ادارة المنتدى
10-05-2009, 03:10 PM
ليس مستغربا في الأردن.. او العالم تهافت السيدات على مختلف انواع عمليات التجميل من '' شد.. ونفخ.. وتقشير.. وتنحيف''.. وغيرها من عمليات التجميل، فالأنثى بطبعها تتجمل وبها ارتبطت الزينة.أما الملفت فهو زيادة إقبال الأردنيين الذكور على عيادات التجميل وتتعدد الأسباب بين اخفاء او تحسين عيوب خلقية او لتحسين مظهرهم العام لأسباب إجتماعية ونفسية وغيرها او للتشبه ببعض المشاهير وتحول المسألة الى هوس لدى البعض.ما يؤكده اختصاصيو التجميل في الأردن هو ارتفاع نسبة مراجعي عيادات التجميل من الرجال 15% خلال السنوات الخمس الأخيرة وتزايدها باستمرار وأن نسبة 10% من النسبة الإجمالية لهم والتي تبلغ 25% يأتون للعيادات برفقة صور مشاهير لتغيير ملامحهم تشبها بهم ..؟!عينة من مرتادي عيادات التجميل ...الأربعييني ابو يوسف والذي يعمل في التجارة قال : بأن وزنه ازداد كثيرا خلال الأعوام الثلاثة الماضية ونتيجة لظروف خاصة مرت به فقد من وزنه كثيرا مؤخرا وأضاف : فقدان الوزن المفاجىء الذي تعرضت له أحدث لدي ترهلا واضحا وبالذات في منطقة البطن لذلك فإنني اراجع عيادة التجميل الآن لإجراء عملية شد للبطن لتحسين مظهري.اما تامر وهو شاب في الثامنة والعشرين من عمره فيراجع إحدى عيادات التجميل في الأردن منذ أكثر من عام ونصف قام خلالهما بعمليتي تجميل إحداهما لأنفه والأخرى رفض الإفصاح عنها. وقال : ادرك عدم وجود عيب ملحوظ في انفي ولكن شكله العام لم يكن يعجبني فأردت تغييره ليصبح مطابقا لشكل انف الممثل المفضل لدي .. ويفكر تامر بتغيير بعض التفاصيل في شكله من خلال عمليات التجميل ولكنه الآن غير قادر على تكلفة هذه العمليات المادية لذلك قام بتأجليها حسب قوله.احمد رواد يراجع طبيب التجميل بعد اجرائه عملية تجميل لأنفه ، ويقول ان تطور علم الترميم و التجميل نعمة كبيرة للبشرية و لكثير من الناس الذين يعانون من تشوهات خلقية او ممن تعرضوا لحادث ما ، ويضيف لايخفى على احد تأثير المظهر العام لأي إنسان على '' نفسيته '' وعلى ثقته بنفسه ، فقد عانيت طوال سنوات طفولتي ومراهقتي من آثار نفسية وإكتئاب نتيجة كبر حجم انفي وبعض التشوه الخلقي فيه مما كان يسبب احراجا كبيرا لي نتيجة استغراب واستهجان البعض لشكله، ناهيك عن مشاكل التنفس التي كنت اعانيها نتيجة لذلك.وحينها لم تكن عمليات التجميل منتشرة في الأردن ولم يكن بمقدور اهلي تغطية تكاليفها الى ان انهيت دراستي والتحقت بعملي واصبحت قادرا على تغطية تكاليفها فاتجهت فورا الى احدى عيادات التجميل وبعد العديد من الفحوصات قرر الطبيب اجراء عملية التجميل لأنفي والآن اشعر انني انسان آخر أكثر ثقة بنفسه وفارقتني حالة الإحباط والإكتئاب التي كانت ملازمة لي منذ سنوات، واصبحت الآن اكثر ''إجتماعية '' وانفتاحا على الناس.وكذلك سمير فهو يراجع احدى عيادات الجلدية وجراحات الجلد والليزر ، وقال بأنه يعاني من آثار لندب عميقة في وجهه لذلك قرر اجراء عملية تقشير عميقة لوجه للتخلص من هذه الندب والتي كان يضطر دائما لإطالة شعر وجهه لإخفائها وعلى الحالين كان يعاني نفسيا لإستيائه من منظر وجهه .