برعاية ملكية سامية «مسيرة المئوية».. اليوم

[ادارة المنتدى]

برعاية ملكية سامية، تنطلق في الثالثة عصر اليوم ''مسيرة المئوية'' من المدرج الروماني وسط المدينة لغاية مبنى الأمانة في رأس العين احتفاء بالعيد العاشر لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية وضمن احتفالاتها بالذكرى المئوية لتأسيس أول مجلس بلدي لها عام 1909.وأعلنت الامانة عن توفير وسائل نقل (مجانا) خاصة لنقل المواطنين للمشاركة في الحدث الكرنفالي الأضخم في المنطقة، إذ وفرت 15 حافلة نقل سعة 50 راكبا، جري توزيعها على سبعة مواقع مختلفة في العاصمة للتسهيل على المواطنين في وصولهم إلى موقع الاحتفالية (منطقة رأس العين).واختيرت مواقع لتواجد الحافلات حيث خصص لكل موقع حافلتين وهي منطقة الدوار الثامن، وساحة المدينة الرياضية، ومجمع سفريات الشمال، دوار ماركا الشمالية، ومجمع سفريات الجنوب، ودوار الشرق الأوسط، فضلا عن مجمع العبدلي القديم وخصص له ثلاث حافلات مخصصة لمندوبي وسائل الإعلام المختلفة وعائلاتهم. وستتواجد وسائل النقل في المواقع المحددة من الساعة الحادية عشرة ظهرا لنقل المواطنين ذهابا وإيابا.وتعتبر ''مسيرة المئوية'' أكبر حدث استعراضي احتفالي، وهي الأولى من نوعها في المنطقة من حيث عدد المشاركين، وتمثيلهم لمختلف شرائح المجتمع، نوعية وتنوع الوحدات المشاركة وطريقة العرض المقدم. وسيتمكن مئات الألوف من المواطنين من الحضور لمشاهدة العروض الكرنفالية المختلفة، كما سيتمكن الاف من متابعتها على شاشات التلفزيون في بث حي مباشر على الهواء.وتضم الوحدات المشاركة المتنوعة في المسيرة حوالي 2000 مشارك والعشرات من الوحدات والتي تجمع ما بين المشاركات من القطاع العام وتلك من القطاع الخاص في آن واحد كالبنوك والمدارس في القطاعين والمنظمات غير الحكومية والمراكز الثقافية ووحدات المشاة.وتعكس المسيرة المراحل التاريخية المختلفة التي مرت على عمان ضمن إطار من الاحتفالات الحية الفنية والثقافية الفريدة التي تجسد المراحل والحقب التي مرت على المدينة على مدى المائة عام الماضية.وقال مستشار أمين عمان لشؤون الاستثمار والسياحة السيد خالد برقان /مدير المسيرة/ أن المسيرة ستنطلق الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، من المدرج الروماني وصولا إلى أمانة عمان في رأس العين، وخلال ثلاث ساعات من الفرح والمتعة ولأول مرة سيتمكن مئات الألوف من الحضور ومشاهدة العروض الكرنفالية المختلفة.وتضم الوحدات المشاركة والمتنوعة أكثر من 2000 مشارك والعشرات من الوحدات والعروض المتحركة (المركبات المزينة)، الخيالة والهجانة والعروض الجوية، ووحدات المشاة.وكانت أمانة عمان وضعت اللمسات النهائية للمركبات/العربات المتحركة المشاركة في المسيرة التي تمثل بحد ذاتها احد أهم وأبرز عناصر المسيرة ونجاحها.إذ تمثل كل مركبة من المركبات المزينة المتحركة حقبة مهمة في تاريخ مدينة عمان ، حيث تم تصميم المركبات وتنسيق فكرتها استنادا إلى بحث دقيق ومستفيض في تاريخ عمان بحيث يتم اختيار مجسم واحد ليمثل عقدا كاملا من عمر عمان وتاريخها الغني.وقد تم تنظيم العمل على هذه المركبات بشكل كامل بما في ذلك الفكرة والتصميم والتنفيذ من قبل فريق محلي أردني يقوم بالعمل في مجال جديد ومختلف.وستسير هذه المركبات/العربات المزينة في خط المسيرة لتمثل كلا منها حقبة تاريخية عمانية، حيث ستكون العربة الأولى مجسم مبنى بلدية عمان في مطلع القرن الماضي بتفاصيله متبوعا بالألوان والإيقاع والموسيقى.وهكذا تستمر المسيرة لتقدم العربة الثانية، والتي تمثل القطار الملكي بتصميمه الأخاذ، هذا القطار الذي استخدمه الملك عبدالله الأول (ابن الشريف الحسين بن علي مؤسس المملكة الاردنية الهاشمية) عندما دخل مدينة عمان في العشرينيات من القرن الماضي.أما العربة الثالثة فهي ترجمة لما شهدته عمان خلال الثلاثينيات من نهضة في الأسواق والتجارة حيث تمثل هذه العربة أسواق عمان عامة وسوق البخارية العريق تحديدا بعبق ألوانه ورائحة التاريخ فيه ونبض الحياة المتواصل بين أروقته وفي كل ركن من وسط البلد.وتمثل المركبات المشار اليها جزءا من المسيرة التي ستزخر بثماني عربات أخرى بنيت على أعلى المقاييس مع مراعاة النواحي الجمالية ،لتسير في تناغم وانسجام تحكي بفخر قصة عمان متبوعة بفرق موسيقية وفنية تكمل رواية الحكاية وتتمم اللوحة الفنية.وفي هذا الصدد، أنجزت كوادر الأمانة طلاء موحدا لأبواب المتاجر والمحلات والحواجز الحديدية وقامت بتأهيل الأرصفة على إمتداد شارع الهاشمي والتي إزدانت بألوان موحدة وزاهية.

تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/24399/2009-10-09.html)