معاذ ملحم
08-12-2009, 01:20 PM
شعوب ثقافة الموت وهجر القراءة في الدول العربيه
يظن كثيرين أن القراءة ينبغي أن ترتبط بمنفعة ما بحيث لا يتجهون للقراءة إلا في أوقات الدراسة فقط لأن قراءة تلك الكتب ستساعدهم على الحصول على درجة علمية ما أو ما شابه،هناك البعض الأخر المخالف لهؤلاء والذين يتجهون للقراءة لبناء شخصياتهم أو التعرف على عوالم مغايرة لمجتمعاتهم وأحياناً يكون مبعث القراءة الرغبة في التعمق ومزيد من الفهم لمذهب ديني أو سياسي ما.
البرنامج التفاعلي المقدم عبر أثير وشاشة هيئة الإذاعة البريطانية ناقش في حلقته الأخيرة من تقديم الإعلامي"نور الدين زردي" القراءة في ذهن المشاهد والمستمع العربي حول العالم وإلى أي مدى هى عادة يومية لإثراء الذهن والفكر.
"معاوية" من سوريا لا يقرأ من الكتب وذلك لأنه لا يملك الوقت الكافي إضافة إلى مجال تخصصه الجامعي جعله يقرأ في مجال تكنولوجيا المعلومات عبر الانترنت ساعة بشكل يومي لكن كتب وأوراق وأفكار فيما هو خارج إطار التكنولوجيا غير موجود بحياته.
http://www.copts-united.com/uploads/22/books.jpg
"محمد"من السعودية ويعمل أستاذ جامعي أكد في مشاركته أن القراءة أمر حيوي لكل إنسان حي بالمعنى الحقيقي للحياة وذلك لأن هناك برأيه أناس متحركون لكن ميتون لأنهم غير مهتمين بتغذية أذهانهم بالقراءة ويجدون مبررات لإهمالهم هذا حيث يقولون أنهم لا يملكون الوقت الكافي وما إلى ذلك من مبررات غير حقيقية لاتكشف دوافعهم الحقيقية الغير راغبة في المعرفة.
"مهند"من قطاع غزة أكد في مشاركته أنه لم يتعود القراءة في صباه حيث لم يجد من يرشده لأهمية تلك العادة لكنه عندما كبر وعمل في إحدى البرامج الخاصة بالتنمية البشرية من خلال الأمم المتحدة أدرك أهمية القراءة بل وأصبح يرشد الأطفال الصغار إلى أهمية القراءة في حياتهم،ويعد الأطفال كما أكد المشارك اللبنة الأولى الأكثر أهمية لترسيخ عادة القراءة.
من الشارع الكويتي جاءت نتائج المشاركين متباينة حيث رأى البعض أن الوقت عامل يفتقده الكثيرين ليتمكنوا من القراءة إضافة إلى أن الفرد عندما يتخصص بشكل ما في حياته يتجه لقراءة ما هو مرتبط بمجال تخصصه فقط.
"زينهم بدوي"من مصر وعضو إتحاد الكتاب المصريين يرى أن الأزمة الاقتصادية هى العامل الأساسي الذي يقف وراء تدنى مستوى الثقافة والقراءة في مصر إضافة إلى انعدام رغبة الأفراد في القراءة بحيث أصبح مشروع"القراءة للجميع"يأتي بنتائج إيجابية في الطبقة المتوسطة،الكتب الإسلامية هى أكثر الكتب مبيعاً في مصر تليها الكتب السياسية والترفيهية لكن الدين في المرتبة الأولى.
"أحمد"من مصر يقول:ديننا الإسلامي دعا إلى القراءة والسيدة سوزان مبارك تدعو دائماً للقراءة وتسعي هيئة قصور الثقافة لتنمية عادة القراءة من خلال الندوات ونشر الكتيبات الرخيصة الثمن وقد لا تأتي النتائج الإيجابية مباشرة لهذا المشروع وإنما ستظهر على المدة الطويل.