اما ابو أحمد فيقول بأنه بالرغم من انه في العقد الرابع من عمره الا ان التجاعيد في وجهه ''وتهدل'' جفونه توحي بأنه في نهاية العقد الخامس مما دفعه لزيارة اختصاصي الجلدية والعلاج بالليزر لحل مشكلته ونصحه بمعالجة هذه التجاعيد بحقن ''البوتكس'' وايضا تعبئة منطقة الجفون بالحقن ''الفيلر'' وهو في العيادة لإجراء هذه العملية، ويقول ابو أحمد من حق أي انسان ان يهتم لمظهره ويحسنه فهذا امر طبيعي للجنسين ولا يقتصر على النساء فقط فكما ان العديد من السيدات يسعين لتحسين مظهرهن من خلال عمليات التجميل ليثرن اعجاب ازواجهن فالرجال ايضا يسعون لرضا الزوجات عن مظهرهم وكل هذا يصب في مصلحة السعادة الزوجية.رأي ذوي الإختصاص ...استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وجراحة الجلد والليزر د. عبدالله الحنيطي أكد على ازدياد إقبال الرجال الأردنيين بشكل ملحوظ على الكثير من عمليات التجميل لعدة اسباب ، مع تأكيده على حق كل انسان بأن يظهر بأحسن حال ويحاول تحسين مظهره بالشكل الذي يراه مناسبا على الأخص اذا كان يعاني عيبا خلقيا ما او تشوها نتيجة حادث وغيره ولكنه انتقد هوس بعض الشباب الذين لا يعانون من أي عيوب في الوجه او الجسد بشكل عام ولكنهم يجرون عمليات التجميل بهدف تغيير تفاصيل وجوههم او شكلهم العام للتشبه ببعض المشاهير او التغيير وتقليد الغير فقط .وعن أكثر الحالات التي تراجع عيادته من الرجال قال :غالبية الرجال يراجعونني لمعاجة التجاعيد ورفع الجفون بحقن ''البوتكس'' والتعبئة ''الفيلر'' لإعطائهم مظهرا أكثر شبابا خصوصا ممن يظهرون بعمر اكبر من عمرهم الحقيقي ، وغالبيتهم يراجعون العيادة بتشجيع ورفقة زوجاتهم . كما زاد اقبال الشباب مؤخرا على عمليات تحديد الشعر بالليزر أي تحديد الشارب واللحية والتخلص من الشعر الزائد في باقي الوجه او من يعانون من كثافة الشعر في منطقة الصدر والظهر والكتف ويطلبون ازالته بالليزر.ويقول: الكثير من الشباب يأتون للعيادة لمعالجة آثار حب الشباب او الندب في الوجه اما عن طريق '' التعبئة '' او الكشط او الليزر او عن طريق التقشير الخفيف او العميق للبشرة او لتفتيح لون البشرة . وبعضهم يأتون لإزالة آثار ''التاتو '' الوشم بالليزر . واشار د. عبدالله الحنيطي الى ان زيادة الإقبال واضحة من الرجال على عمليات الليزر والـ'' بوتكس '' والـ'' فيلر".اختصاصي التجميل ورئيس جمعية التجميليين العرب سابقا د. عبد السلام ابو الفيلات أشار الى الإزدياد الملحوظ لنسب مراجعي عيادات التجميل من الرجال خلال السنوات الخمس الأخيرة والتي لم تكن تتعدى ال 5-10% خلال العقدين الأخيرين بينما الآن تخطت ال 25% وهي في ازياد سريع وتوقع تساويها مع نسب المراجعين من النساء مستقبلا كونها اصبحت ضرورة إجتماعية وبطاقة دخول للعديد من المهن .أكثر عمليات التجميل التي يلجأ إليها الرجال بالأردن ...وعن أكثر عمليات التجميل التي يلجأ لها الرجال في الأردن قال ابو الفيلات تأتي عمليات تجميل الأنف في المقدمة، ثم عمليات شفط الدهون، وشد الوجه والجفون وحقن '' البوتكس '' والفيلر'' لإزالة التجاعيد.وأعرب د. ابو الفيلات عن قلقه من تنامي ظاهرة اقبال الشباب على عمليات التجميل فقط للتشبه بالمشاهير اذ يأتي الكثير من الشباب الى عيادته '' حسب قوله '' يحملون صورا لمشاهير يريدون إجراء عمليات تجميل ليصبحوا قريبي الشبه منهم وهؤلاء يشكلون 10% من المراجعين الرجال . كما اشار الى ظاهرة جديدة لدى الشباب مؤخرا وهي الإقبال على عمليات تكبير ونفخ الشفاه...؟!!خلود الخطاطبة / الرأي
تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/24161/2009-10-05.html)
تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/24161/2009-10-05.html)