مفتي شمال اليونان يؤكد.. الاردن يساند القدس ويمنع تهويدها

[ادارة المنتدى]

قال مفتي شمال اليونان محمد شريف أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لم يبخل بتقديم كافة أشكال المساعدة والإسناد للفلسطينيين في القدس المحتلة للحفاظ على المسجد الأقصى وقبة الصخرة في مواجهة جميع المخططات الإسرائيلية التي ترمي إلى تهويدهما.واضاف المفتي شريف في حديث الى الراي أن جلالة الملك يشكل الداعم الاساسي عبر الاهتمام المتواصل بابناء الشعب الفلسطيني الصامدين في مدينة القدس لتعزيز ثباتهم على أرضهم وتصديهم للتحديات التي تواجه عروبة المدينة وقدسيتها ، مؤكدا ان مدينة القدس العربية التاريخية تحظى بناسها ومقدساتها برعاية ملكية هاشمية، عبر محطات الدعم الهاشمي المتنوعة والعديدة للمدينة المقدسة ، لتجسد تلك الرعاية الداعم الأبرز للمحافظة على هويتها بأن تكون عربية وإسلامية.وزاد شريف أن مكارم الأردن تجاه القدس والمقدسات الإسلامية في القدس تستهدف إعادة الروح التي طمسها الإحتلال الإسرائيلي في سنوات إحتلاله ، وقال نحن نؤمن بان كل مؤمن ومسلم عليه ان يهتم بالمسجد الاقصى موضحا ان اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بالاقصى والمقدسات ممتد عبر التاريخ المتمثلة بالدعم المالي والمعنوي ، مشيرا الى استشهاد جلالة الملك عبدالله الاول على أبواب المسجد الأقصى خلال استعداده لتأدية صلاة الجمعة في المدينة التي جاهد من أجل بقائها عربية اسلامية.من جانب اخر ، يقول المفتي شريف ان السلطات الإسرائيلية تواصل عمليات الحفر تحت أساسات المسجد الأقصى بحثا عن الهيكل المزعوم، بهدف محو الصبغة العربية والاسلامية عن المدينة المقدسة فضلا عن الحفريات تحت حائط البراق المبكىالامر الذي يشكل تهديدا وخطرا كبيرا على المسجد الأقصى ما لم ينتبه العرب والمجتمع الدولي لخطورتها قد تؤدي إلى إنهيارات وتشققات في جسم المسجد.ويضيف أن مزاعم إسرائيل بالهيكل هي إدعاءات باطلة ولا سند لها ، ولا بد للعالم أن لا يصدق هذه المزاعم ولا يأخذها على محمل الجد، فالمسجد الأقصى في خطر ، محذرا اسرائيل من أن تقوم بعملية تزوير واسعة النطاق لتغيير الحقائق وتزييفها وطمس كل المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس ، داعيا المجتمع الدولي ممثلا في هيئاته ومؤسساته القانونية والحقوقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التدخل السريع لوضع حد نهائي لهذه الجرائم المتواصلة في حق المدينة المقدسة وأهلها .ويوضح المفتي شريف ان استراتجية اسرائيل في المساس في المقدسات لادراكه برمزيتها في الوجدان مبينا ان استهداف الرمزية هو النيل من الثقافات والانتصار عليها ولهذا كانت اسطورة الهيكل المزعزم ، مشيرا الى انه لا معنى لفلسطين بدون القدس والتي تعد عاصمة اللقاء العربي الاسلامي المسيحي ، مؤكدا ان القدس هي نهضة الامة العربية والاسلامية لانها قضية هوية واثبات ذات عبر التاريخ.وحيا المفتي الشريف المقدسيين سكان القدس المحتلة، تحية إجلال وإكبار وشجاعة على صمدهم في وجه العدو الصهيوني وحملاته التهويدية المستمرة، مؤكدا انه لولا ثباتهم وصبرهم وجهادهم لضاعت القدس وقال هم في حاجة ماسة إلى الدعم المادي المستمر من أجل دعم صمودهم.الرأي

تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/24977/2009-10-18.html)