"على"من ليبيا أوضح في مشاركته أن القراءة عادة مهمة لكنها جيدة لتضييع وقت الفراغ والتسلية فليس كل ما يدخل العقل مما نقرأ يحقق فائدة إيجابية.
http://www.copts-united.com/uploads/22/books1.jpg
في بيروت جاءت مشاركات اللبنانيين مؤكدة أن الحياة بلا قراءة هى حياة بدون أمل أو رحلات أو أي حس فني ومعنى قيمي ولأن الأوضاع السياسية في لبنان تشهد شد وجذب واضح فإن معظم المشاركين أنهم يتجهون للقراءة في المجال السياسي.
"إبراهيم" من مصر يعتقد بأن مصر تشهد حراكاً في النشر بعد أن برزت أسماء جديدة كـ "علاء الأسواني"والذين يرسمون الواقع بكلمات يصعب وضعها في التصنيفات القديمة لأنماط الكتابة المتعارف عليها.
أسعار الكتب يرى المشارك أنها في القاهرة رخيصة الثمن مقارنة بأسعار الكتب في أمريكا وأوربا لكن مع ذلك لا يشتريها الناس لأن المناهج التعليمية القائمة على الحفظ والتلقين جعلت الجميع يكره القراءة.
"سامية"من تونس ترى أن هناك مجموعة عوامل تقف وراء إهمال العرب للقراءة منها أننا ورثنا ثقافة ميتة إضافة لإيماننا بالخرافات والأساطير والتعليم السلبي الذي جعل القراءة ليست ضرورة حياتية وليست غذاء للعقل على اعتبار أن العقل غير مهم بالأساس.
"سامر" من القاهرة أكد في مشاركته ساخراً أنه يرى المواطنين في الدول الغربية يقرأون في المواصلات العامة وكل الأماكن في حين أن المصري لا يقرأ وعندما يجد أحدهم يقرأ يسخر منه أو يعتبره "ساذج" فالأمريكي يقرأ 9 كتب في العام والأوربي 11 والعربي ربع صفحة في السنة.
تباينت الآراء داخل الحلقة وإن كان معظمها أكد على أن القراءة ليست عادة أصيلة بحياته.
يظن كثيرين أن القراءة ينبغي أن ترتبط بمنفعة ما بحيث لا يتجهون للقراءة إلا في أوقات الدراسة فقط لأن قراءة تلك الكتب ستساعدهم على الحصول على درجة علمية ما أو ما شابه،هناك البعض الأخر المخالف لهؤلاء والذين يتجهون للقراءة لبناء شخصياتهم أو التعرف على عوالم مغايرة لمجتمعاتهم وأحياناً يكون مبعث القراءة الرغبة في التعمق ومزيد من الفهم لمذهب ديني أو سياسي ما.
البرنامج التفاعلي المقدم عبر أثير وشاشة هيئة الإذاعة البريطانية ناقش في حلقته الأخيرة من تقديم الإعلامي"نور الدين زردي" القراءة في ذهن المشاهد والمستمع العربي حول العالم وإلى أي مدى هى عادة يومية لإثراء الذهن والفكر.
"معاوية" من سوريا لا يقرأ من الكتب وذلك لأنه لا يملك الوقت الكافي إضافة إلى مجال تخصصه الجامعي جعله يقرأ في مجال تكنولوجيا المعلومات عبر الانترنت ساعة بشكل يومي لكن كتب وأوراق وأفكار فيما هو خارج إطار التكنولوجيا غير موجود بحياته.
http://www.copts-united.com/uploads/22/books.jpg
"محمد"من السعودية ويعمل أستاذ جامعي أكد في مشاركته أن القراءة أمر حيوي لكل إنسان حي بالمعنى الحقيقي للحياة وذلك لأن هناك برأيه أناس متحركون لكن ميتون لأنهم غير مهتمين بتغذية أذهانهم بالقراءة ويجدون مبررات لإهمالهم هذا حيث يقولون أنهم لا يملكون الوقت الكافي وما إلى ذلك من مبررات غير حقيقية لاتكشف دوافعهم الحقيقية الغير راغبة في المعرفة.
