منتـظراً منه أن يخـفف عنك
فـتجده قد إختـفى !
تنتـظر و تنـتظر و تنـتظـر
و لـكن بدؤن جدوى . .
عندهـا تتـمنى الرحيـل بصمت
....
عندمـا تصـادق شخـص
و تـأسرك طيـبة قـلبه ، تتمـنى مسـاعدته عند ضـعفه
أبتلاع حزنـه ، تدميـر أي شـخص يؤذي رقـة مشـاعره
عندمـا تحـزن بشده عند حزنـه ، و تتـمنى الموت عند رؤيـة دموعه
لأنك تحبـه ، حقـاً تحبـه . .!
فـجأه !
عندمـا تحتـاجه : لا تجده
فتـصمت
تنـام ليـالٍ و المـاء يفيض من عيـنيك : فـلا تجده
فتـصمت
يقتـلك حزنـك و يقضي عليـك : فلا تجده
فتصمت
ثم عند سـؤالك عنـه
تكتـشف أنـه كـان شخـص منـافق كـاذب أتقن الدور فخدعك مجرد ممثـل بـارع
عرف كيـف يسلب قـلبك الطيب بمشـاهده المتـقنه على مسرح الحيـاه الخـادع
تكتـشف أن كل ذالك كان مجرد قنـاع ملـؤن
بللـته ميـاه الحقيقه فذهبـت الوانـه
و أنكشف ذالك القنـاع الرمـادي القبيـح علـى حقيقـته التي أُخفيـت عنك
عندهـا تتـمنى الرحيـل بصمت
....
هم
أنـاس ، حلمـوا بحيـاه و واقع أفـضل
تعـبوا كثـيرا و أحبـوا كثيـراً . .!
لاجل تحقـيق :
ذالك الواقع و ذالك الحلم الخيالي الجميل
دفعوا بسخاء كل ما يملكون
من اجل "ما-من" يحبون
و لـكن صدمهم القدر بحكمـه القاسي عليـهم
رافضـاً بذلك جـعل لهم حيـاه أفضل كما تمنوا
ففضلوا حينها
الرحيل بصمـت
والسبب !
أن أيديهـم مكبـله بـسلاسل حبهم
فعجزوا عن فـعل شيء
لهـذا !
مـسحوا مـا كتبـوه من أمـاني بـالقلم الرصـاص في كتـاب الحيـاه
و أعـادوا تدويـن هذه الأمنيـه بـالحبر
أملاً في تحقيـقهـا
الرحيـل بصمـت