"مهند"من قطاع غزة أكد في مشاركته أنه لم يتعود القراءة في صباه حيث لم يجد من يرشده لأهمية تلك العادة لكنه عندما كبر وعمل في إحدى البرامج الخاصة بالتنمية البشرية من خلال الأمم المتحدة أدرك أهمية القراءة بل وأصبح يرشد الأطفال الصغار إلى أهمية القراءة في حياتهم،ويعد الأطفال كما أكد المشارك اللبنة الأولى الأكثر أهمية لترسيخ عادة القراءة.
من الشارع الكويتي جاءت نتائج المشاركين متباينة حيث رأى البعض أن الوقت عامل يفتقده الكثيرين ليتمكنوا من القراءة إضافة إلى أن الفرد عندما يتخصص بشكل ما في حياته يتجه لقراءة ما هو مرتبط بمجال تخصصه فقط.
"زينهم بدوي"من مصر وعضو إتحاد الكتاب المصريين يرى أن الأزمة الاقتصادية هى العامل الأساسي الذي يقف وراء تدنى مستوى الثقافة والقراءة في مصر إضافة إلى انعدام رغبة الأفراد في القراءة بحيث أصبح مشروع"القراءة للجميع"يأتي بنتائج إيجابية في الطبقة المتوسطة،الكتب الإسلامية هى أكثر الكتب مبيعاً في مصر تليها الكتب السياسية والترفيهية لكن الدين في المرتبة الأولى.
"أحمد"من مصر يقول:ديننا الإسلامي دعا إلى القراءة والسيدة سوزان مبارك تدعو دائماً للقراءة وتسعي هيئة قصور الثقافة لتنمية عادة القراءة من خلال الندوات ونشر الكتيبات الرخيصة الثمن وقد لا تأتي النتائج الإيجابية مباشرة لهذا المشروع وإنما ستظهر على المدة الطويل.
"على"من ليبيا أوضح في مشاركته أن القراءة عادة مهمة لكنها جيدة لتضييع وقت الفراغ والتسلية فليس كل ما يدخل العقل مما نقرأ يحقق فائدة إيجابية.
http://www.copts-united.com/uploads/22/books1.jpg
في بيروت جاءت مشاركات اللبنانيين مؤكدة أن الحياة بلا قراءة هى حياة بدون أمل أو رحلات أو أي حس فني ومعنى قيمي ولأن الأوضاع السياسية في لبنان تشهد شد وجذب واضح فإن معظم المشاركين أنهم يتجهون للقراءة في المجال السياسي.
"إبراهيم" من مصر يعتقد بأن مصر تشهد حراكاً في النشر بعد أن برزت أسماء جديدة كـ "علاء الأسواني"والذين يرسمون الواقع بكلمات يصعب وضعها في التصنيفات القديمة لأنماط الكتابة المتعارف عليها.
أسعار الكتب يرى المشارك أنها في القاهرة رخيصة الثمن مقارنة بأسعار الكتب في أمريكا وأوربا لكن مع ذلك لا يشتريها الناس لأن المناهج التعليمية القائمة على الحفظ والتلقين جعلت الجميع يكره القراءة.
"سامية"من تونس ترى أن هناك مجموعة عوامل تقف وراء إهمال العرب للقراءة منها أننا ورثنا ثقافة ميتة إضافة لإيماننا بالخرافات والأساطير والتعليم السلبي الذي جعل القراءة ليست ضرورة حياتية وليست غذاء للعقل على اعتبار أن العقل غير مهم بالأساس.
"سامر" من القاهرة أكد في مشاركته ساخراً أنه يرى المواطنين في الدول الغربية يقرأون في المواصلات العامة وكل الأماكن في حين أن المصري لا يقرأ وعندما يجد أحدهم يقرأ يسخر منه أو يعتبره "ساذج" فالأمريكي يقرأ 9 كتب في العام والأوربي 11 والعربي ربع صفحة في السنة.
تباينت الآراء داخل الحلقة وإن كان معظمها أكد على أن القراءة ليست عادة أصيلة بحياته.